ما الذي يُزعج وزير الماليّة.. وهل ينضم البطاينة "المحظوظ”؟للتشكيلة القادمة ؟
لندن - القلعه نيوز
تزايد الحديث ونمت مجددا التوقعات والتكهنات بخصوص تعديل وزاري مقترح لم يحظ بعد فيما يبدو بصورة مرجحة الضوء الاخضر الملكي حتى يتم انجازه على حكومة الرئيس الدكتور بشر الخصاونة في سياق التحضير الجماعي المؤسسي في الاردن لمرحلة ما بعد توصيات ومخرجات اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية.
ويبدو
أن الفرصة لا تزال متاحة للحديث عن تعديل وزاري مفترض يسبق فيه الخصاونة
الاعتبارات المتعلقة بانقسامات وصراعات اجنحة ومراكز القوى في المؤسسات وفي بعض
مفاصل الدولة على أن الفكرة حتى الآن هي إنضاج التعديل الوزاري قبل منتصف شهر
نوفمبر المقبل حيث تعقد الدورة العادية الجديدة للبرلمان بعد تاجيلها لمدة شهر على
أن تكون توصيات ومخرجات اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية جاهزة تماما وبعد
مراجعتها في ديوان التشريع لارسالها على شكل توصيات و تعديلات قانونية الى مجلس
النواب.
ويبدو أن فكرة
الجناح المُقرّب من الخصاونة هي المُضي قدما نحو استحقاق التعديل الوزاري قبل
انعقاد دورة البرلمان.
لكن
ذلك لا يعني بأن الفرصة مكتملة تماما أمام تعديل وزاري حقيقي فبعض الاوساط
السياسية لا تزال تطرح سيناريو التغيير الوزاري المحتمل.
بكل حال
يبدو أن التكهّنات بدأت تطال بعض الاسماء هنا وهناك والتقدير أغلب التقدير أن وزير
المالية الحالي في الحكومة الدكتور محمد العسعس والذي عاد مؤخرا من زيارة عمل مهمة
إلى الولايات المتحدة لم يعد مرتاحا مع بقية أركان الطاقم الوزاري خصوصا الطاقم
الوزاري الاقتصادي في الحكومة والمطبخ الذي يعمل فيه وزير مالية من وزن العسعس.
وتقترح بعض
الأوساط أن العسعس على الأرجح في طريقه لمغادرة موقعه أو انتقاله إلى موقع آخر في
إطار السياسات الاقتصادية والمالية للدولة.
وتطرح بعض
أوساط النخب والصالونات اسم الوزير السابق علاء البطاينة للعودة وبقوة إلى الفريق
الوزاري وقد كان البطاينة وزيرا للعمل والنقل في حكومات سابقة ومن الشخصيات
المحظوظة والمحبوبة.
ويعتقد
أن الاستعانة به حسب مصادر برلمانية تحديدا أصبحت خيارا واردا في ظل الحاجة لوزير
يترأس المطبخ الاقتصادي للحكومة ومُغادرة الوزير العسعس تعني بأن الطريق ممهدة
أكثر امام البطاينة للعودة إلى الحكومة وتسلّم مهامه في إدارة الطاقم الاقتصادي
دون معرفة هوية الوزارة التي سيشغلها في الإدارة الاقتصادية بعد.
لكن أي
تعديل وزاري مطروح على الطاولة يمكن أن يشمل أيضا وزير الأوقاف حسب الترشيحات
الدكتور محمد الخلايلة بسبب سلسلة من التصريحات المثيرة التي أغضب فيها الشارع
ودون مبرر في الكثير من الأحوال.
ويبدو أنوزير الثقافة علي العايد غير مرتاح في موقعه الحالي والاعتقاد سائد بأن وزير
الاتصال والإعلام الحالي صخر دودين قد يكمل مسيرته رغم أنه يشرف على الأقل في
وزارة الاتصال الآن على استراتيجية طويلة الأمد لتطوير الإعلام والعمل على تطوير
الإعلام الإلكتروني بصورة خاصة.
الأنباء
والتسريبات تشمل أيضا وزير الصحة الدكتور فراس الهواري لكن كل تلك حتى الآن مجرد
تسريبات لم ترقى بعد إلى مستوى المعلومات اليقينية. - عن راي
اليوم اللندنية -