شريط الأخبار
أمام دولة الرئيس .. النائب العموش: مركز صحي في الزرقاء آيل للسقوط.. ووزير الصحة "ينام في العسل" بحضور عشائري كبير ... القلاب والفايز والزبن يُنزلون راية الفتنة ويُعلون راية الصلح بين السعايدة والبقور اختتام معسكر التدريب المهني والتعليم التقني لشابات الزرقاء في العقبة محافظ العاصمة يلتقي محافظ دمشق ومحافظ ريف دمشق الرئيس الشرع يطلق الهوية البصرية الجديدة لسوريا الصفدي يلتقي رؤساء لجان الخارجية والدفاع في العموم البريطاني الأمن: عقوبات مشددة لمرتكب جريمة إطلاق العيارات النارية السعود لوزير الصحة: لن نخون أمانة تمثيلنا للشعب… وصوت الناس سيبقى أولويتنا حماس تسعى إلى ضمانات لإنهاء حرب غزة.. وعداد الشهداء يواصل الارتفاع الأردن يدعو لتبني خطوات عملية لمواجهة الانتهاكات ضد الفلسطينيين الملك يهنئ الرئيس الجزائري بعيد استقلال بلاده قافلة النزاهة تزور وزارة الثقافة ضمن فعاليات الدورة الثانية لمؤشر النزاهة الوطني بواسل الجيش العربي يُبلسمون بإنسانيتهم جراح أطفال غزة مقررة أممية: مؤسسة غزة الإنسانية "فخ موت" مصمم لقتل أو تهجير الناس رئيس الوزراء الإثيوبي يعلن "إنجاز العمل" في سد النهضة البنك الدولي يختتم سنته المالية مع الأردن بـ 6 برامج بأكثر من مليار دولار مستوطنون يقتحمون باحات المسجد الأقصى المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيرة "الغداء والدواء" : تكثيف الرقابة على المنشآت الغذائية عالية الخطورة مع ارتفاع درجات الحرارة العيسوي يلتقي وفد مبادرة "خمسين حافظ" التابعة للمركز الثقافي الإسلامي بجامعة العرب في الزرقاء

بدء المناقشة العامة للدورة الجديدة للجمعية العامة اليوم

بدء المناقشة العامة للدورة الجديدة للجمعية العامة اليوم

القلعة نيوز :

عواصم - تبدأ الثلاثاء، المناقشة العامة للدورة الـ76 لجمعية العامة للأمم المتحدة في المقر الدائم بنيويورك والتي تستمر حتى الاثنين المقبل.

وانطلقت الدورة الـ76 للجمعية الثلاثاء الماضي والتي قال خلالها الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إن جائحة كورونا كانت أكثر الفترات التي شهدها العالم صعوبة منذ الحرب العالمية الثانية، وأدت إلى تعميق التفاوتات وتدمير الاقتصادات وإغراق الملايين في براثن الفقر المدقع.

وسلم الثلاثاء، رئيس الدورة الـ75 فولكان بوزكير المطرقة إلى رئيس الدورة الـ76 عبد الله شاهد من جزر المالديف.

وتجتمع الجمعية من أيلول/سبتمبر إلى كانون الأول/ديسمبر من كل عام (الجزء الرئيسي)، وبعد ذلك، من كانون الثاني/يناير إلى أيلول/سبتمبر (الجزء المستأنف)، حسب الضرورة، بما في ذلك إجراء مشاورات غير رسمية بشأن طائفة واسعة من المواضيع على النحو الذي يصدر به تكليف.

وتُعد الجمعية العامة هي جهاز الأمم المتحدة التمثيلي الرئيسي للتداول وصنع السياسة العامة. وتصوت الجمعية على قضايا هامة محددة، مثل التوصيات المتعلقة بالسلام والأمن وانتخاب أعضاء مجلس الأمن، بموافقة أغلبية ثلثي الدول الأعضاء، أما المسائل الأخرى فتتقرر بأغلبية بسيطة.

ومن القادة الذين أعلنوا حضور المناقشة العامة الرؤساء الأميركي جو بايدن والبرازيلي جاير بولسونارو والتركي رجب طيب اردوغان والألماني فرانك فالتر شتاينماير والفنزويلي نيكولاس مادورو ورؤساء الوزراء البريطاني بوريس جونسون والإسرائيلي نفتالي بينيت.

وسيغيب عن الاجتماع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي بررت أوساطه عدوله عن الحضور بالقيود الصحية المفروضة. وخلافا لقادة آخرين سيتوجهون بكلمة إلى الجمعية العامة عبر الفيديو، أوكل ماكرون إلى وزير خارجيته جان إيف لودريان التحدث باسم فرنسا.

وتخشى الولايات المتحدة التي تستضيف الاجتماع أن يتحول إلى "حدث مسبّب لتفشي" الوباء، وفق ما أفادت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد، فيما أوضح غوتيريش أن واشنطن "أثنت رؤساء دول وحكومات البلدان الأخرى عن القدوم لأسباب تتعلق بكورونا".

في العام الماضي، عُقد هذا الملتقى الدبلوماسي الكبير عبر الإنترنت، إذ امتنع المشاركون عن السفر بسبب الحجر الصحي الذي فرضته الولايات المتحدة.

واعتبر دبلوماسيون أنه "لا يمكن تكرار الأمر" بل "يجب أن نثبت أن الأمم المتحدة موجودة".

وفرضت تدابير صارمة مثل وضع الكمامة واحترام التباعد ووجود سبعة أعضاء كحد أقصى من كل وفد في مقر الأمم المتحدة، وأربعة في مدرج الجمعية العامة وتقليص الاجتماعات الثنائية إلى أقصى حد.

وحذرت مدينة نيويورك بأنها ستطلب وثيقة تثبت تلقي المندوبين اللقاح، معتبرة أن مقر الأمم المتحدة هو مركز مؤتمرات يخضع لنفس القواعد المفروضة على الأماكن الداخلية الأخرى في نيويورك.

"الاتجاه الخاطئ"

وأثار الإجراء استياء بعض الدول، فنددت روسيا بإجراء "تمييزي بشكل واضح" وقال الرئيس البرازيلي جاير بولسونارو إنه سيأتي حتى لو لم يكن ملقحا.

وأعرب مسؤول في الأمم المتحدة طلب عدم الكشف عن هويته عن قلقه قائلا "الجميع خائفون، ستحدث بلبلة".

وأضاف أن "الدول الكبرى لا تأتي لتلتقي ببعضها البعض، الدول الصغيرة هي التي تحضر لمقابلة الدول الكبرى".

وسينوب عضو في الحكومة عن كل من روسيا والصين، واعتبر ريتشارد جوان من مجموعة الأزمات الدولية أن البلدين يريدان من خلال هذا المستوى من التمثيل أن يظهرا "لواشنطن أن وصول جو بايدن إلى السلطة لا يؤثر على مواقفهما".

ورأى أن الرئيس الأميركي سيسعى إلى التأكيد على "ضرورة حماية نظام عالمي بقيادة الولايات المتحدة من المنافسة الصينية" داعياً حلفاءه "إلى عدم اعتبار الصين زعيمة بديلة في النظام متعدد الأطراف".

منذ كانون الثاني/يناير، استغرب حلفاء الولايات المتحدة خصوصا الأوروبيين في عدة مناسبات عدم حدوث تغيير ملحوظ لصالحهم بعد نهج الرئيس السابق دونالد ترامب الهجومي والانعزالي.

بعد سيطرة طالبان على أفغانستان، ستتمحور أغلب المحادثات في قضايا حقوق المرأة وتجنيب البلاد الانغماس في أزمة اقتصادية وإنسانية.

وتتواصل التكهنات بشأن من سيمثل أفغانستان، وكذلك بورما التي يقودها مجلس عسكري غير معترف به من قبل المجتمع الدولي، أو غينيا التي شهدت مؤخراً انقلاباً. وأُدرجت هذه البلدان الثلاثة للتحدث في نهاية الاجتماع في 27 أيلول/سبتمبر، لكن من المرجح أن تبقى مقاعدها شاغرة.

وإلى جانب القضيتين الإيرانية والليبية، ستكون مسألتا مكافحة الاحتباس الحراري والتصدي لجائحة كورونا في صلب المحادثات، رغم تخصيص قمتين لهما على التوالي الاثنين والأربعاء.

وقال غوتيريش منددا "نحن نسير في الاتجاه الخاطئ في جميع المجالات. من غير المقبول إطلاقا أن تكون هناك دول تبلغ فيها نسبة التطعيم 80% من السكان وبلدان أخرى النسبة فيها 2%".