القلعة نيوز :
فلسطين المحتلة - شهدت مناطقة متفرقة بالضفة الغربية والقدس المحتلتين، عمليات دهم وتفتيش نفذتها قوات الاحتلال الإسرائيلي، اعتقلت خلالها عددا من المواطنين، واندلعت مواجهات في بعضها.
ويواصل الاحتلال حملات الاعتقال والدهم والتفتيش اليومية، ويتخللها إرهاب السكان وخاصة النساء والأطفال، ويندلع على إثرها مواجهات مع الشبان الفلسطينيين.
في القدس المحتلة، شهدت بلدة العيسوية مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال التي اقتحمت البلدة وسبقتها قوة خاصة من المستعربين اقتحمت حارة الشهيد محمد عبيد.
واندلعت مواجهات في البلدة أطلق خلالها جنود الاحتلال قنابل الغاز السام بكثافة، ما أدى لإصابة عشرات المواطنين بالاختناق بينهم أطفال ونساء.
واعتقل جنود الاحتلال ثلاثة مقدسيين من بلدة العيسوية ينهم الطفل تيسير محيسن، والشابين موسى هيثم مصطفى ومحمد بكر مصطفى.
وفي محافظة الخليل، تصدى مواطنون لهجمات المستوطنين، حيث هاجم مستوطنون صحافي يقطن في حي تل الرميدة بمدينة الخليل، واعتدوا عليه بالضرب.
وأفاد شهود بأن عددا من مستوطني «رمات يشاي» و»بيت هداسا» المقامتين على أراضي المواطنين وسط مدينة الخليل، اعتدوا بالضرب على الصحافي في قناة فلسطين الرياضية مهند مصطفى قفيشة في تل الرميدة أثناء تواجده في المنطقة، ما أدى لإصابته بكدمات في رأسه.
واعتقلت قوات الاحتلال الصحافي قفيشة بعد تعرضه للاعتداء على يد المستوطنين، ثم تم الإفراج عنه لاحقا بكفالة مالية.
هاجم مستوطنون فجر اليوم الأحد منازل المواطنين في قرية العديسة شرق الخليل.
وأفاد شهود عيان، بأن مجموعة من المستوطنين، هاجمت عددا من منازل المواطنين في قرية العديسة ببلدة سعير، وشتموا سكانها بألفاظ نابية وهددوهم بالقتل وحرق منازلهم.
بينما في بيت لحم، اعتقلت قوات الاحتلال كلا من: مصطفى عمار سلهب، ومحمود عبد الغني سلهب، ونور قراقع وجميعهم من منطقة الكركفة وسط مدينة بيت لحم.
واعتقلت قوات الاحتلال الأسير المحرر فراس إبراهيم بيت راشد، وصالح عبد الهريمي، من شارع الصف، بعد دهم منازلهم وتفتيشها.
الى ذلك قالت مؤسسات الأسرى وحقوق الانسان، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت 413 فلسطينيا من الأرض الفلسطينية المحتلة خلال شهر تشرين الثاني/ الماضي، من بينهم 49 طفلًا، و7 من النساء.
وأشارت مؤسسات الأسرى وحقوق الإنسان (هيئة شؤون الأسرى والمحرّرين، ونادي الأسير الفلسطيني، ومؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان، ومركز معلومات وادي حلوة– سلوان)؛ ضمن ورقة حقائق، صدرت عنها اليوم السبت، إلى أن «سلطات الاحتلال اعتقلت (157) مواطنًا من القدس، و(40) مواطنًا من رام الله والبيرة، و(74) مواطنًا من الخليل، و(31) مواطنًا من جنين، ومن بيت لحم (33) مواطنًا، فيما اعتقلت (30) مواطنًا من نابلس، ومن طولكرم (18) مواطنين، و(18) مواطنًا من قلقيلية، وثلاثة مواطنين من أريحا، و(7) مواطنين من طوباس، ومواطن من سلفيت، بالإضافة إلى مواطن من غزة».
وبذلك بلغ عدد الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال خلال الشهر المرصود قرابة (4400) أسير، منهم (41) أسيرة، فيما بلغ عدد المعتقلين الأطفال قرابة (170) طفلًا، والمعتقلين الإداريين لما يقارب (380)، وبلغ عدد أوامر الاعتقال الإداري الصادرة (102) أمر اعتقال إداري، من بينها (47) أمرًا جديدًا، و(55) تمديد.
وتتضمن ورقة حقائق رصدا لأهم سياسات الاحتلال، التي نفذها بحق الأسرى والمعتقلين وعائلاتهم خلال الشهر المرصود، أبرزها: سياسة العقاب الجماعي، وتحويل وباء «كورونا» لأداة قمع وتنكيل بحق الأسرى، والإهمال الطبي المتعمد (القتل البطيء)، وعن القدس التي تواجه أعلى نسبة اعتقالات شهريًا وعمليات تنكيل وانتقام ممنهجة. «وكالات»