شريط الأخبار
القوات الإسرائيلية تقصف محيط تل الأحمر في ريف القنيطرة كوشنر والجيش الإسرائيلي يعملان على خطط طوارئ بشأن غزة "وزارة الثقافة " تواصل تنفيذ جداريات فنية عنوانها " علمنا عالي " في مختلف المحافظات القضاة يلتقي وزير الاتصالات وتقانة المعلومات السوري الأميرة غيداء ودار الهندسة يوقّعان اتفاقية تعاون لدعم مشاريع مركز الحسين المستقبلية الأردن يشارك في اجتماع مجلس وزراء العدل العرب بالصور اختتام مؤتمر الاستدامة كلية الأعمال الأهلي يقدم طلبا عاجلا للاتحاد المصري عقب أحداث مباراة كأس السوبر ضد الزمالك بوتين: الروابط بين الأقاليم هي أساس متين للعلاقات بين روسيا وكازاخستان احتجاجا على الإهمال وسوء المعاملة.. انتحار ضابط شرطة إسرائيلي حرقا بعد إصابته باضطراب ما بعد الصدمة استبعاد لوكا زيدان من معسكر منتخب الجزائر قبل مواجهة السعودية روسيا وكازاخستان تعتمدان إعلان الشراكة الاستراتيجية "معاريف": تاجر المخدرات اليهودي الذي حصل على عفو من ترامب يعود إلى السجن بجرائم مروعة! الاتحاد الإنجليزي يوجه اتهاما رسميا للاعب التونسي المجبري بعد بصقه على جماهير ليدز يونايتد الملك ورئيس فيتنام يعقدان مباحثات في هانوي الحنيطي يزور مديرية أمن وحماية المطارات ويفتتح عدداً من المباني القضاء الأردني ينتصر لنقيب الصحفيين طارق المومني قرار إغلاق إذاعة الجيش الإسرائيلي يفجر انقسامات في تل أبيب القاضي يوجّه بفتح أبواب "بيت الشعب" أمام المواطنين بتصاريح خاصة لحضور الجلسات منظمو حفل هيفاء وهبي: عوائد الحفل للقطاعين السياحي والخدمي تجاوزت 270 ألف دينار .. والإعفاء الضريبي لم يتعدَّ 11 ألفًا

قراءة هادئة في التعديل الوزاري الأخير إستياء وإحباط ، والشارع غير مكترث ، والمثقفون يندبون حظّهم !

قراءة هادئة في التعديل الوزاري الأخير إستياء وإحباط ، والشارع غير مكترث ، والمثقفون يندبون حظّهم !
القلعة نيوز: كتب / محرر الشؤون المحلية وأخيرا تمكّن الدكتور بشر الخصاونة وبعد مخاض طال انتظاره من إجراء تعديل ، لا ندري هل هو الرابع أو الخامس ، في غضون عام من عمر هذه الحكومة التي ضربت رقما قياسيا في عدد الوزراء الذين دخلوها ، حيث وصل العدد في عام واحد فقط 47 وزيرا فقط لا غير ! أسماء جديدة لم تثر فينا نحن الأردنيين أي اهتمام ، بعد أن اعتدنا على مثل هذه التعديلات التي لا تسمن ولا تغني ، وفي المحصلة يقول المواطن البسيط .. ذهب زيد وجاء عمرو ، هذه هي سولافة تعديلاتنا الحكومية المتكررة والتي توحي بالفشل حين اختيار بعض الوزراء . كان الجميع في انتظار تغيير الطاقم الإقتصادي الذي لم يقدّم شيئا يذكر في سبيل تحسين الوضع الإقتصادي والمعيشي ونحن ما زلنا نعيش في ظل الوباء اللعين ، ففوجئنا ببقاء هذا الطاقم الذي سبب للأردنيين أزمات متعددة . وفي القطاع الصحي المتهالك ، فنحن هنا لا يمكن لنا تحميل المسؤولية كاملة للوزير الحالي فراس الهواري ، فما يجري في الوزارة ومؤسساتها يبعث على الأسى ، فهناك تراكمات تمتد لسنوات عديدة وتحتاج لوزير قوي وذي بأس شديد لإخراج واقعنا الصحي من معاناته التي لا تنتهي ، فبقي الوزير في موقعه دون تغيير . وكذلك هو الحال مع وزير النقل الذي كان يجب العمل على استبداله ، مع الإحترام لشخصه ، ويمكن أن ينسحب الأمر كذلك على ععد من الوزراء . أمّا الوجوه الجديدة ؛ فقطاع المثقفين يشعر بغصة في الحلق ، وكان يمكن الإستعانة بواحد منهم ، وما أكثرهم ، لتولي منصب وزير الثقافة ، في حين هناك شبه رضى ضعيف عن الوزيرة وفاء بني مصطفى ورتياح على تعيين ووزير الإعلام فيصل الشبول ابن المهنة منذ سنوات عديدة . وزير العمل السابق يوسف الشمالي لم ينجح أبدا في هذه الوزارة فأعادوه الى الصناعة والتجارة ، وعاد صالح الخرابشة للطاقة ورأينا وجوها جديد للعمل والإستثمار والبيئة ، وكأنّ هذه الوجوه ستقلب الدنيا رأسا على عقب . تعديل باهت تماما ، الشارع لا يكترث أبدا بمن جاء وبمن ذهب ، فالظروف الإقتصادية الصعبة أدّت بالمواطنين الى عدم الاهتمام بتشكيل حكومي هنا أو هناك ، فحياتهم ومعيشتهم هي الأولى بالتفكير والإنتباه ، عدا عن عدم الثقة ، لا بالحكومة ولا حتى بالمجلس النيابي الغائب تماما . لم نكن نرغب بالكتابة في أمر التعديل ، فقد مللنا من ذلك عبر السنوات الماضية ، وربما يفكّر الرئيس اليوم بالتعديل القادم على حكومته ، غير أن المحصّلة هي استياء وإحباط يسودان الشارع الأردني بكل أطيافه ، والذي يرى أنه تعديل بلا لون ولا طعم ولا رائحة !