شريط الأخبار
الملك عبر منصة اكس: مبارك للبنان الشقيق وشعبه العزيز بايدن: جوزاف عون الزعيم المناسب للبنان عودة إصدار جوازات السفر السورية من خلال البعثات الدبلوماسية حماس: الاحتلال لن يستعيد أسراه إلا عبر إتفاق تبادل تفجيرات إسرائيلية تستهدف مناطق في جنوب لبنان ولي العهد يزور مركز مادبا المتميز لفنون الطهي التابع لمؤسسة التدريب المهني الملك يهنئ العماد جوزاف عون بانتخابه رئيسا للجمهورية اللبنانية ولي العهد يفتتح مركز الخدمات الحكومية في مادبا الدرك ينفّذ 33 ألف واجب حماية وتأمين وإنقاذ العام الماضي الفراية يوعز للاجهزة المعنية في مطار الملكة علياء الدولي بتقديم افضل الخدمات للمسافرين فرنسا: انتخاب عون يمثل صفحة جديدة للبنا العماوي: الموازنة وجهت طعنة لأداء مجلس النواب تعيين فلسطيني وزيرًا في الحكومة السورية لأول مرة بتاريخ دمشق العضايلة: الرد على خرائط الاحتلال بخارطة أردنية القلعة نيوز تبارك الى قبيلة العدوان حصول الدكتور محمود شقيق القاضي قفطان العدوان على شهادة الدكتوراة من الجامعة الامريكية فارس القطارنة عضواً في مجلس إدارة شركة مناجم الفوسفات الأردنية من هو الرئيس اللبناني الجديد جوزيف عون؟ العماد عون يؤدي اليمين الدستورية: لن أفرط في سيادة لبنان العيسوي يلتقي أعضاء تجمع "شباب الولاء للوطن والقائد" البرلمان اللبناني ينتخب جوزيف عون رئيسا للجمهورية

رغم اصابة11 الف بايروس كورونا : الالاف في كوريا الجنوبية يتوافدون اليوم على مراكز الاقتراع

رغم اصابة11 الف بايروس كورونا : الالاف  في كوريا الجنوبية يتوافدون  اليوم  على مراكز الاقتراع

- آليات جديدة صارمة ليشارك الكوريون حتى المصابون منهم في الانتخابات التشريعيه

- اكثر من43 مليون مواطن سيدلون باصواتهم لانتخاب مجلس نواب جديد

- زخم المشاركة الشعبيه يؤكد الثقة المتبادلةبين الحكومة والشعب والبرلمان

القلعة نيوز

خرج الناخبون في كوريا الجنوبية من منازلهم الأربعاء بأعداد كبيرة لانتخاب نوابهم رغم تهديد فيروس كورونا المستجدّ، وسط إجراءات صحية مشددة تتمثل بقياس حرارة الجسم وغرف تصويت خاصة للذين يعانون من حمى ومراكز تصويت للذين يخضعون لحجر.

كوريا الجنوبية هي إحدى الدول الأولى التي واجهت الوباء والتي تنظّم رغم كل شيء انتخابات وطنية وقد اتُخذت تدابير صارمة للسماح بإجراء التصويت. وفتحت مراكز الاقتراع عند الساعة 06,00 (21,00 ت غ الثلاثاء) في انتخابات دُعي للمشاركة فيها 43,9 مليون شخص.

ارتداء الأقنعة الواقية أمر إلزامي بالنسبة للناخبين الذين طُلب منهم الحفاظ على مسافة لا تقلّ عن متر واحد بين بعضهم أثناء وقوفهم في طوابير الانتظار أمام مراكز الاقتراع.

ويتمّ قياس حرارة أجسامهم بشكل منهجي. ينبغي على الجميع فرك اليدين بمعقّم قبل ارتداء قفازات. ويتمّ توجيه الأشخاص الذين يعانون من حمى، إلى غرف تصويت خاصة تُعقّم بعد خروج كل ناخب.

وقال كيم غوانغ وو (80 عاماً) إن العملية "منظمة جداً". واضاف أن "الناس يحافظون على المسافات (بينهم) والجميع يرتدي قفازات".

تصويت في الحجر

كانت كوريا الشمالية من بين الدول الأولى التي تضررت بشكل كبير من فيروس كورونا المستجدّ بعد الصين، حيث ظهر الوباء للمرة الأولى.
أفاد استطلاع للرأي أجراه في الأسبوع الماضي معهد "غالوب كوريا"، أن 27 بالمئة من الناخبين مترددون حيال الذهاب إلى مراكز الاقتراع بسبب الوباء.

وباتت في وقت من الأوقات ثاني بؤرة للإصابات في العالم. لكنها تمكنت من تغيير مسار الأمور بفضل استراتيجية فحص شامل وتحقيق متقدّم حول الأشخاص الذين احتكّوا مع مصابين مؤكدين بالمرض.

والأربعاء، أعلنت سيول لليوم السابع على التوالي حصيلة يومية لا تتجاوز الأربعين إصابة (27 حالة في 24 ساعة). في المجمل، أُصيب 11 ألف شخص بالمرض في كوريا الجنوبية بينهم 225 وفاة.

يحقّ للأشخاص الذين يخضعون للحجر الصحي في منازلهم، في حال لا تظهر عليهم عوارض، الخروج للتصويت بعيد إغلاق مراكز الاقتراع عند الساعة 18,00. ويُفترض أن يعودوا إلى منازلهم عند الساعة 19,00. وتمّ إنشاء مراكز اقتراع مخصصة لهم في عطلة نهاية الأسبوع الفائت في ثماني مراكز حجر. لكن الأشخاص الذي يخضعون للحجر في منازلهم وتظهر عليهم عوارض محرومون من حقهم في التصويت.

كان لوباء كوفيد-19 تأثير كبير على الحملة الانتخابية، إذ إن المرشحين تخلوا عن المصافحات باليد وعن توزيع التقليدي للمناشير الدعائية. وعاد كثيرون من بينهم إلى استخدام مواقع التواصل الاجتماعي للتواصل مع ناخبيهم.

مون مرتاح

لكن 72 بالمئة منهم قالوا إنهم غير قلقين ويُتوقع أن تكون نسبة المشاركة عالية، في وقت صوّت 11,7 مليون شخص بينهم الرئيس مون جاي-إن بشكل استباقي في عطلة نهاية الأسبوع الماضي.

وعند الساعة 15,00، بلغت نسبة المشاركة 56,5 بالمئة، أي أكثر بعشر نقاط مقارنة بنسبة المشاركة في الوقت نفسه أثناء انتخابات 2016.

رئاسة مون ليست على المحكّ حالياً لأن رئيس الدولة يُنتخب في اقتراع مختلف. لكن الانتخابات التشريعية في كوريا الجنوبية تُعتبر بمثابة استفتاء لعمل الرئيس ويتمتع مون بفرصة كبيرة بأن يجد نفسه مرتاحاً بعد هذا التصويت.

منذ بضعة أشهر، تعرّض مون لانتقادات كثيرة بسبب التباطؤ الاقتصادي وتعثّر المفاوضات مع كوريا الشمالية التي كان مدافعاً شرساً عنها.

لكن شعبيته التي تراجعت إلى 41 بالمئة في أواخر يناير، بلغت 57 بالمئة في الأسبوع الماضي، بحسب "غالوب". ويعود سبب هذا الارتفاع في شعبيته بشكل أساسي إلى إدارته للأزمة الصحية.

قال كيم كي-شول (33 عاماً) الذي جاء ليدلي بصوته إن "كوريا الجنوبية أظهرت قدرات استثنائية لاحتواء (الفيروس)، مقارنة بطريقة إدارة الوباء في الخارج". وأكد أن تراجع عدد الإصابات شجّعه على الخروج من منزله للتصويت.

رأى هان كيو-سوب الأستاذ في الجامعة الوطنية في سيول أن الوباء أثقل كاهل الحكومة في البداية، في إشارة إلى فترة أواخر فبراير عندما ارتفع عدد الإصابات كثيراً.

أضاف "لكن الآن أثناء تفشي الفيروس في دول أخرى، بات الوباء يلعب (دوراً) لمصلحة الحكومة، إذ إن الآراء تؤيد طريقة إدارة كوريا الجنوبية للأزمة".