شريط الأخبار
الجيش: لا صحة لما تداوله إعلام عبري باجتياز عسكريين أردنيين الحدود المحامي زيد العتوم امين عام لحزب إرادة بعد استقالة البطانية ما قصة المسدس الذي عثر عليه بحوزة السنوار؟ شبكة CNN الامريكيه : السنوار كان على بعد 300 متر فقط من اقرب موقع عسكري اسرائيلي متقدم لدى مقتله هل قصف حزب الله ثاني اكبر مصفاة نفظ في اسرائيل ؟ هل ينهي استشهاد السنوار الحرب؟ نتنياهو: الحرب لم تنته وحماس لن تحكم غزة بعد الآن ( تحليل الخبراء ) ردود فعل على استشهاد السنوار ... مرحلة جديده وحساسة في الصراع الفلسطيني الاسرائيلي قد تنهي الحرب شبكة الحرة الامريكيه :اسرائيل تعتبر استشهاد السنوار انجازا عسكريا ومعنويا كبيرا عاجل :جيش الاحتلال الإسرائيلي يقول إنه اغتال السنوار وصحفا اسرائيلية تؤكد ان ذلك جرى بالصدفه مصدران في «حماس» لـ«الشرق الأوسط»: تأكيدات بمقتل السنوار تأكيدات لمقتل يحيى السنوار... وتصفيته جاءت «مصادفة» الجيش الأمريكي: قصفنا منشآت تابعة للحوثيين تحت الأرض لتخزين الأسلحة مطار الملكة علياء استقبل نحو 721 ألف مسافر خلال أيلول بانخفاض 14% جيش الاحتلال الإسرائيلي يدعو سكان منطقة في البقاع لإخلائها انخفاض الاسترليني أمام الدولار روسيا: ممارسات الجيش الإسرائيلي في غزة لا أخلاقية منتخب اليد الشاطئية للناشئين يخسر أمام نظيره الإيراني بايدن يتلقى إحاطة حول اغتيال السنوار عاجل : اعلام عبري يكشف تفاصيل استشهاد السنوار

140 ألف مقدسي مهددون بسحب إقاماتهم

140 ألف مقدسي مهددون بسحب إقاماتهم

فلسطين المحتلة - يواجه أكثر من 100 مبنى، يسكنه قرابة 1550 فلسطيني، و63 % منهم أولاد دون سن 18 عاما، في بلدة سلوان المحاذية للبلدة القديمة في القدس المحتلة خطر الهدم الفوري، في أعقاب طلب قدمته بلدية القدس إلى محكمة الشؤون المحلية، قبل ثلاثة أسابيع.
وفي هذا السياق، فإن بلدية القدس تكون قد تراجعت بتقديمها هذا الطلب عن مفاوضات «غير مألوفة»، أجرتها مع سكان في سلوان حول مخطط «إخلاء – بناء»، من أجل التوصل إلى حلول سكنية، وتوصلت إلى تفاهمات مع سكان البيوت المهددة بالهدم.
ويهدف مخطط البلدية إلى تنفيذ مشروع استيطاني مكان هذه المباني الفلسطينية، وإقامة ما يسمى «متنزه حديقة الملك»، الذي أعلن عنه رئيس بلدية القدس السابق، نير برْكات، في العام 2010. ويقضي المخطط بإقامة هذا المشروع الاستيطاني في حي البستان في سلوان، وأن يكون موقعا «سياحيا – أثريا». وقضى المخطط بهدم عشرات المباني وطرد العائلات الفلسطينية التي تسكنها.
يشار إلى أن السكان الفلسطينيين أقاموا هذه المباني في أراض بملكيتهم، ولكن البلدية تدعي أنها بُنيت بدون تصاريح بناء. وكان هذا المخطط قد أثار ضجة في حينه، وتعالت احتجاجات دولية ضد بلدية القدس.
ونظم السكان الفلسطينيون في سلوان أنفسهم من أجل مقاومة المخطط الاستيطاني ومنع هدم بيوتهم. وإثر ذلك وافق السكان والبلدية على الشروع بمفاوضات في محاولة للتوصل إلى اتفاق يحصلوا من خلاله على أراض لبناء بيوت جديدة لهم.
وجرت المفاوضات خلال السنوات العشر الماضية، لكن البلدية لم ترفع خطر الهدم طوال هذه الفترة. وبلدية القدس هي أبرز أذرع الاحتلال في المدينة.
وقال المتحدث باسم لجنة الدفاع عن أراضي وعقارات سلوان، فخري أبو دياب، إنه «أصبحنا ننتظر الجرافات لهدم الحي.. فلا غطاء قانوني لبقاء الحي، بعد رفض المخططات الهندسية للحي والقرار بعدم تمديد فترة تجميد قرارات الهدم». وأضاف أن «هناك 100 منزل يقطنها 1550 نسمة أصبح مصيرهم مجهولاً، وقد أطلق الأهالي مناشدة للمجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية والدبلوماسيين لمنع هدم منازلهم». وتابع أنه «أبلغت البلدية محامي حي البستان ولجنة البستان بتنصلها من الاتفاقيات بعدم الهدم، وستقوم بهدم كافة منازل الحي، لإقامة حديقة توراتية على أنقاض الحي».
وشدد أبو دياب على أن «إلغاء المخططات الهندسية يعتبر قراراً خطيراً، لا يتوقف على هدم الحي بأكمله فقط، بل ربما ينعكس بتغيير سياسات البلدية من الهدم الفردي الى الهدم الجماعي، وبالتالي بداية هدم وترحيل أحياء كاملة في القدس لتفريغها.من سكانها».
وذكرت تقارير أن السكان الفلسطينيين وافقوا على هدم معظم بيوتهم مقابل منحهم تصاريح بناء في أراض محاذية. واشترط السكان الفلسطينيون بناء بيوتهم الجديدة أولا، وبعد ذلك يتم هدم بيوتهم التي يسكنوها حاليا. ويقضي المخطط الاستيطاني بأن تتحول معظم منطقة حي البستان إلى «منطقة سياحية».
واستنادا إلى التفاهمات مع البلدية، نجح السكان باستصدار قرارات من المحكمة بإرجاء هدم البيوت التي يسكنوها. لكن البلدية عارضت مؤخرا تأجيل الهدم وطالبت بتنفيذه فورا.
في موضوع مشابه، يتصدّر وسم #انقذواحيالشيخ_جراح، لائحة المواضيع الأكثر تداولا بين مستخدمي منصات التواصل الاجتماعي في فلسطين والأردن، وذلك على إثر قرار سلطات الاحتلال في مدينة القدس، بإخلاء أكثر من 500 فلسطيني، يقطنون في 28 مبنى مهددين بالطرد والإخلاء لصالح المستوطنين والجمعيات الاستيطانية.
وفي تصريح سابق لمستشار ديوان الرئاسة الفلسطينية، أحمد الرويضي، يوم الإثنين، قال إن «20 ألف منزل يتهددها الهدم في القدس المحتلة، وإن 140 ألف مقدسي مهددون بسحب إقاماتهم»، مُشيرا إلى أن إسرائيل تتعمد استخدام سياسة الهدم الفردي في القدس المحتلة خلال فترات زمنية متفرقة كي لا تشكل رأي عام دولي ضدها.
وأضاف الرويضي قائلا إن «الاحتلال يواصل نهجه العنصري الإحلالي، فهو من جهة يمنع المقدسسين من البناء ويرفض منحهم رخصا لإنشاء أو توسيع منازلهم، وفي نفس الوقت يعلن عن بناء آلاف الوحدات الاستيطانية، وتوسيع مستوطنات قائمة، وإنشاء طرق التفافية حولها وربطها ببعضها».
من جهة ثانية، اقتلع مستوطنون صباح أمس الأربعاء، 40 شتلة زيتون من أراضي جالود قضاء نابلس، وسرقوها. وقال مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة غسان دغلس، إن عددا من مستوطني البؤرة الاستيطانية» احياة» اقتلعوا 40 شتلة زيتون من أراضي جالود، وتعود ملكيتها للمواطن راجح سلامة حمود، وسرقوها.
إلى ذلك، جرفت سلطات الاحتلال أراضي زراعية في منطقة المخرور قضاء بيت جالا في محافظة بيت لحم.
وأفاد مدير مكتب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في بيت لحم حسن بريجية،، بأن قوة من جيش الاحتلال اقتحمت منطقة المخرور وقامت بتجريف أراض تعود للمواطن رمزي قيسية تبلغ مساحتها أربعة دونمات.
يذكر أن المستوطنين اقتلعوا مطلع العام الجاري العشرات من شتلات الزيتون وسرقوها في منطقة شعب الخراب شرق قصرة قضاء نابلس، كما وارتكبوا سابقا مجزرة بحق 3 آلاف شجرة زيتون في بلدة دير بلوط قضاء سلفيت، في استهداف واضح وممنهج من قبل الاحتلال ومستوطنيه لأشجار الزيتون في مناطق الضفة الغربية كافة.
وتعتبر جالود الواقعة إلى الجنوب الشرقي من مدينة نابلس واحدة من أكثر القرى المتضررة بالزحف الاستيطاني، وذلك يعود للطوق الذي تفرضه عليها ثماني مستوطنات تحيط بها من جميع الاتجاهات.
وتبلغ مساحة جالود عشرين ألف دونم، استولت المستوطنات على ما يقارب ثمانين بالمائة من مساحتها بما يعادل ستة عشر ألف دونم تقريبا.
ويحيط بالقرية ثماني مستوطنات، استولت على عدد كبير من الدونمات الزراعية وأشجار الزيتون، وأغلب ساكنيها من المتطرفين وجماعات «تدفيع الثمن»، الذين يقومون بالاعتداء على المواطنين وطلاب المدرسة الثانوية القريبة من مستوطنة «شفوت راحيل» وحرق أشجار الزيتون.
وخلال الأسابيع الماضية تصاعد إرهاب المستوطنين على طرق ومفترقات الضفة الغربية بالإضافة إلى الاعتداء على ممتلكات المواطنين والمنازل ومحاولة اختطاف لآخرين ولا سميا في قرى جنوب نابلس.(وكالات)