
الحكومة ترد
اللاجئة السورية الحريري قامت بنشاطات غير قانونية فابلغتها الحكومة أن عليها إما ان تتوقف عن القيام بهذه النشاطات التي تسيء لمصالح الأردن وإما ان تبحث عن وجهة أخرى اذا ما استمرت في هذه الممارسات وأعطاها الوقت اللازم لذلك، لكنه لم يجبرها على العودة القسرية
عمان
تصدر وسم #لا_لترحيل_حسنة_الحريري موقع "تويتر" في الأردن، بعدما تواترت معلومات صحافية عن إبلاغ 3 لاجئين سوريين بضرورة مغادرة المملكة خلال 14 يومًا، ومن بينهم معتقلة سابقة لدى سوريا تدعى حسنة الحريري اعتقلتها الحكومة السوريه عام 2012، بتهمة التواصل مع جهات إرهابية في الخارج، وتلقّي الأموال من إسرائيل، وخطف عساكر وضباط، وتمويل جهات إرهابية.
وأصدر القضاء السوري حكمًا بالإعدام بحقّها، قبل أن يُفرِج عنها بصفقة تبادل أسرى مع المعارضة السورية المسلحة في عام 2014.
ولُقّبت الحريري بـ"خنساء حوران"، بعدما قُتل ثلاثة من أبنائها وزوجها وإخوتها الأربعة وأزواج بناتها الأربع في ريف درعا.
ورغم عدم صدور أي تعليق رسمي من السلطات الأردنية على خبر الترحيل وأسبابه، إلا أن الحريري قالت في تسجيل صوتي: إن السلطات الأردنية أبلغتها بضرورة مغادرتها أراضي المملكة خلال مدة أقصاها 14 يومًا.
وأضافت في التسجيل الذي انتشر عبر "واتساب”، أن السلطات الأردنية قرّرت ترحيلها هي وولدها إبراهيم، إضافة للمعارض رأفت الصلخدي، مشيرةً إلى أنها لم توقّع حتى الآن على قرار الترحيل، بينما وقّع الآخران.
وتحركت التنظيمات السوريه المسلحه التي تعمل في الخارج ويعضها ذات ارتباطات بحركات ارهابية ودولية بنشر حملة اعلاميه على تويتر ترفض القرار الاردني الانساني المعتمد على ابجديات القانون الدولي الرافض لجميع اشكال الارهاب بغض النظر عن مسمياته خاصة المقترن بحكم قضائي يستند الى وثائق معترف بها دوليا تدين الارهاب ومقترفيه وداعمية اعلاميا وماليا وسياسياوفي وقت لاحق رد الاردن على مايقال حول الموضوع وجاء في الرد الاردني الرسمي جاءت السيدة الحريري للاردن لاجئة كغيرها من مئات الألوف من الأشقاء السوريين وقدم لها الأردن كل العناية اللازمة. ولم يجبرها الاردن على العودة إلى سوريا، وحذرها عدة مرات حول نشاطات غير قانونية تسيء للأردن.
وعندما استمرت في هذه النشاطات اللاقانونية أبلغتها السلطات المعنية أن عليها إما ان تتوقف عن القيام بأي نشاطات غير قانونية وتسيء لمصالح الأردن وإما ان تبحث عن وجهة أخرى اذا ما استمرت في هذه الممارسات وأعطاها الوقت اللازم لذلك، لكنه لم يجبرها على العودة القسرية وما نشر حول قرار إجبارها على العودة إلى سوريا ادعاءات باطلة. وقال إن هذا ينطبق أيضا على إبراهيم الحريري ورأفت الصلخدي.