شريط الأخبار
مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي بضحايا غرق ٣ أطفال أشقاء في قناة الملك عبدالله الأمير علي يحضر حفل توزيع جوائز الاتحاد الآسيويوالدوسري يظفر بجائزة أفضل لاعب القضاء اللبناني يخلي سبيل نجل القذافي الأغذية العالمي: لدينا غذاء لإطعام غزة شريطة صمود وقف النار عشرات الآلاف يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى عاجل : النائب أروى الحجايا عبر القلعة نيوز تعلن الترشح لموقع النائب الثاني لرئيس مجلس النواب للدورة القادمة ..تفاصيل الخارجية تدعو الراغبين إلى التقدم لوظيفة ملحق دبلوماسي حماس: نتنياهو يعرقل جهود الوصول إلى بقية جثامين المحتجزين تمهيدا لدخول غزة.. وصول سفينة مساعدات تركية إلى ميناء العريش "فايننشال تايمز": الرياض تبحث اتفاقا دفاعيا شاملا مع إدارة ترامب حماس: ملتزمون باتفاق غزة وانتشال جثث المحتجزين يتطلب معدات ثقيلة هبوط اضطراري آمن لطائرة تابعة للملكية الأردنية في حلب إثر خلل فني بسيط الأونروا: الفلسطينيون في قطاع غزة عاجزون عن تحمل تكاليف الطعام بعد الحرب وزير العمل يلتقي نظراءه من دول عربية وإسلامية في الدوحة العقيد راندريانيرينا يؤدي اليمين رئيسا لمدغشقر اختيار قرية الأزرق الشمالي ضمن أفضل القرى السياحية في العالم لعام 2025 أجواء معتدلة اليوم ولطيفة الحرارة في أغلب المناطق غدا جامعة البلقاء التطبيقية تنظم حفل استقبال الطلبة الجدد الفرق بين الاحتراق الوظيفي (Occupational Burnout) والرضا الوظيفي (Job Satisfaction): بين الإنهاك الداخلي والتوازن النفسي تلاحم عشائري أردني سعودي يكرس العلاقات المتميزة .. بحضور شيوخ من أنحاء الاردن قبيلة النعيمات تستضيف شيوخ ووجهاء من عشائر بني عطية في المملكة الشقيقة ..فيديو وصور

الارتفاع في عدد اللاجئين والحاجة إلى حلول

الارتفاع في عدد اللاجئين والحاجة إلى حلول

يستمر عدد الأشخاص الفارين من اعمال العنف في الارتفاع؛ ما يدعو الى زيادة الاهتمام بالمساعي الدبلوماسية الناجحة، كما هي الحال في ليبيا. في العام الماضي، ارتفع عدد الأشخاص الذين فروا من اعمال العنف والاضطهاد في جميع أنحاء العالم للعام التاسع على التوالي، حيث وصل إلى 1 من كل 95 شخصًا. يدفع تضخم المهاجرين العديد من البلدان الآن إلى تشديد الرقابة على حدودها ومحاولة حل الأزمات التي تتسبب بتدفق اللاجئين. هل سيكتب النجاح لأي من هذه الجهود؟

في الولايات المتحدة، زارت نائبة الرئيس كامالا هاريس الحدود الجنوبية قبل فترة وجيزة، وهي أول زيارة لها بصفتها المسؤولة الفيدرالية في الوقت الحاضر عن الحد من تدفق المهاجرين إلى الولايات المتحدة، وقد يستغرق عملها سنوات لتحسين ظروف الناس في أمريكا الوسطى ويتطلب المزيد من المال من الكونغرس لانعاش المنطقة. فى افريقيا، قررت 16 دولة قبل ايام معدودة ارسال قوات الى موزمبيق، بؤرة الهجمات الارهابية الساخنة، من اجل منع تدفق اللاجئين الى الدول المجاورة. وقد نزح بالفعل أكثر من 800 ألف شخص هناك.

في جنوب شرق آسيا، تحاول البلدان المجاورة لميانمار منع تدفق اللاجئين الفارين من الصراع الداخلي بين المتمردين المسلحين المؤيدين للديمقراطية والجيش الذي تولى السلطة قبل خمسة أشهر. حتى الآن، فشلت تلك الدول في إقناع المجلس العسكري الحاكم بتقاسم السلطة. في أفغانستان، أجبر انسحاب القوات الأمريكية الرئيس جو بايدن على التخطيط لإجلاء 18 ألف أفغاني عملوا مع القوات الأمريكية. كما يحاول هو وزعماء آخرون في العالم دعم الحكومة المنتخبة في كابول لمنع نزوح جماعي للأفغان الفارين من التوسع المتوقع لحكم طالبان.

ربما يكون خير مثال على احراز التقدم في حل أزمة اللاجئين هو ليبيا، التي كانت غير مستقرة إلى حد كبير منذ انتفاضة 2011 ضد الدكتاتور معمر القذافي. أظهرت الجهود التي تقودها ألمانيا لإنهاء الصراع الداخلي في الدولة الواقعة في شمال إفريقيا- ومنعها من أن تكون نقطة عبور للهجرة إلى أوروبا - نجاحًا جيدًا منذ وقف إطلاق النار في شهر تشرين الاول الماضي. في شهر شباط، تم تشكيل حكومة انتقالية لتوحيد الفصائل المتصارعة. وفي مؤتمر دولي عقد في برلين قبل ايام، تم إحراز مزيد من التقدم في التخطيط لسحب 20 ألف مقاتل أجنبي تدعمهم روسيا وتركيا وإجراء انتخابات حاسمة في شهر كانون الاول المقبل.

تتمثل الخطوة التالية لحكومة الوحدة الليبية في الاتفاق على إطار دستوري للانتخابات. قال مسؤول أمريكي عقب انعقاد المؤتمر: «يمكن للقيادة السياسية الجديدة في ليبيا والمجتمع المدني النشط، لكن المحاصر في البلاد، أن يحدثا فرقاً». في العشرين من شهر حزيران، احتفل العالم بالذكرى السبعين لمعاهدة دولية، وقعتها معظم الدول، لمنع اللاجئين من العودة القسرية إلى منطقة الصراع. لقد نجحت تلك المعاهدة إلى حد كبير. ينصب تركيز العالم الآن على حل النزاعات أو منعها. ويظهر التقدم الذي أحرزته ليبيا ما يمكن عمله.