شريط الأخبار
مجلس الوزراء يوافق على تنسيب مجلس إدارة البنك المركزي الأردني بزيادة رأسمال البنك إلى 100 مليون دينار أردني بدلا من 48 مليونا الحروب: محكمة حزب العمال قررت فصل النائب محمد الجراح من الحزب الملك وأمير قطر يبحثان تطورات الأوضاع في المنطقة اهم قرارات مجلس الوزراء في جلسته المنعقدة اليوم الأمن يدعو المواطنين توخي الحذر خلال المنخفض الجوي ترامب يكشف عن خطته للاستيلاء على غزة ويتطلع إلى “ملكية طويلة الأمد” الشاب أحمد حسن الفراية ... رسم البسمة على وجوه الجميع بتميزه وخفة دمه بالفيديو..البنك الأردني الكويتي ينظم جلسة توعوية لموظفيه لتشجيعهم على الإقلاع عن التدخين فرص عمل شاغرة للاردنيين ... وهذه الشروط سلطة وادي الأردن تعلن حالة الطوارئ وتحذر من تشكل السيول أروع أسماء أولاد 2025.. دليلك لاختيار الاسم المثالي لطفلك السعودية رداً على تصريحات ترامب: قيام دولة فلسطينية موقف راسخ “مالية النواب” تناقش تقارير ديوان المحاسبة لوزارة الصحة الأمن العام يدعو المواطنين إلى توخي الحذر خلال المنخفض الجوي القادم 625 مليون دينار حجم التبادل التجاري بين الأردن وألمانيا تأثير غير متوقع لمسكنات ألم شائعة على الذكاء وسرعة التفكير هكذا تضع قطرات العين بشكل صحيح الأطعمة الحمراء تساعد في تخفيف الاكتئاب ماذا يحدث لجسمك عند شرب الكركم بالكمون في الصباح؟.. فوائد ومحاذير لخسارة الوزن بنجاح.. نصائح يجب اتباعها قبل الساعة 12 صباحا

400 إصابة.. بيتا تقاوم سرقة أراضي جبل صبيح ليلا ونهارا

400 إصابة.. بيتا تقاوم سرقة أراضي جبل صبيح ليلا ونهارا

فلسطين المحتلة - أجبرت بلدية الاحتلال الإسرائيلي بالقدس المحتلة، أمس السبت، المواطن حمزة محمود أبو سلعوم، على هدم غرفة سكنية له في حي الثوري جنوب المدينة. وذكر المواطن أبو سلعوم، أنّ الاحتلال أجبره على هدم الغرفة البالغة مساحتها 32 مترًا، والتي كانت مكانًا للهو أحفاده بدلًا من الخروج للشارع.

في موضوع آخر، يواصل أهالي قرية بيتا الفلسطينية ممارسة نشاطهم المقاوم للمستوطنين الذين استولوا على قمة جبل صبيح وهي الأراضي التي تعود ملكيتها للقرى بيتا وقبلان ويتما الواقعات جنوبي نابلس.

ومن ضمن هذه النشاطات، اصطفت جموع المصلين لأداء صلاة الجمعة، بالقرب من الأراضي التي استولى عليها المستوطنون وأقاموا عليها بؤرة استيطانية، وفي معرض الصلاة استهدف جنود الاحتلال المصلين بوابل من قنابل الغاز السام المسيل للدموع.

وسقطت قنابل الغاز بين المصلين الذين أصروا على استكمال أداء الصلاة رغم حالات الاختناق التي سجلت بينهم، فعوضا عن الوقوف المعهود، كان المشهد في الفيديو مختلفا، حيث غطى المصلون أنوفهم وعيونهم بأيدهم ومنهم من استخدم ملابسه للوقاية. السعال المستمر وتنهيدات المخنوقين جراء استنشاقهم هذا الكم الهائل من قنابل الغاز، كانت تطغى في بعض الأحيان على صوت الإمام الذي تلقى العلاج، وهو واقف في جموع المصلين. أحد كبار السن سقط أرضا وأكمل صلاته جالسا فوق التراب، وسط سحابة من الدخان.

هذه ليست المرة الأولى التي تستهدف فيها قوات الاحتلال المصلين بالقنابل والرصاص، فالمشاهد كثيرة من داخل المسجد الأقصى المبارك، عندما اقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال باحاته وأطلقت قنابل الغاز والصوت صوب المصلين في المسجد القبلي وفي قبة الصخرة.

أهالي بيتا يتخذون أسلوب المقاومة الشعبية ليلا نهارا؛ دفاعا عن أراضيهم التي استولى عليها المستوطنون، ونصبوا نحو 30 بيتا متنقلا «كرفانا» على قرابة 20 دونما، بينما شق الاحتلال الطرق المؤدية لها خلال أيام فقط، وسط تخوف أهالي القرى الثلاث من السيطرة على كامل الجبل، والبالغة مساحته 840 دونما.

ويرى مدير عام دائرة العمل الشعبي في هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، عبد الله أبو رحمة، أن أداء الصلوات فوق الأراضي المهددة بالاستيلاء، هو شكل من أشكال المقاومة الشعبية السلمية، وتعبيرا عن ارتباط الفلسطيني بأرضه وإصراره على الدفاع عنها أسوة بباقي الفرائض الدينية. ويقول أبو رحمة في حديث لمراسل «وفا»، إن أداء صلاة الجمعة من شأنه أيضا حشد أكبر عدد ممكن من المشاركين، وتوظيفه في الدفاع عن الأرض».

ويشير إلى أن هذا الأسلوب وجد منذ سنوات في المسيرات الشعبية، كتجربة بلعين غربي رام الله، حيث كان المصلون يؤدون صلاة الجمعة قرب جدار الفصل العنصري، باعتبار ذلك أحد أشكال المقاومة الشعبية، مؤكدا أن الاحتلال لا يعطي الفرصة للفلسطينيين حتى لأداء صلواتهم ولا يحترم الأديان، كما حدث أمس في بيتا، عندما قمع المصلين واستهدفهم بقنابل الغاز أثناء أدائهم الصلاة. وكانت طواقم الاسعاف في جمعية الهلال الأحمر قد تعاملت يوم أمس الأول مع أكثر من 400 إصابة خلال المواجهات التي اندلعت مع الاحتلال فوق جبل صبيح في بيتا، بينها 3 بالرصاص الحي، و69 بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، و49 إصابة ناتجة عن سقوط الشبان على الصخور، و23 ناتجة عن حروق، و13 إصابة بقنبلة غاز.

إلى ذلك، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر أمس السبت، شاب من جنين كما واندلعت مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال عقب الاعتقال، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات. وأفاد شهود عيان أن وحدات خاصّة من «المستعربين» استخدمت ثلاث مركبات فلسطينية لاقتحام أحياء البيادر وعز الدين في حي جنين الشرقي، ثم ساندتها 20 دورية عسكرية هاجمها المسلحون بإطلاق النار. واعتقل جنود الاحتلال الشاب أحمد محمود جعفر من منزل عائلته، وذلك بعد أيام من اعتقال شقيقه.

كما واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، شقيقين بعد الاعتداء عليهما في بلدة العيسوية بالقدس المحتلة. وأفادت مصادر محلية أن الاحتلال اعتدى بالضرب على الشقيقين آدم ومحمد فؤاد درباس، قبل اعتقالهما.

في سياق آخر، كشفت مصادر مصرية خاصة أن وفداً إسرائيلياً أمنياً سيزور القاهرة مجدداً الأسبوع المقبل، لنقل رؤية الحكومة الإسرائيلية الجديدة بقيادة نفتالي بينت بشأن ملفات صفقة الأسرى وإعادة إعمار قطاع غزة وتثبيت التهدئة.

كما كشفت المصادر عن جانب جديد من مشاورات صفقة تبادل الأسرى، قائلة إنه «خلال المباحثات الأخيرة، ألمحت الحركة إلى أن عدد المحتجزين لديها قد يكون أكثر من أربعة أشخاص دون تحديد ماهية لهؤلاء، معتبرة أن الكشف عن أي معلومة يجب أن يكون له ثمنه، وأنه حتى مسألة تحديد عدد المحتجزين لديها هي في حد ذاتها معلومة يجب أن يكون لها ثمن»، على جد تعبير المصادر.(وكالات)