
كتب / محرر الشؤون المحلية الشغل الشاغل لصالونات عمان هذه الأيام هو الحديث عن الحكومة ، مابين بقائها ورواحها ، والتوقعات القادمة فيما يتعلق بالمجلس النيابي والإحتمالات المستقبلية سواء من حيث الرئاسة أو إستكمال مدتّه الدستورية . الطامحون والطامعون كثر ، والكل يدلي بدلوه ، والحكومة لا تسلم من ألسن روّاد هذه الصالونات الذين يدورون في فلك رؤساء حكومات سابقين أكل الدهر عليهم وشرب ، وبدل أن يخرجوا إلينا بتصريحات تطمئن المواطن أو حتى على الاقل المزيد من التفاؤل ، إلّا أن شغلهم اليومي يتمثل في نبش كل ماله تأثير سواء حكوميا أو برلمانيا . توقعات متعددة ، والجميع باتوا محللين سياسيين ، فمنهم من يرى بأن البرلمان سوف يجري حلّه بعد الدورة العادية القادمة ، والحكومة الحالية ستبقى برئيسها مع تعديل كبير ، وأن الدكتور بشر الخصاونة سيشرف على الإنتخابات النيابية القادمة التي تتوقع صالونات سياسية إجراءها نهاية صيف العام المقبل . كل ذلك يبدو أنه تمنيات وتوقعات قد لا تصيب الهدف ، وما نطرحه في القلعة نيوز يصبّ باتجاه تقويم المسيرة الإصلاحية التي بدأت بالفعل ،من خلال المضي قدما نحو تحقيق ديمقراطية جديدة في المئوية الثانية عمادها الأحزاب السياسية وقانون انتخابات جديد . صالونات عمان السياسية يكثر فيها الهمس واللمز والنميمة والكل يبحث عن مصالح شخصية مع اقتراب التعديل الحكومي والتشكيلة الجديدة المرتقبة لمجلس الأعيان ، وبالتأكيد يرتفع حمّ الواسطات لدخول مجتمع أصحاب المعالي والسعادة والعطوفة