القلعة نيوز: نشر الموقع الإلكتروني لصحيفة صدى البلد المصرية تقريرا حول جماليات مدينة العقبة الساحلية ومنطقة وادي رم في صحراء المملكة.
ونقلت الصحفية ميس رضا، التي نشرت التقرير بعنوان "العقبة بالأردن.. قصة حب نشأت بين البحر والجبال"، انطباعات سائح مصري زار أركان ومتاحف العقبة ورحاب وادي رم في رحلة سياحية استمرت ٧٢ ساعة.
وفيما يلي نص التقرير:
(الشعور الذي انتابني لحظة وصولي لم أعهده من قبل .. كنت محملاً بالضغوط والآلام لدرجة نسيت شعور الاستجمام والراحة الذي يتحدوثون عنه في أوقات الويكند "الاجازات والعطلات" .. كان يدور بمخيلتي أني ذاهب لزيارة مكان مثل أي مكان وطأت قدمي بها ضمن جولات كثيرة قمت بها لعدة بلدان عربية وأوروبية حتي استوقفتني هذه المنطقة جمالها كالمرأة فائقة الجمال الجذابة الساحرة وقتها فقط استسلمت وتوقف الكلام عن الوصف… أنها العقبة بالمملكة الأردنية الهاشمية الملاذ الآمن للروح .
يحكي سليم الزاهد شاب مصري محب للسياحة والرحلات، لـ "صدى البلد”، رحلته من القاهرة إلى العقبة بمملكة الأردن والتي استغرقت بضع ساعات إلى الأردن ، يقول في اليوم الأول بعد وصولي إلى مدينة العقبة بالأردن كنت أخرج إلى جبالها ووديانها وبحرها أحدثه وكأنه يجيبني .. الطبيعة البكر وروعة التضاريس التي تضيف شكلا جماليا غير عاديا على المكان جعلت منه سكنا للروح وطمأنينة لا وصف لها، والجبال الشاهقة، والمياه المتلألئة من كل الجهات مع وجود بعض الآثار والمتاحف مثل قلعة العقبة التي يعود تاريخها إلى القرن الـ12، ومتحف آثار العقبة الذي يتضمن العديد من القطع الأثرية التي يعود بعضها إلى العصر البرونزي وكلها آثار تحكي حكايات من ذهب .
ويضيف: أما اليوم الثاني والثالث فقد توجهت إلى "القمر" على حد وصفه والذي تبين مع التوضيح أنه اسم أطلق على وجهته السياحية التي قصدها بقلبه قبل قدميه وهو وادي رم الذي يعد من أبرز الأماكن السياحية في العقبة، حيث تعتبر البوابة الرئيسة للمدينة، وتم إطلاق اسم وادي القمر عليه، ويبعد وادي رم عن مركز مدينة العقبة حوالي 60 كيلومترا، إلا أنه يظل من أبرز الوجهات السياحية التي يسعى الزائر لاكتشافها.
ويؤكد"الزاهد"، أن اليوم الثالث كان له خصوصية غير عادية عندما قام بزيارة قلعة المماليك التي صور فيها بعض مشاهد فيلم "لورنس العرب"، والتي تعد واحدة من أهم أماكن السياحة في العقبة بالأردن، كما أنها تمثل المكان الذي أقيم فيه أهم معارك الحرب العالمية الأولى.
وتأسست القلعة في القرن السادس عشر بواسطة السلطان المملوكي وتم استخدمها كخان لاستضافة الحجاج أثناء توجههم إلى مكة المكرمة.. واستولى عليها العثمانيون فيما بعد، وصور بها مشاهد من الفيلم الشهير "لورنس العرب".
واختتم الزاهد، رحلته بجملة قال "لن انسى هذه الرحلة التي لها خصوصية بالقلب فقد نشأت قصة حب في رحابها في 72 ساعة").