من غربلة الأسماء المغادرة ومن ستكون له الحظوة بحمل لقب معالي إن لم يكن قد حمله سابقا . ومن خلال متابعة القلعة نيوز لما يجري من تحركات في الدوار الرابع ، وصلتنا معلومات بأن وزراء لم يكونوا في حسبة المغادرين قد وقع عليهم الخيار للمغادرة ، ومنهم وزير الشؤون السياسية موسى المعايطة الذي ربما تكون مغادرته تمهيدا لتسلّمه رئاسة الهيئة المستقلة للإنتخابات بعد نقل صلاحية الإشراف على الأحزاب اليها . والمهم في أمر التعديل هو الطاقم الإقتصادي ، حيث أجرى الخصاونة مؤخرا سلسلة من اللقاءات مع عدد من الإقتصاديين المخضرمين ، وربما تجري الإستعانة بشخصية سبق وأن توّلت منصبا اقتصاديا لتسلّم موقع نائب الرئيس للشؤون الإقتصادية ، وشخصية أخرى لوزارة المالية خلفا للحالي محمد العسعس . حتى أن وزير التربية محمد أبو قديس والذي لم يكن من المتوقع مغادرته ، بات على أبواب حزم حقائبه ، وكذلك الأمر لوزيرة الصناعة والتجارة مها العلي التي لم تقدّم ما يشفع لها ، إضافة لوزير النقل وجيه العزايزة والعمل يوسف الشمالي
والصحة فراس الهواري وكذلك وزير الإعلام صخر دودين الذي يتحضّر الوزير الأسبق محمد المومني لخلافته . قد نكون أمام ساعات قادمة فقط لحسم هذا التعديل الذي أقضّ مضجع رئيس الحكومة والذي ينتظره منذ فترة بعد أن تمّ منحه هذه الفرصة وكذلك إنارة الضوء الأخضر الذي يلزم للقيام بهذا الإجراء العاجل .