فلسطين المحتلة - اقتحمت قوات من الشرطة الإسرائيلية، بلدة سلوان في القدس الشرقية، ما أدى الى وقوع مواجهات مع المواطنين الفلسطينيين.
وقال شهود عيان إن عشرات الفلسطينيين، أدوا صلاة الجمعة في خيمة الاعتصام بالبلدة، للاحتجاج على مخططات إسرائيلية لهدم منازل بحي البستان، وإخلاء أخرى في حي «بطن الهوى»، وهما من أحياء بلدة سلوان.
وأضاف شهود العيان أنه مع انتهاء صلاة الجمعة، اقتحمت قوات كبيرة من الشرطة الإسرائيلية، وأطلقت قنابل الغاز المسيلة للدموع باتجاه المواطنين.
وأدى الاقتحام الإسرائيلي إلى إصابة عدد من المواطنين، نتيجة استنشاق الغاز المسيل للدموع، وفق شهود العيان.
وأدى الاقتحام الإسرائيلي للبلدة، إلى اندلاع مواجهات مع عدد من الشبان الفلسطينيين.
وكانت لجان فلسطينية محلية، قد دعت إلى أداء صلاة الجمعة في خيمة الاعتصام بحي البستان.
ويقول المسؤولون في سلوان، إن السلطات الإسرائيلية، تهدد بهدم 100 منزل في حي البستان، بداعي البناء دون ترخيص، وإنها تهدد بإخلاء 86 عائلة من منازلها في حي بطن الهوى المجاور، لصالح مستوطنين إسرائيليين. وتشهد بلدة سلوان، منذ عدة أسابيع، حالة من التوتر الشديد، خشية إقدام السلطات الإسرائيلية على تنفيذ مخططاتها.
الى ذلك أصيب والد اوابنه بجروح خطيرة، إثر اعتداء نفّضه مستوطنون، قرب الخليل، في الضفة الغربية المحتلة، اليوم الجمعة.
كما اعتقل جيش الاحتلال الإسرائيلي، شخصين بينهما محام في مسافر يطا جنوب الخليل.
وقال منسق اللجان الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان شرق يطا وجنوب الخليل، راتب الجبور، إن مجموعة من المستوطنين المسلحين، هاجمت بالحجارة والعصي عددا من المواطنين في منطقة مغاير العبيد شمال شرق يطا، ما أدى لإصابة المواطن مسلم أبو حميد (55 عاما)، ونجله (23 عاما) بجروح بالرأس واليد.
وذكر الجبور أن المصابيْن نُقلا إلى مشفى الخليل الحكومي، ووصفت إصابتهما بالخطيرة.
وأضاف الجبور أن قوات الاحتلال اعتقلت كلا من المحامي موسى مخامرة، والمواطن أحمد مخامرة، أثناء تواجدهما ومجموعة من المواطنين والنشطاء بالقرب من تجمع الركيز وشعب البطم بمسافر يطا.
وأشار إلى أن أهالٍ قاموا بإزالة خيمة نصبها مستوطنو «أفيغال» فوق أراضيهم في تلك المنطقة، لغرض الاستيلاء عليها لصالح توسيع المستوطنة المذكورة. وكالات