حيث أشار البيان إلى أن هذه العقوبات جاءت كردة فعل على الممارسات التركية ضد دولة عضو الاتحاد الأوروبي. ( اليونان وقبرص اليونانية).
من جانبه أشاد الرئيس الفرنسي بهذه الخطوة معتبرها أساس للبناء عليه من أجل تقييم العلاقات الأوروبية والتركية في جميع المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية. حيث تم تكليف مسؤول السياسية الخارجية في الاتحاد جوزيب بوريل لتقييم الوضع في الأيام القادمة لاتخاذ اي اجراءات جديدة إذا دعت الحاجة.
ومن جهة أخرى تشير التقارير الأمريكية الى أن واشنطن تتجه لفرض عقوبات تتنوع بين المتوسطة والشديدة على تركيا لشرائها منظومة الدفاع الجوي الروسية إس-400، كما أن هذه العقوبات قد تطال بعض الأشخاص والكيانات. وتأتي هذه الخطوة من واشنطن بموجب قانون " مواجهة أعداء أمريكا" الذي يتيح للرئيس الأمريكي اختيار ما لا يقل عن ٥ من ١٢ عقوبة لفرضها على الدول المنتهكة للقانون بهدف إثنائها عن شراء معدات عسكرية من روسيا.
وقد بدأت أثار هذه العقوبات والتوجهات تظهر نتائجها مباشرة خاصة على قيمة الليرة التركية حيث سجلت تراجع أمام الدولار خلال تعاملات اليوم.