شريط الأخبار
الأمن يعلن انتهاء فترة الإنذار الإسعاف الإسرائيلي: 12 إصابة في وسط إسرائيل بعد الهجوم الإيراني الأخير #القلعة_نيوز الإذاعة الرسمية الإسرائيلية: إصابة مباشرة وقوية لأحد الأبراج العالية في إحدى مدن تل أبيب الكبرى عاجل :الجيش الإسرائيلي: تفعيل صفارات إنذار إضافية بعدة مناطق في تل أبيب عقب إطلاق صواريخ من إيران واليمن عاجل : إعلام عبري: إطلاق صاروخ من اليمن باتجاه إسرائيل بالتزامن مع الهجوم الإيراني عاجل | وسائل إعلام إسرائيلية: إسرائيل تتعرض لهجوم واسع ومزدوج بالمسيرات والصواريخ عاجل : سماع دوي انفجارات في تل أبيب عاجل :الجبهة الداخلية الإسرائيلية: صفارات الإنذار تدوي في مواقع عدة شمال إسرائيل بسبب تسلل مسيرات عاجل :إصابة مبنى تابع لوزارة الدفاع الإيرانية ومركز أبحاث بضربة إسرائيلية عاجل : اطلاق صافرات الانذار في الأردن تزامنا مع دفعة الصوراريخ االايرانيه الثانيه على إسرائيل عاجل : عشرات الصواريخ الإيرانية تصل إلى مناطق وسط إسرائيل #القلعة_نيوز #فلسطين عاجل: الخطوط الجوية السورية توقف جميع رحلاتها حتى صباح الأحد عاجل:سماع دوي 3 انفجارات شمال طهران عاجل: وزارة الخارجية الأمريكية: على مواطنينا غير القادرين على مغادرة إيران الاستعداد للبقاء هناك لفترة طويلة عاجل:الجبهة الداخلية الإسرائيلية: دوي صفارات الإنذار في جنوب إسرائيل إثر تسلل مسيرة عاجل: الامن العام : سقوط صاروخ في منطقة الدوار السابع غير صحيح وسائل إعلام إسرائيلية: قتيل وأكثر من 10 إصابات بالرد الإيراني عاجل : الأمن العام يعلن انتهاء فترات الإنذار ويدعو لاتباع التعليمات العين الحواتمة: الأردن يحترم سيادة الدول ولا تسمح لأي دولة بالتدخل في شؤونه عاجل: إسرائيل تشن هجومًا في اليمن وأنباء عن عملية بالغة الاهمية

عطية.. مصوّر يرسم بعين واحدة

عطية.. مصوّر يرسم بعين واحدة

القلعة نيوز :

يبدو المصور الصحافي عطية درويش، الذي اغتال جيش الاحتلال عينه اليسرى، بكل ما أوتي من ساديّة وصلف وتوحّش، واثقاً من نفسه، وهو يحمل كاميراته، محاولاً التقاط أجمل اللوحات الفنية بعين واحدة!.

حِرْصُ درويش على مواصلة عمله، يعكس مدى الوفاء والتبجيل والتقدير لمهنة المتاعب، وهذا هو دأب الصحافيين الفلسطينيين، الذين يصرّون على مواصلة رسالتهم، حتى في أشدّ الظروف وأحلكها، وهم الذين تربّوا على حب وطنهم، وعلى كل ما يمتّ له بصِلة، ويغرسون في أنفسهم الإخلاص والوفاء والولاء.

في حكاية عطية، يبرز بكل وضوح، أحد مشاهد الوفاء للتصوير الصحفي كوسيلة ناقلة للرسالة حول ما يجري في فلسطين، والذي رسّخه بينما كان يُعرّي بعدسته ساديّة الاحتلال، لكن جلادي العصر، عاجلوه برصاصة فقأت عينه اليسرى، لا لشيء، إلا لأنها كانت توثق مدى والتوحّش والإجرام، الذي ما انفك يمارسه هذا الجيش، الذي تجرّد مطلقاً، من كل شيء يمتّ للأخلاق.

المزايا التي زرعتها مهنة التصوير الصحفي، في درويش، كثيرة ومتعددة، وأبرزها أنه يعشق التنافس والمثابرة وإثبات الذات، وعلاوة على ذلك، فقد غرست في نفسه الإخلاص والإلتزام والإنضباط، فلم يقدر على فراقها، وراح يلتقط أجمل الصور للبحر، الربيع، ومشاهد الحياة اليومية، ما جعله يحظى بمساحة واسعة من الود والإحترام، في خلجات قلوب أبناء شعبه.

يؤكد عطية، أنه من الصعب على الإنسان أن يفقد أشياء خُلقت معه، والأصعب من ذلك كسر حاجز فقدان تلك الأشياء، لأن الصعوبة تكمن في تقبّل المجتمع لإنسان يختلف عنهم في الشكل، لا في الجوهر، ولذلك فهو الآن، يحيا كما يريد، بل ويفاخر بأنه قدّم أغلى ما يملك الإنسان فداء لوطنه.

ويستدرك: «بدأت التكيّف مع وضعي الجديد، والتصوير بعين واحدة، ومع الأيام بدأت أشعر أن هذا هو الوضع الطبيعي بالنسبة لي».. ويختم ممازحاً: «أخشى أن تعود إليّ عيني، فتعيقني عن العمل»!.