شريط الأخبار
العليمات.. يكتب: أهلاً بمنتخب العراق الشقيق في بلدهم الثاني الأردن لا تحتاج إلى رجال أقوياء ولكن إلى مؤسسات قوية طائرات الدرون تكتب في سماء الزرقاء قصيدة وطنية من ضوء وولاء ضبط فتاة اساءت لبلد شقيق وجمهوره بفيديو جرى تداوله وزير الأوقاف ينفي مكة المكرمة: كلام عار عن الصحة هدفه التشويه المنتخب الوطني ت23 يختتم معسكره التدريبي في تونس منتخب النشامى يواصل تحضيراته استعدادا لمواجهة العراق بتصفيات كأس العالم العين العرموطي: مبروك يانشامى فأنتم الفرح والمجد الأمير علي يهنئ بتأهل النشامى للمونديال: "العيد عيدين" الحملة الأردنية والهيئة الخيرية توزّعان كعك العيد جنوب خان يونس الداخلية السعودية تدعو الحجاج لالتزام المسارات أيام التشريق المواقع السياحية في الطفيلة تشهد حركة سياحية نشطة فعاليات احتفالية بالمناسبات الوطنية ومواقع مخصصة لبث مباراة الأردن والعراق الثلاثاء المقبل خبراء في عجلون يؤكدون أهمية الحد من التلوث البلاستيكي في عيد الجلوس.. فعاليات المفرق تحتفي بإنجازات الملك عبدالله الثاني في ذكرى الجلوس.. أبناء العقبة يستذكرون الإنجازات التي تحققت في عهد جلالة الملك الزرقاء في عهد الملك عبدالله الثاني.. مشاريع كبرى ونهضة شاملة عيد الجلوس الملكي.. نهج مستمر برعاية ذوي الإعاقة ودمجهم صحة غزة تحذر من انهيار المنظومة الصحية جنوب قطاع غزة حجاج بيت الله الحرام يستقبلون أول أيام التشريق

حميدتي: الإعداد لمحاولة الانقلاب بالسودان استمر 11 شهرا

حميدتي: الإعداد لمحاولة الانقلاب بالسودان استمر 11 شهرا

القلعة نيوز :

قال نائب رئيس مجلس السيادة السوداني، محمد حمدان دقلو "حميدتي"، الثلاثاء، إن محاولة الانقلاب التي شهدتها البلاد مؤخرا سبقتها إعدادات استمرت 11 شهرا.

جاء ذلك في خطاب لـ"حميدتي" أمام ضابط وجنود "قوات الدعم السريع" التابعة للجيش، بمدينة بحري شمالي العاصمة الخرطوم، تابعه مراسل الأناضول.

وأضاف: "المحاولة الانقلابية الفاشلة بالسودان تم الإعداد لها منذ 11 شهرا".

وتابع: "لا يوجد انقلاب من جانبنا وعلى الناس الاطمئنان، لكن لا بد من تصحيح الأخطاء، ولا يمكن لفئة قليلة (الائتلاف الحاكم) التسلط على السلطة منفردة".

وأردف: "هناك أزمة بالسودان فقد اختلط الحابل بالنابل".

ومضى قائلا: "طالبنا فقط بتوسيع المشاركة السياسية في الحكومة، عدا حزب المؤتمر الوطني (الحاكم السابق)، والبلاد لن تخرج من مأزقها إلا بالوفاق".

وأوضح حميدتي أن "عدم استقرار السودان سينعكس سلبا على كل المنطقة؛ لذلك لا بد من المحافظة على الاستقرار في بلادنا".

من جهته، قال رئيس أركان الجيش السوداني، عثمان محمد الحسين، في المناسبة ذاتها، إن "بلادنا تمضي بقوة وحرص لتتجاوز التحديات تأكيدا على قدرتنا جميعا على تجاوز هذه المرحلة الحرجة في تاريخ البلاد".

وأوضح أن"القوات النظامية بكافة مكوناتها وحدت صفوفها وحددت أهدافها وتعمل في تناسق كبير ومستمر للعبور ببلادنا إلى بر الأمان".

وأضاف: "عندما حدث التغيير انحازت المؤسسة العسكرية للشعب السوداني، لكن بعد تمام التغيير مباشرة اندس حولنا أصحاب الغرض والهوى وطالبي السلطة من خلف المناضلين والثائرين؛ لذلك تحول هذا الشعور عند المواطن السوداني إلى عداء وخطاب كراهية لكل المؤسسة العسكرية".

وتابع: "يشتمون صباح اليوم القوات المسلحة، ويشتمون في المساء الدعم السريع، وسيشتمون غدا الشرطة، وتمت شيطنة وكراهية موجهة لكل المؤسسة العسكرية".

ومنذ أيام، تتصاعد توترات بين المكونين العسكري والمدني في سلطة الفترة الانتقالية؛ بسبب انتقادات وجهتها قيادات عسكرية للقوى السياسية، على خلفية إعلان الجيش، قبل أسبوع، إحباط محاولة انقلاب عسكري.

ففي21 سبتمبر/ أيلول الجاري، أعلن الجيش السوداني إحباط محاولة انقلاب تقف ورائها عناصر عسكرية من أنصار نظام الرئيس المعزول عمر البشير.

وفي اليوم التالي من محاولة الانقلاب، اتهم رئيس مجلس السيادة، الفريق عبد الفتاح البرهان، السياسيين بأنهم لا يهتمون بمشاكل المواطنين، فيما قال حميدتي إن "أسباب الانقلابات العسكرية هم السياسيون الذين أهملوا خدمات المواطن وانشغلوا بالكراسي وتقسيم السلطة".

ورد مسؤولون مدنيون، بينهم محمد الفكي سليمان، معتبرين أن اتهامات البرهان وحميدتي "تمهد لانقلاب" قبل تسليم قيادة مجلس السيادة (بمثابة الرئاسة) من المكون العسكري إلى المكون المدني، في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.

ومنذ 21 أغسطس/آب 2019، يعيش السودان فترة انتقالية تستمر 53 شهرا تنتهي بإجراء انتخابات مطلع 2024، ويتقاسم خلالها السلطة كل من الجيش وقوى مدنية وحركات مسلحة وقعت مع الحكومة اتفاق سلام، في 3 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وخلال الفترة الانتقالية، تدير البلاد حكومة مدنية ومجلس سيادة مكون من 14 عضوا، هم: 5 عسكريين و6 مدنيين و3 من الحركات المسلحة.