شريط الأخبار
البرتغال تتوّج بدوري الأمم الأوروبية العليمات.. يكتب: الجلوس الملكي السادس والعشرين الملك يجري سلسلة لقاءات مع قادة دول ورؤساء في مدينة نيس الفرنسية رئيس جامعة الحسين بن طلال يهنئ جلالة الملك بمناسبة عيد الجلوس الملكي السادس والعشرين الملك يتلقى برقيات تهنئة بعيد الجلوس وذكرى الثورة العربية ويوم الجيش في عيد الجلوس الملكي..الجمعية الملكية لحماية الطبيعة ركيزة بيئية وتنموية الزراعة في عهد الملك .. مسيرة نهوض ورؤية ملكية ترسّخ الأمن الغذائي استقبال أردني حافل للمنتخب العراقي في مطار الملكة علياء الملك يلتقي الرئيس العراقي في نيس ويؤكد اعتزازه بالعلاقات الأخوية نقابة الصحفيين ترحب بالصحفيين العراقيين المومني : نُرحّب ببعثة المنتخب العراقي الشقيق في بلدهم الثاني الأردن الرواشده : ‏دعم الفنان الأردني أولوية وزارة الثقافة قطاعات الثقافة في عهد الملك عبدالله الثاني شهدت تطورا ملحوظا الرعاية الصحية في عيد الجلوس الملكي..إرث ثمين وقفزات نوعية نحو الريادة الإقليمية الاقتصاد الوطني..خارطة طريق واضحة المعالم تحاكي التطورات العالمية في عيد الجلوس الملكي..نماذج نسائية تبرز دور المرأة الأردنية في تحقيق الأمن الغذائي والاجتماعي "الفنان عيسى السقار "يُشيد بجهود "وزير الثقافة" الداعمة للفنان الأردني رئيس وأعضاء رابطة عشيرة الفارس الشوابكة يهنئون جلالة الملك عبدالله الثاني بمناسبة عيد الجلوس الملكي ويوم الجيش والثورة العربية الكبرى قريبا : الأمن العام تنقلات و احالات كبيرة و ترفيع ثلاث عمداء إلى رتبة لواء فعاليات جرش تؤكد على مكانة الوطن الرفيعة في ذكرى جلوس الملك على العرش

الارتفاع في عدد اللاجئين والحاجة إلى حلول

الارتفاع في عدد اللاجئين والحاجة إلى حلول

يستمر عدد الأشخاص الفارين من اعمال العنف في الارتفاع؛ ما يدعو الى زيادة الاهتمام بالمساعي الدبلوماسية الناجحة، كما هي الحال في ليبيا. في العام الماضي، ارتفع عدد الأشخاص الذين فروا من اعمال العنف والاضطهاد في جميع أنحاء العالم للعام التاسع على التوالي، حيث وصل إلى 1 من كل 95 شخصًا. يدفع تضخم المهاجرين العديد من البلدان الآن إلى تشديد الرقابة على حدودها ومحاولة حل الأزمات التي تتسبب بتدفق اللاجئين. هل سيكتب النجاح لأي من هذه الجهود؟

في الولايات المتحدة، زارت نائبة الرئيس كامالا هاريس الحدود الجنوبية قبل فترة وجيزة، وهي أول زيارة لها بصفتها المسؤولة الفيدرالية في الوقت الحاضر عن الحد من تدفق المهاجرين إلى الولايات المتحدة، وقد يستغرق عملها سنوات لتحسين ظروف الناس في أمريكا الوسطى ويتطلب المزيد من المال من الكونغرس لانعاش المنطقة. فى افريقيا، قررت 16 دولة قبل ايام معدودة ارسال قوات الى موزمبيق، بؤرة الهجمات الارهابية الساخنة، من اجل منع تدفق اللاجئين الى الدول المجاورة. وقد نزح بالفعل أكثر من 800 ألف شخص هناك.

في جنوب شرق آسيا، تحاول البلدان المجاورة لميانمار منع تدفق اللاجئين الفارين من الصراع الداخلي بين المتمردين المسلحين المؤيدين للديمقراطية والجيش الذي تولى السلطة قبل خمسة أشهر. حتى الآن، فشلت تلك الدول في إقناع المجلس العسكري الحاكم بتقاسم السلطة. في أفغانستان، أجبر انسحاب القوات الأمريكية الرئيس جو بايدن على التخطيط لإجلاء 18 ألف أفغاني عملوا مع القوات الأمريكية. كما يحاول هو وزعماء آخرون في العالم دعم الحكومة المنتخبة في كابول لمنع نزوح جماعي للأفغان الفارين من التوسع المتوقع لحكم طالبان.

ربما يكون خير مثال على احراز التقدم في حل أزمة اللاجئين هو ليبيا، التي كانت غير مستقرة إلى حد كبير منذ انتفاضة 2011 ضد الدكتاتور معمر القذافي. أظهرت الجهود التي تقودها ألمانيا لإنهاء الصراع الداخلي في الدولة الواقعة في شمال إفريقيا- ومنعها من أن تكون نقطة عبور للهجرة إلى أوروبا - نجاحًا جيدًا منذ وقف إطلاق النار في شهر تشرين الاول الماضي. في شهر شباط، تم تشكيل حكومة انتقالية لتوحيد الفصائل المتصارعة. وفي مؤتمر دولي عقد في برلين قبل ايام، تم إحراز مزيد من التقدم في التخطيط لسحب 20 ألف مقاتل أجنبي تدعمهم روسيا وتركيا وإجراء انتخابات حاسمة في شهر كانون الاول المقبل.

تتمثل الخطوة التالية لحكومة الوحدة الليبية في الاتفاق على إطار دستوري للانتخابات. قال مسؤول أمريكي عقب انعقاد المؤتمر: «يمكن للقيادة السياسية الجديدة في ليبيا والمجتمع المدني النشط، لكن المحاصر في البلاد، أن يحدثا فرقاً». في العشرين من شهر حزيران، احتفل العالم بالذكرى السبعين لمعاهدة دولية، وقعتها معظم الدول، لمنع اللاجئين من العودة القسرية إلى منطقة الصراع. لقد نجحت تلك المعاهدة إلى حد كبير. ينصب تركيز العالم الآن على حل النزاعات أو منعها. ويظهر التقدم الذي أحرزته ليبيا ما يمكن عمله.