شريط الأخبار
إعلام إسرائيلي يتحدث عن اعتراض صاروخ أطلق من اليمن مشاركون في لقاء الملك:الحديث الملكي تركز على جهود الأردن الدولية لتحقيق الاستقرار بالمنطقة الصحة الإيرانية: 224 حصيلة الضحايا منذ بدء الهجمات الإسرائيلية بعد استخدامها صواريخ تفوق سرعتها الصوت.. إيران تهدد إسرائيل باستخدام صواريخ جديدة لم يعرفها العالم من قبل نتنياهو يوعز “بتسريع” مفاوضات مع حماس مقتل رئيس الاستخبارات بالحرس الثوري في غارة إسرائيلية على طهران إيران تتّهم إسرائيل باستهداف مبنى تابع للخارجية هل نعيش حرب عالمية هجينة ... الخارجية الإسرائيلية تقرر إغلاق عدد من سفاراتها تحسّبًا لهجمات الأمن العام يُجدد التأكيد على الإرشادات في حال مشاهدة أجسام غريبة وزير الثقافة : الأردن كبير بمواقفه الصادقة وإنجازاته إسرائيل تطلب رسميا من أمريكا وأوروبا مساعدتها ضد إيران مستو: أجواء الأردن مفتوحة أمام الطيران المدني إسرائيل تعلن مقتل رئيس الاستخبارات الإيرانية ونائبه إطلاق موجة صواريخ إيرانية جديدة باتجاه وسط وشمال إسرائيل 5 قتلى في قصف إسرائيلي على مبنى سكني في طهران القوات المسلحة : الأردن يسقط الطائرات المسيرة والصواريخ التي تنهتك المجال الجوي الأردني وزير الثقافة ينعى الفنان والكاتب الأردني بكر قباني ميسي يوهم الجمهور بأنه سجل هدفا عالميا في شباك الأهلي المصري! مصر تعلن عن كشف بترولي باحتياطي عملاق قرب الحدود مع ليبيا

عطاءات لتهويد «الحرم الإبراهيمي»

عطاءات لتهويد «الحرم الإبراهيمي»

القلعة نيوز : تتطلع سلطات الاحتلال الإسرائيلي إلى طرح عطاءات من أجل تهويد تخوم مسجد الحرم الإبراهيمي في الخليل، وذلك بحسب طلبات الجماعات الاستيطانية التي تنفذ مشاريع تهويدية في البلدة القديمة وتخوم الحرم.
وحسب تقرير محمد وتد، يأتي ذلك بعد أن أنهت ما تسمى «لجنة الاعتراضات» التابعة للإدارة المدنية التابعة لسلطات الاحتلال تلقي الاعتراضات فيما يتعلق بمشروع بناء مصعد وممر وحديقة للمستوطنين على أراض وقفية وبملكية فلسطينية بمحاذاة المسجد الإبراهيمي.
وفي خطوة شكلية ومحاولة لإضفاء قانونية على المشاريع الاستيطانية، ناقشت سلطات الاعتراضات التي قدمتها بلدية الخليل ومنظمات يسارية جرى النظر فيها ورفضها جميعا، ما يفتح الباب أمام طرح عطاءات للبدء بالبناء التهويدي.
ويدور الحديث عن بناء مصعد وممر خاص بالمعاقين من اليهود والمستوطنين بمحاذاة المسجد، لتسهيل عملية اقتحامه، وقد تمّ تخصيص مليوني شيكل حتى الآن لتمويل المشروع التهويدي.
وكانت مجموعة من المستوطنين بحماية جيش الاحتلال وضعت رمزا تلموديا «شمعدان» كبيرا على سطح المسجد الإبراهيمي.
وأفاد مدير المسجد الإبراهيمي حفظي أبو سنينة، في حينه، أن المستوطنين وضعوا الشمعدان على سطح المسجد لإحياء أحد الأعياد اليهودية، معتبرا أن هذا العمل اعتداء صارخ، وتعد خطير، واستفزاز لمشاعر المسلمين، مؤكدا أن المسجد الإبراهيمي مسجد إسلامي خاص بالمسلمين.
وتأتي عمليات التهويد المتسارعة بناء على تعليمات أصدرها وزير الأمن السابق نفتالي بينيت، وتضمنت توجيهات بسرعة إنجاز المشروع الذي يشمل إنشاء موقف للسيارات ومصعد ومسارات تخدم المقتحمين للمسجد.
وسبق أن حصل المخطط على مصادقة السلطات القضائية، ورئيس الحكومة الإسرائيلية نيامين نتنياهو.
ويهدد المشروع الاستيطاني بوضع يد الاحتلال على مرافق تاريخية قرب المسجد الإبراهيمي وسحب صلاحية البناء والتخطيط من بلدية الخليل ومنحها لما تسمى بالإدارة المدنية التابعة لسلطات الاحتلال.
ويسيطر الاحتلال على 60% من مساحة المسجد، ولا يسمح للفلسطينيين بدخوله، إلا بعد إجراءات أمنية مشددة على مداخله، كما يمنع رفع الأذان في أوقات عديدة بذريعة إزعاج المستوطنين داخل البلدة القديمة.
واستولت سلطات الاحتلال على القسم الخلفي من المسجد الإبراهيمي لصالح المستوطنين بعد تنفيذ المستوطن باروخ غولدشتاين مجزرة بحق المصلين في المسجد فجر 25 شباط/فبراير 1994، وهي المجزرة التي أسفرت عن استشهاد 29 فلسطينيا وإغلاق قلب الخليل المتمثل في البلدة القديمة حتى اليوم.
وتعتبر الخليل المدينة الثانية بعد مدينة القدس في أولويات الاستهداف الاستيطاني لسلطات الاحتلال نظرًا لأهميتها التاريخية والدينية. وتعاني الخليل من وجود أكثر من خمسين موقعا استيطانياً يقيم بها نحو ثلاثين ألف مستوطن، يعملون على تعزيز القبضة الشاملة على المدينة.
«عرب48»