جاء ذلك على لسان ممثل مكتب الدوحة للحركة، مولوي شهاب الدين ديلاور، في تصريح للصحفيين الجمعة، في العاصمة الروسية موسكو.
وادعى ديلاور أن الحركة استولت على 85 في المائة من أراضي أفغانستان. وأوضح: «لقد استولينا على 174 مركزا إقليميا في أفغانستان. كل هذا لا يمكن أن يتم بقوة السلاح. وهذا يدل على أن المجتمع الأفغاني قد سئم من إدارة كابل وموسكو».
وأفاد ديلاور: «لا نهدف لاغتصاب السلطة في أفغانستان بالكامل».
وأعرب عن استعدادهم لاتخاذ مبادرات لمكافحة إنتاج المخدرات وتهريبها في أفغانستان.
ودعا ديلاور، جميع المنظمات الدولية إلى مواصلة تقديم المساعدات الإنسانية لأفغانستان.
وأضاف: «ستكون حركة المواطنين، وتداول الشحنات التجارية على أساس القانون، وسيتم تهيئة جميع الظروف في هذا الخصوص».
وقال ديلاور إنهم يحاربون تنظيم «داعش» الإرهابي في البلاد، مبيناً بالقول «سنتخذ مبادرات لضمان عدم بقاء داعش في أفغانستان نهائياً».
وشدد على أن الولايات المتحدة لم تنفذ اتفاقيات الإفراج عن عناصر طالبان الذين أسرتهم.
وتابع: «الولايات المتحدة لم ترفع العقوبات عن بعض أعضاء طالبان، ويجب رفع جميع العقوبات المفروضة على الحركة».
من جانبه، قال محمد سهيل شاهين أحد متحدثي باسم طالبان: «لم نتعهد لواشنطن بعدم مهاجمة عواصم الولايات في أفغانستان، هذا غير وارد في بنود مفاوضاتنا واتفاقياتنا مع الولايات المتحدة، هذا شأن داخلي ولا علاقة له بالاتفاقات المبرمة».
وأوضح شاهين: «نتفاوض على وقف إطلاق النار مع الحكومة في كابل، وإذا ما تكللت محادثات الدوحة بالنجاح سنوقف هجماتنا في البلاد. أولاً وقبل كل شيء لا بد من الحصول على نتائج حول الهيكل السياسي لأفغانستان». وكالات