وفي جلجولية، شارك الآلاف من سكان البلدة، ظهر اليوم، في مظاهرة حاشدة احتجاجًا على تفشي العنف والجريمة وتواطؤ الشرطة، في أعقاب مقتل فتى من سكان البلدة، وإصابة آخر بجروح خطيرة، في منتصف الأسبوع في عملية إطلاق نار من قبل مجهولين.
وانطلقت المظاهرة من مسجد الروضة في جلجولية، بعد أداء صلاة الجمعة، ثم توجه المتظاهرون إلى الشارع الرئيسي في القرية، وجرى إغلاقه أمام حركة السير.
ورفع المتظاهرون لافتات منددة بسياسة شرطة الاحتلال وتقاعسها في كبح الجريمة، وجمع السلاح غير المرخص، رافعين صور ضحايا جرائم القتل في البلدة.
وفي الشأن ذاته، تظاهر المئات، من أهالي أم الفحم والمنطقة، ظهر الجمعة، تزامنًا مع مظاهرة جلجولية، واحتجاجًا على تفشي الجريمة والعنف في المدينة وتقاعس الشرطة وتخاذلها.
وانطلقت المظاهرة الاحتجاجية للأسبوع التّاسع على التوالي بعد أداء صلاة الجمعة في مبنى بلدية أم الفحم.
وتوجه المتظاهرون إلى مركز شرطة الاحتلال في المدينة، مرددين هتافات ضد تخاذل الشّرطة وسياسات حكومة الاحتلال بعدم تحركّها بالحد من ظاهرة العنف والجريمة المتفشية في المجتمع العربي.
وشهدت مدينة أم الفحم، يوم الجمعة الماضي، مظاهرة حاشدة بمشاركة الآلاف من أهالي مدينة أم الفحم وفلسطينيي الداخل، استكمالًا للاحتجاجات والمظاهرات السلمية التي بدأت في البلدات العربيّة، وفي أم الفحم تحديدًا لمدة شهرين على التّوالي، ردًا على استفحال العنف والجريمة وتواطؤ الشرطة مع عصابات الإجرام.
وقُتل منذ مطلع العام الجديد 2021 في الأراضي المحتلة عام 1948، 17 فلسطينيا برصاص مجهولين.