شريط الأخبار
الملك يلقي خطاب العرش اليوم في افتتاح الدورة العادية الثانية الشرفات من مخيم البقعة: انتم شركاء في العمل الوطني الصادق؛ فلنخدم الوطن كتفاً بكتف الرواشدة يزور معرض الفنانة التشكيلية مريم الجمعاني "ملاذ الروح" الحية: ترامب هو القادر على لجم إسرائيل ترامب: سأراقب وضع حماس خلال 48 ساعة "الوزير الأسبق قفطان المجالي " يقود جاهة خطبة كبرى لـ" عشائر البرارشة والقرالة خاصة ( فيديو +صور ) ‏الرواشدة يرعى حفل توزيع شهادات التفوق في مسابقة انا موهوب مجمع الشفاء الطبي: الوضع الصحي في غزة كارثي والمستشفيات عاجزة عن إنقاذ الحياة وزير الطاقة يتفقد غرفة المراقبة والتحكم بشركة توزيع الكهرباء المالية النيابية: نسعى لإقرار الموازنة قبل نهاية كانون الثاني لضمان استمرارية المشاريع الأونروا تجدد الدعوات لإدخال المساعدات لقطاع غزة مع اقتراب الشتاء بدء مباحثات أميركية صينية في ماليزيا لتخفيف التوتر السعودية تنفذ حكم القتل تعزيرا بحق أردني في مكة المومني:رئيس الوزراء يتابع الزيارات الميدانية ضمن خطط مؤسسية وتقارير دورية الأردن الثالث عربيا في مؤشر الفجوة بين الجنسين لعام 2025 بنسبة 65.5% مطالب بإحياء الحرف التراثية في عجلون وصون الموروث الشعبي الصادرات الوطنية للاتحاد الأوروبي ترتفع 30.9 % بفضل جودتها الأردن يواصل رسم ملامح مرحلة من الحضور الإنتاجي والتجاري بالأسواق العالمية الملك يفتتح الدورة العادية الثانية لمجلس الأمة الـ20 غدا 1.6 مليار دينار قدرات إنتاجية سنوية لقطاع الصناعات العلاجية واللوازم الطبية

بدء المناقشة العامة للدورة الجديدة للجمعية العامة اليوم

بدء المناقشة العامة للدورة الجديدة للجمعية العامة اليوم

القلعة نيوز :

عواصم - تبدأ الثلاثاء، المناقشة العامة للدورة الـ76 لجمعية العامة للأمم المتحدة في المقر الدائم بنيويورك والتي تستمر حتى الاثنين المقبل.

وانطلقت الدورة الـ76 للجمعية الثلاثاء الماضي والتي قال خلالها الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إن جائحة كورونا كانت أكثر الفترات التي شهدها العالم صعوبة منذ الحرب العالمية الثانية، وأدت إلى تعميق التفاوتات وتدمير الاقتصادات وإغراق الملايين في براثن الفقر المدقع.

وسلم الثلاثاء، رئيس الدورة الـ75 فولكان بوزكير المطرقة إلى رئيس الدورة الـ76 عبد الله شاهد من جزر المالديف.

وتجتمع الجمعية من أيلول/سبتمبر إلى كانون الأول/ديسمبر من كل عام (الجزء الرئيسي)، وبعد ذلك، من كانون الثاني/يناير إلى أيلول/سبتمبر (الجزء المستأنف)، حسب الضرورة، بما في ذلك إجراء مشاورات غير رسمية بشأن طائفة واسعة من المواضيع على النحو الذي يصدر به تكليف.

وتُعد الجمعية العامة هي جهاز الأمم المتحدة التمثيلي الرئيسي للتداول وصنع السياسة العامة. وتصوت الجمعية على قضايا هامة محددة، مثل التوصيات المتعلقة بالسلام والأمن وانتخاب أعضاء مجلس الأمن، بموافقة أغلبية ثلثي الدول الأعضاء، أما المسائل الأخرى فتتقرر بأغلبية بسيطة.

ومن القادة الذين أعلنوا حضور المناقشة العامة الرؤساء الأميركي جو بايدن والبرازيلي جاير بولسونارو والتركي رجب طيب اردوغان والألماني فرانك فالتر شتاينماير والفنزويلي نيكولاس مادورو ورؤساء الوزراء البريطاني بوريس جونسون والإسرائيلي نفتالي بينيت.

وسيغيب عن الاجتماع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي بررت أوساطه عدوله عن الحضور بالقيود الصحية المفروضة. وخلافا لقادة آخرين سيتوجهون بكلمة إلى الجمعية العامة عبر الفيديو، أوكل ماكرون إلى وزير خارجيته جان إيف لودريان التحدث باسم فرنسا.

وتخشى الولايات المتحدة التي تستضيف الاجتماع أن يتحول إلى "حدث مسبّب لتفشي" الوباء، وفق ما أفادت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد، فيما أوضح غوتيريش أن واشنطن "أثنت رؤساء دول وحكومات البلدان الأخرى عن القدوم لأسباب تتعلق بكورونا".

في العام الماضي، عُقد هذا الملتقى الدبلوماسي الكبير عبر الإنترنت، إذ امتنع المشاركون عن السفر بسبب الحجر الصحي الذي فرضته الولايات المتحدة.

واعتبر دبلوماسيون أنه "لا يمكن تكرار الأمر" بل "يجب أن نثبت أن الأمم المتحدة موجودة".

وفرضت تدابير صارمة مثل وضع الكمامة واحترام التباعد ووجود سبعة أعضاء كحد أقصى من كل وفد في مقر الأمم المتحدة، وأربعة في مدرج الجمعية العامة وتقليص الاجتماعات الثنائية إلى أقصى حد.

وحذرت مدينة نيويورك بأنها ستطلب وثيقة تثبت تلقي المندوبين اللقاح، معتبرة أن مقر الأمم المتحدة هو مركز مؤتمرات يخضع لنفس القواعد المفروضة على الأماكن الداخلية الأخرى في نيويورك.

"الاتجاه الخاطئ"

وأثار الإجراء استياء بعض الدول، فنددت روسيا بإجراء "تمييزي بشكل واضح" وقال الرئيس البرازيلي جاير بولسونارو إنه سيأتي حتى لو لم يكن ملقحا.

وأعرب مسؤول في الأمم المتحدة طلب عدم الكشف عن هويته عن قلقه قائلا "الجميع خائفون، ستحدث بلبلة".

وأضاف أن "الدول الكبرى لا تأتي لتلتقي ببعضها البعض، الدول الصغيرة هي التي تحضر لمقابلة الدول الكبرى".

وسينوب عضو في الحكومة عن كل من روسيا والصين، واعتبر ريتشارد جوان من مجموعة الأزمات الدولية أن البلدين يريدان من خلال هذا المستوى من التمثيل أن يظهرا "لواشنطن أن وصول جو بايدن إلى السلطة لا يؤثر على مواقفهما".

ورأى أن الرئيس الأميركي سيسعى إلى التأكيد على "ضرورة حماية نظام عالمي بقيادة الولايات المتحدة من المنافسة الصينية" داعياً حلفاءه "إلى عدم اعتبار الصين زعيمة بديلة في النظام متعدد الأطراف".

منذ كانون الثاني/يناير، استغرب حلفاء الولايات المتحدة خصوصا الأوروبيين في عدة مناسبات عدم حدوث تغيير ملحوظ لصالحهم بعد نهج الرئيس السابق دونالد ترامب الهجومي والانعزالي.

بعد سيطرة طالبان على أفغانستان، ستتمحور أغلب المحادثات في قضايا حقوق المرأة وتجنيب البلاد الانغماس في أزمة اقتصادية وإنسانية.

وتتواصل التكهنات بشأن من سيمثل أفغانستان، وكذلك بورما التي يقودها مجلس عسكري غير معترف به من قبل المجتمع الدولي، أو غينيا التي شهدت مؤخراً انقلاباً. وأُدرجت هذه البلدان الثلاثة للتحدث في نهاية الاجتماع في 27 أيلول/سبتمبر، لكن من المرجح أن تبقى مقاعدها شاغرة.

وإلى جانب القضيتين الإيرانية والليبية، ستكون مسألتا مكافحة الاحتباس الحراري والتصدي لجائحة كورونا في صلب المحادثات، رغم تخصيص قمتين لهما على التوالي الاثنين والأربعاء.

وقال غوتيريش منددا "نحن نسير في الاتجاه الخاطئ في جميع المجالات. من غير المقبول إطلاقا أن تكون هناك دول تبلغ فيها نسبة التطعيم 80% من السكان وبلدان أخرى النسبة فيها 2%".