شريط الأخبار
فرقة "توت أرض" تُحيي أمسية موسيقية مميزة على المسرح الشمالي في جرش 2025 "الإعلام النيابية" تبحث تعزيز التعاون مع مدينة الإنتاج الإعلامي المصرية عبد الحليم دوجان أمينا عاما لوزارة العمل ديرانية: طلب قوي على الدينار لارتفاع حوالات المغتربين انطلاق المفاوضات في قطر بشأن الهدنة في غزة المصري: إنجاز الإطار العام لمشروع قانون الإدارة المحلية نهاية تموز الحالي أجواء صيفية في أغلب المناطق الاثنين نقيب الصحفيين الأسبق سيف الشريف في ذمة الله مهرجان جرش يحذر من جهات غير رسمية تبيع التذاكر الطوارئ السورية: تضرر 10 آلاف هكتار من الغابات بالحرائق.. والوضع صعب توقيف الصحفي فارس الحباشنة جميل علي القيسي مرشح أمانة عمان الكبرى عن منطقة زهران : صوتكم أمانة، وبرنامجنا عهد. اكاديميه الخليج النموذجيه_ضاحية الياسمين الروسي خاتشانوف إلى ربع نهائي بطولة ويمبلدون الولايات المتحدة تستأنف شراء الزركونيوم من روسيا واشنطن تُخطر شركاءها التجاريين بإعادة فرض الرسوم الجمركية اعتبارا من أغسطس الهلال بين الكبار.. قائمة الفرق الأكثر أرباحا في مونديال الأندية 2025 مصر تأمل في حلول مبتكرة من "بريكس" لأزمة الديون العالمية بوتين: الروس متضامنين قوة جبارة لا تقهر تحسبا لرحيل وسام أبو علي.. الأهلي المصري يسعى لضم مصطفى محمد

«أسماء» دكتور صيدلة تبتعد عن تخصصها وتعمل وشريكها باستزراع السمك البلطي

«أسماء» دكتور صيدلة تبتعد عن تخصصها وتعمل وشريكها باستزراع السمك البلطي

القلعة نيوز :

على أكتاف السفوح وبين بطون الأودية تقع منطقة البربيطة التي تناثر على جوانبها وبين جبالها سكان بيوت الشعر والرُّحل، ووسط الانخفاض المكتنز بالمياه العذبة وأشجار القصيب والمناخ الشفا غوري برز أول مشروع للاستزراع السمكي يديره مجموعة من شباب الطفيلة مستغلين جغرافية الأرض الغنية، جاعلين من وعورة أرضها وصعوبتها نواة انطلاق مشروع الاستزراع السمكي ليمتد على مساحة ثلاثة آلاف متر مربع مشكلا أكبر مشروع للاستزراع السمكي في الطفيلة.

في البربيطة سيدة الدهشة، توفرت عناصر مهمة كالمناخ ووفرة المياه والتربة، سادت فيها فرص تجمعات سكانية من أبناء البادية الذين وجدوا الفرصة لرفد تقاليد حياتهم من تربية الماشية إلى التفنن بالزراعات سواء للخضرة أو الفواكه، غير ان تغيير الأنماط الانتاجية اصبح حاجة ملحة في هذا الوادي فجاءت فكرة شباب المنطقة لانتاج انواع مميزة من أسماك البلطي وصل انتاجها الى محافظات عدة.

في جيب الفقر هذا تسير طريق الفرص لعدة أفكار، شق مشروع»عزم» طريقاً لدعم المشروع الأول من نوعه للاستزراع السمكي على مساحة 3000 متر مربع ورفده بالمستلزمات والمعدات والتي تدخلت بتوفير العديد من الاحتياجات وسدت لديه نقصا في البرابيش وعدد من المعدات لتوسيع حجم البرك، لكي لا يقال إن السمك على طاولة الأردنيين خجول.

تقول أسماء القطامين صاحبة مشروع الاستزراع السمكي «بدأنا بأربع برك، ووضعنا فيها ثلاثة عشر ألف سمكة تايلندية وحيدة الجنس، وخلال دورة مدتها 6 أشهر أنتجنا أربعة أطنان من السمك الطازج.»

أسماء الحاصلة على شهادة دكتور صيدلة من الجامعة الأردنية بادرت بالتوجه الى فرص أبعد من اختصاصها، لكنها الإرادة والوعي لاقتناص الفرص بقولها « ليس للطموح سقف إلا إذا اقتنع الشخص أن هذا مدى قدرته، عندها سينهزم.»

تنشد أسماء التغلب على تحديات يومية في عملها أهمها تقليل كلف الطاقة والتوجه للطاقة الشمسية، وتوفير مزيد من ماتورات الكهرباء، بدالات لتوفير الاوكسجين ومضخات، وعن اختيار الموقع بينت أن لدفء المياه فيه وتوافرها واعتدال الجو والحرارة في البربيطة شتاء، «بواكير الإبداع بأفكار تنفذ الآن من حولنا في كل العالم والمائة ميل بدأت بخطوة والمستقبل أمامنا ونثق بأنفسنا، شعار شباب يحملون متاع الهمة والعطاء».

استطاعت أسماء وشريكها من توفير ثلاث فرص عمل متجهين لزيادة رقعة البرك لتحقيق مزيد من الإنتاج لرفد السوق الأردني بالأسماك وتوفير المزيد من فرص العمل معززين بذلك مفهوم التشغيل الذاتي وخلق فرص من رحم الصعاب ونموذجا يحتذى به للشباب الطموح.