شريط الأخبار
الحية: ترامب هو القادر على لجم إسرائيل ترامب: سأراقب وضع حماس خلال 48 ساعة "الوزير الأسبق قفطان المجالي " يقود جاهة خطبة كبرى لـ" عشائر البرارشة والقرالة خاصة ( فيديو +صور ) ‏الرواشدة يرعى حفل توزيع شهادات التفوق في مسابقة انا موهوب مجمع الشفاء الطبي: الوضع الصحي في غزة كارثي والمستشفيات عاجزة عن إنقاذ الحياة وزير الطاقة يتفقد غرفة المراقبة والتحكم بشركة توزيع الكهرباء المالية النيابية: نسعى لإقرار الموازنة قبل نهاية كانون الثاني لضمان استمرارية المشاريع الأونروا تجدد الدعوات لإدخال المساعدات لقطاع غزة مع اقتراب الشتاء بدء مباحثات أميركية صينية في ماليزيا لتخفيف التوتر السعودية تنفذ حكم القتل تعزيرا بحق أردني في مكة المومني:رئيس الوزراء يتابع الزيارات الميدانية ضمن خطط مؤسسية وتقارير دورية الأردن الثالث عربيا في مؤشر الفجوة بين الجنسين لعام 2025 بنسبة 65.5% مطالب بإحياء الحرف التراثية في عجلون وصون الموروث الشعبي الصادرات الوطنية للاتحاد الأوروبي ترتفع 30.9 % بفضل جودتها الأردن يواصل رسم ملامح مرحلة من الحضور الإنتاجي والتجاري بالأسواق العالمية الملك يفتتح الدورة العادية الثانية لمجلس الأمة الـ20 غدا 1.6 مليار دينار قدرات إنتاجية سنوية لقطاع الصناعات العلاجية واللوازم الطبية أجواء لطيفة اليوم وغدًا مهرجان الهجن والشعر النبطي الخامس .. رعاية سامية من ولي العهد وجهود كبيرة لمستشارية العشائر "الأمير فهد بن جلوي آل سعود ".. مثال التواضع والقرب من الناس وانطلاقة عالمية ( فيديو )

كورونا تخاف المؤمنين

كورونا تخاف المؤمنين
كورونا تخاف المؤمنين سليم العكيلي في البداية وقبل كل شيء علينا أولاً ان نميز بين المسلمين والمؤمنين ، فالمسلم هو من نطق بالشهادتين وامن بها وان لم يلتزم باغلب احكام الشريعة الاسلامية وأوامرها ، أما الانسان المؤمن فهو من نطق بالشهادتين وعمل باحكام الشريعة الاسلامية والتزم بها ، قال تعالى (قَالَتِ الْأَعْرَابُ آمَنَّا ۖ قُل لَّمْ تُؤْمِنُوا وَلَٰكِن قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الْإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ ۖ وَإِن تُطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَا يَلِتْكُم مِّنْ أَعْمَالِكُمْ شَيْئًا ۚ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (14) سورة الحجرات ، فالمؤمن هو اقرب الى الله تعالى فهو يحمل الايمان القلبي والايمان العملي ، وكما يعلم الانسان المسلم بأن الشريعة الاسلامية هي الاحرص من خلال احكامها وقوانينها على صحة الانسان وحياته ، فالمؤمن يعلم جيداً أن في القرأن الكريم وفي السنة النبوية واحاديث اهل البيت (عليهم وعلى رسول الله افضل الصلاة والسلام ) ماهو شفاء ورحمة وحفظ ولدفع البلاء والاسقام والامراض والاؤبئة ، لذلك فأن معنى الخوف هنا هو حفظ الله تعالى لتمسك ذلك الانسان بتعاليم الصحة والنظافة والوقاية التي تمنع من اقتراب تلك الاؤبئة والامراض ، فقد روي عن رسول الله (صلى الله عليه وأله وسلم ) رسول الله (صلى الله عليه وآله): من خاف الله عز وجل خاف منه كل شئ، ومن لم يخف الله أخافه الله من كل شئ ، كما روي عن الامام الصادق (عليه السلام ) من خاف الله أخاف الله منه كل شئ، ومن لم يخف الله أخافه الله من كل شئ ، وهنا وفي كلمت (كل شيء) فيها اطلاق للكلام وتشمل جميع الكائنات الحية ولم تكن خاصة بالانسان وحدة ، والفايروسات هي احدى تلك الكائنات الحية وهي جند من جنود الله تعالى يرسلها على من يشاء ويصرفها عن من يشاء ، وليعلم الجميع ان المؤمن اذا مات بنفس المرض او البلاء الذي اصيب به قومه ، فانه يموت بأجله وليس بغضب من الله ، حفظنا الله واياكم وجميع بلاد المسلمين من كل سوء ، ونسال الله تعالى ان يصرف عنا وعن جميع البلاد الاسلامية هذا الوباء وان يغفر لنا ويرحمنا ، فانه ارحم الراحمين .