شريط الأخبار
مركز الملكة رانيا العبدالله لتكنولوجيا التعليم: التحول الرقمي أصبح ضرورة ملحة للطالب والمعلم وزير الخارجية يعقد مباحثات موسعة مع وزيرة الخارجية والتنمية البريطانية قطر تؤكد دعمها للوصاية الهاشمية وتحرص على تعزيز التعاون الاقتصادي مع الأردن وزير المياه يوعز بزيادة صهاريج المياه وسرعة إنجاز محطة المعالجة في البربيطة الهلال الأحمر الفلسطيني: رفح معزولة عن المساعدات وتواجه مجاعة متفاقمة أكسيوس: واشنطن تقدم مشروع قرار لإنشاء قوة دولية في غزة لمدة عامين الملكة: "لحظات لا تنسى في قمة عالم شاب واحد" استشهاد فلسطيني وإصابة آخر برصاص مسيرة إسرائيلية شرق غزة الديوان الملكي ينشر صورة جديدة للملك عالم اجتماع اسرائيلي: خطة غزة سيناريو لكارثة مؤكدة الملكة رانيا تدعو شباب العالم لمواجهة الكراهية بالأمل الحكومة تحصل 159 مليون دينار من "المساهمة الوطنية" العام الماضي غوتيريش: 700 مليون شخص يعانون من الفقر المدقع في العالم واشنطن تقدم مشروع قرار لإنشاء قوة دولية في غزة لمدة عامين الفوزان وبيع وشراء مستمر في الكيبلات ما القصة والشملاوي يوضح رباع روسي يحقق 3 أرقام قياسية في بطولة أوروبا لرفع الأثقال بيض بالأعشاب بخطوات بسيطة .. طريقة عمل الساليزون في المنزل مشروب الماتشا الأخضر..موضة ولا هى سر اليابانيين في الرشاقة؟ زيت سحري لتطويل الشعر بسرعة وفعالية

عاصفة غضب تضرب زيدان: كيف فعل ذلك؟

عاصفة غضب تضرب زيدان: كيف فعل ذلك؟

لا يمكن إلقاء اللوم بالكامل على زين الدين زيدان في هزيمة ريال مدريد أمام ليفانتي، السبت، إذ لم يكن المدير الفني الفرنسي مسؤولا عن بطاقة إيدير ميليتاو الحمراء التي حولت اتجاه المباراة بعيدا عن "الملكي".

ومع ذلك، ورغم عدم تواجد "زيزو" على خط التماس في ملعب "ألفريدو دي ستيفانو"، فقد كان يتابع ما يجري، ويرى كيف يؤدي فريقه لما يقرب من مباراة كاملة، وهو يلعب بـ10 لاعبين.

وتعرض ريال مدريد لهزيمة مفاجئة في "الليغا"، على يد ضيفه ليفانتي، مما وضعه في مأزق حقيقي، واضعا الغريم اللدود برشلونة على بعد خطوة منه.

وواصل "الملكي" نتائجه المتذبذبة، وتعرض لخسارة غير متوقعة على أرض ملعبه، أمام متوسط الترتيب، بنتيجة 1-2.

وبعثر الطرد المبكر لمدافع ريال مدريد، البرازيلي إيدير ميليتاو، أوراق الفريق، في الدقيقة التاسعة، رغم من أن الدولي الإسباني ماركو أسينسيو سجل هدفا مبكرا في الدقيقة 13.

إلا أن ليفانتي عاد بقوة وسجل التعادل في الدقيقة 32 عن طريق موراليس، قبل أن يسدد مارتي روجر الضربة القاضية للملكي في الدقيقة 78، بعد أن كان قد أضاع هو نفسه ركلة جزاء تصدى لها الحارس تيبو كورتوا في الدقيقة 64.

ووضعت الخسارة ريال مدريد في قبضة برشلونة، الذي يحتاج للانتصار في مباراته الأحد على أتلتيك بيلباو للتساوي مع ريال مدريد في النقاط بالمركز الثاني.

كما جاءت الهزيمة لتسعد أنصار أتلتيكو مدريد، الذي سيبتعد بالصدارة بفارق 10 نقاط كاملة في حال انتصاره على قادش.

صحيفة "ماركا" الإسبانية نشرت تقريرا مطولا عن مسؤولية زيدان عما جرى عندما تلقى ميليتاو البطاقة الحمراء المبكرة، إذ لم يقم أي من زيدان ولا مساعده ديفيد بيتوني بأي تبديل لحل المشكلة، وفقط طُلب من كاسيميرو ملء مركز قلب الدفاع.

ولم يجر ريال مدريد أي تغييرات حقيقية حتى الدقيقة 82 ، بعدما أحرز ليفانتي هدفه الثاني، حيث تم الدفع بسيرخيو أريباس وماريانو دياز.

وتساءلت "ماركا": من كان يقود الفريق؟ وأين كان كاسيميرو يلعب؟ فاللاعب البرازيلي، الذي طُلب منه تغطية ميليتاو في الدفاع بعد البطاقة الحمراء، بدا وكأنه موجود في كل مكان.

وعانى "الملكي" دفاعيا من دون قائده سيرخيو راموس، الذي يخوض "حربا شرسة" مع إدارة النادي، من أجل تجديد عقده لمدة طويلة وبراتب مرتفع.

وعقب أدائه الممتاز ضد ألافيس نهاية الأسبوع الماضي، عاد إيدين هازارد إلى المردود الهادئ ضد ليفانتي، كل هذا وزيدان لا يتدخل ولا يؤدي أي دور مفيد.

كل ذلك دفع "ماركا" للتساؤل بسخرية: هل أغلق زيدان، الغائب عن الفريق بسبب إصابته بكورونا، جهاز التلفزيون عقب طرد لاعبه، من دون أن يتدخل؟

سؤال قد يشير إلى ما ينتظر زيدان في الفترة المقبلة، إذ بات زيدان يواجه "مقصلة" الإقالة، بعد تردي نتائج الفريق مؤخرا، وخروجه من مسابقة الكأس على يد فريق من الدرجة الثالثة، مما دفع الصحافة الإسبانية لتوقع "إقالته القريبة".سكاي نيوز