
رئيس الاستخبارات السعوديه الاسبق ينفي الافراج عن باسم عوض الله ويهاجم الواشنطن بوست التي نشرت الخبر ويصفها بانها صحيفة معادية للسعوديه ويؤكد يكفي السعوديه انها خادمة بيت لها ويتهم اسرائيل بانها وراء الاشاعات حول مايقال كذبا حول رغبة السعوديه بالوصاية على الاقصى
موسكو - نفى رئيس الاستخبارات السعودية الاسبق الأمير تركي الفيصل مزاعم صحيفة واشنطن بوست الاميركية بان الاردن سلم رئيس الديوان الملكي الاسبق باسم عوض الله مستشار ولي العهد الامير محمد بن سلمان للرياض ومنع محاكمته.
واكد الامير السعودي ردا على ذلك ان الاوضاع في الاردن شان داخلي وان السعودية اول دولة اعلنت تاييدها للملك والاستقرار في الاردن.
ولفت انه لم يطلع على بيان الصحيفة بشان عوض الله مشيرا الى انه لم يصدر عن المملكتين ما يؤكد الخبر وقال ان مصداقية الصحيفة بالنسبة للرياض "مهزوزة" متسائلا: لا اعلم من اين اتوا بالخبر..؟
واضاف "الصحيفة معادية لنا منذ نشأت المملكة وتنشر اخبارا مغلوطة"..
ولفت أن بلاده لا تريد الحصول على وصاية القدس، وأن كل ما يقال بهذا الشأن شائعات.
وقال الفيصل في حديث لبرنامج "قصارى القول" على قناة "روسيا اليوم"، إن إسرائيل هي من تروج لمثل هذه الأمور، التي هي أمور عارية عن الصحة، فلدى السعودية من المقدسات الإسلامية ما يكفيها من تشريف وتقدير، وكما قال العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز: يشرفنا أن الشعب السعودي هو من يخدم الحجيج