شريط الأخبار
وزير الثقافة يستقبل نظيره الفلسطيني ويؤكدان علاقات تاريخية بين الشعبين وزير يمني: الحوثيون يحتجزون موظفة أممية أردنية رئيس النواب يبحث وسفير الاتحاد الأوروبي إنشاء مركز للدراسات البرلمانية الملك ورئيس دولة الإمارات يبحثان في أبوظبي المستجدات الإقليمية والعلاقات الثنائية رئيس الديوان الملكي يلتقي وفدًا من جمعية فكر للتنمية الثقافية الحوثيون يحتجزون موظفة أممية أردنية في صنعاء افتتاح المقر الجديد للحزب الوطني الاسلامي بمحافظة اربد المدعي العام يوقف مدير مكتب وزير سابق النائب الزعبي يكشف عن نقص بأدوية السرطان في مستشفى المؤسس 87 شهيدًا و 409 إصابات في قطاع غزة خلال 24 ساعة الأردن يشارك في أعمال الندوة العالمية لمنظمي الاتصالات وزير الصحة يتفقد واقع الخدمات الصحية في مستشفى التوتنجي كنعان: أيلول في القدس من حق للتعليم إلى واقع من الاقتحامات والاستيطان والتهجير المرايات والمسامرة والنعيمي يحذرون من تدهور القطاع الزراعي ويطالبون الحكومة بالتدخل العاجل الأمير فيصل يحضر انطلاق البطولة العربية لصيد السمك في العقبة الهيئة الخيرية: 65 شاحنة مساعدات عبرت إلى غزة خلال أسبوع وسط معيقات كبيرة وحصار خانق رئيس الوزراء الياباني يعلن تنحيه من منصبه المنطقة العسكرية الشرقية تحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة بالونات الملك يغادر أرض الوطن متوجها إلى أبوظبي الحكومة ترسي مفاهيم العمل الميداني والتنمية المستدامة في المركز والأطراف

الأقصى أمام خطر داهم في 28 رمضان المقبل

الأقصى أمام خطر داهم في 28 رمضان المقبل

دعت جماعات «الهيكل المزعوم» المنظمات الشبابية والمدارس الدينية إلى مؤتمر تحضيري «لتدارس كيفية تنظيم» اقتحامٍ «لآلاف اليهود في يوم القدس»، الذي سيوافق هذا يوم الإثنين 10-5-2021 بالتقويم الميلادي و28 رمضان 1442 بالتقويم الهجري.

وسينعقد هذا المؤتمر التحضيري وفق الدعوة في قاعة فندق «جيروزاليم جولد» الواقع في المبنى رقم 234 في شارع يافا مقابل محطة الباصات المركزية غربي القدس، وذلك بين الساعة الخامسة والسابعة من مساء اليوم الأحد، أي قبل الاقتحام بخمسة وثلاثين يوماً، وهذه المرة الأولى التي يُدعى فيها إلى مؤتمر تحضيري بهذا الحجم لاقتحام المسجد الأقصى، وهو ما يؤكد أن المتطرفين الصهاينة يسعون إلى جعل يوم 28 رمضان القادم علامة فارقة في عدوانهم على المسجد الأقصى المبارك.

وسيتحدث في المؤتمر -وفق دعوة اتحاد منظمات «الهيكل المزعوم» كل من: الحاخام المتطرف يسرائيل أريئيل مؤسس ورئيس «معهد الهيكل»، ورفيق درب مائير كاهانا، والحاخام مناحيم ماكوفر المدير السابق لـ»معهد المعبد» وأحد أكثر الحاخامات اشتغالاً بالتأليف عن الهيكل المزعوم والحاجة إلى إحيائه في مكان المسجد الأقصى المبارك، والوزير السابق أوري أريئيل، عراب التقسيم الزماني والاقتحامات على المستوى الحكومي، إذ كان ممثلاً عضوياً لتلك الجماعات في الحكومة الصهيونية على مدى ست سنوات تولى خلالها حقيبتي البناء والاستيطان ثم الزراعة بين عامي 2013-2019. وقد ختمت جماعات الهيكل المزعوم تلك الدعوة بالتأكيد على أن هذا المؤتمر سيكون «خطوة مهمة على طريق استعادة مقدسنا»، و»على طريق عودة شعب إسرائيل إلى جبل المعبد». وهذه الدعوة تأتي في إطار تعدد مسارات العدوان على المسجد الأقصى المبارك: بالتقسيم الزماني الذي يتطلع اليوم إلى تخصيص يوم السبت كيوم مقدس يخصص فيه الأقصى لليهود فقط، والتقسيم المكاني الذي يستهدف اقتطاع مصلى باب الرحمة والساحة الشرقية من الأقصى، ومحاولة تأسيس الهيكل معنوياً بأداء كامل الطقوس والعبادات اليهودية في الأقصى، باعتبارها خطوة على طريق تأسيس المعبد المزعوم مادياً. كما تحاول جماعات المعبد في هذه الأيام الاستفادة من الزخم الذي كسبته في الانتخابات الأخيرة بفوز سبعة من أكثر قادتها تطرفاً بمقاعد في الكنيست، ونحو 17 من مناصريها ومؤيديها الدائمين.