شريط الأخبار
بورصة عمان تغلق تداولاتها على ارتفاع الملك يلتقي رئيس وزراء بلجيكا تاريخ النشر : الإثنين ميقاتي يصف عدوان إسرائيل على جنوب لبنان بـ"حرب إبادة" هيئة تنظيم الطيران المدني: إيقاف رحلات شركات الطيران الأردنية إلى بيروت حتى إشعار آخر تراجع أسعار الذهب بفعل جني الأرباح الرئيس السوري يشكل حكومة جديدة ويعين نائبا له ارتفاع الاسترليني أمام الدولار واليورو "نيويورك تايمز": الشرق الأوسط أقرب إلى حرب شاملة من أي وقت مضى مذبحة اسرائيليه في جنوب لبنان اليوم / الاثنين /:مقتل 274 لبنانيا واصابة الف مدني .. وحزب الله يرد بقوة بنك القاهرة عمان يوقع اتفاقية التمويل لاحد أكبر مشاريع الطاقة الشمسية في الأردن نتنياهو باجتماع امني عسكري: " نفذت ماوعدتكم بها -... تغيير ميزان القوى .. ولكننا نواجه اياما معقدة ": ايران تحذر اسرائيل : تداعيات خطيرة للضربات الاسرائيليه على مواقع حزب الله ٤٨ محاميا يؤدون اليمين القانونية أمام وزير العدل دورة تدريب المدربين (TOT) في جامعة البلقاء التطبيقية النائبان الرياطي والنمور يطالبان بمحاسبة المسؤولين عن" نشر صور شبه عارية على شاشات دعائية" وصفي رجا صلاح. يكتب :المشهد السياسي والاقتصادي وتقوية الجبهة الداخلية. المهندس إبراهيم العوران يكتب : نزاهة الانتخابات ... وفوز الاسلاميين ( تحليل سياسي ) الملك من نيويورك- لدى لقائه قادة منظمات انسانيه- : يشدد على استمرار الأردن بتقديم المساعدات الإنسانية لأهالي قطاع غزة وزير الشباب يشارك في احتفال سفارة بلغاريا بالعيد الوطني الجيش الأردني يسقط طائرة " مسيرة " انتهكت الاجواء الاردنيه ،محملّة بالمخدرات ( صور للمضبوطات)

الهواري: مقبلون على تخريج 38 ألف طبيب في الجامعات الاردنية والاجنبية

الهواري: مقبلون على تخريج 38 ألف طبيب في الجامعات الاردنية والاجنبية
القلعة نيوز - قال وزير الصحة، الدكتور فراس هواري، إن الأردن بأمس الحاجة لتسويق أطباءه في دول الخليج، مشيرا إلى انه احوج ما يكون لاتفاقيات الاعتراف المتبادل بين الدول.

وأضاف خلال جلسة مجلس النواب المعقودة اليوم، أن الأردن مقبل على تخريج 38 ألف طبيب في الجامعات الأردنية والاجنبية، بحاجة لمنافذ تسويقية لكفائآتهم.

ويناقش مجلس النواب، الاثنين، المادة 17 من مشروع قانون المجلس الطبي الأردني لسنة 2022، بعد الانتهاء من جميع مواد القانون الأخرى.

وأقر المجلس كامل مواد مشروع القانون، باستثناء المادة 17 التي تأجل النقاش فيها للجلسة المقبلة بعد أن وافق النواب بأغلبية على مقترح تقدم به النائب الأول لرئيس مجلس النواب أحمد الصفدي لحين إقرار كافة المواد والبالغ عددها 24 مادة.

وجاء قرار النواب بتأجيل النقاش بالمادة 17 نظرا للجدل المثار حولها لدى الرأي العام، وأعضاء المجلس.

ما هي المادة 17؟

تنص المادة 17 على:

تعفى من الامتحان المنصوص عليه في هذا القانون الفئات التالية:

أ- الطبيب الحاصل على أعلى شهادة اختصاص من خارج المملكة قبل 13/12/2001، شريطة التحقق من شهادته من لجنة مختصة في المجلس.

ب- الطبيب الحاصل على أعلى شهادة اختصاص من دولة تربطها بالمملكة اتفاقيات اعتراف متبادل موافق عليها من المجلس.

ج- الطبيب الحاصل على أعلى شهادة اختصاص وفقاً لبرنامج تدريبي معتمد منتهيا باجتياز الامتحان المخصص في البلد الذي تدرب فيه، ويحمل رخصة مزاولة مهنة سارية لمدة ثلاث سنوات بدون انقطاع مارس خلالها المهنة للمدة ذاتها في مجال اختصاصه في البلد الذي منحه رخصة المزاولة ووفقا لتعليمات يصدرها مجلس الوزراء لهذه الغاية بناء على تنسيب من المجلس.

د- الطبيب الحاصل على أعلى شهادة اختصاص فرعي شريطة ما يلي:

1- أن يكون قد حصل على الاختصاص من المجلس أو ما يعادله في التخصص الرئيسي.

2- أن يكون التخصص الفرعي الجديد فرعاً للتخصص الرئيسي.

3-ألا يكون للتخصص الفرعي لجنة متخصصة.

وذلك وفقا لتعليمات يصدرها المجلس لهذه الغاية.

وتأتي جدلية المادة 17 من مشروع قانون المجلس الطبي، من إعفائها لعدد من الأطباء من امتحان "البورد" الأردني لمزاولة التخصصات الطبية ضمن شروط معينة مقابل حرمان آخرين من ذلك.

"الآخرون" المقصود بهم هنا، هم أطباء اعتصموا عدة مرات أمام مجلس النواب ممن يحملون البورد الأجنبي، ولكنهم حصلوا عليه بدون الإقامة الكاملة والممارسة في هذا البلد الأجنبي، ويرون بأن عدم شمولهم بهذا التعديل "ظلم لهم" بحسب وصفهم.

دفوع ومبررات حكومية

أكدت الحكومة، وبحسب الأسباب الموجبة لمشروع القانون، أن تعديلاته جاءت لرفع المستوى العلمي والعملي للقطاع الطبي والصحي، وأن يتمكن المجلس الطبي من مواكبة التطورات الأخيرة في برامج الامتياز والاختصاص، والتوسع في الاعتراف في تخصصات طبية لم تكن معتمده سابقا، ولدخول تخصصي الصيدلة السريرية ودكتور صيدلي تحت مظلة المجلس.

وأكد وزير الصحة فراس الهواري في عدة اجتماعات مع لجنة الصحة والبيئة النيابية، أن "القانون يسعى لرفد القطاع الطبي بالمزيد من الخبرات والكفاءات من أبناء الوطن في الخارج" مبينا أن "الأطباء داخل الأردن ممن لم يجتازوا البورد الأردني يستطيعون الذهاب إلى البورد العربي، الذي يعترف فيه من الأردن مثل البورد الأردني".

موقف النقابات الطبية

نقابة الأطباء صرحت باسمها وباسم النقابات الطبية، أن هذا القانون يقلل من شأن البورد الأردني ذي السمعة العملية والعلمية العالية في جميع دول المنطقة والعالم، وأن المادة 17 يجب أن تطبق على خريجي جميع دول العالم بدون اشتراط مزاولة المهنة في بلد التخصص لمدة 3 سنوات؛ لأن ذلك ينطبق على مجموعة دول معينة ترغب الدولة باعتماد الأطباء الحاصلين على البورد منها واستثناء دول أخرى.

وأعلن نقيب الأطباء زياد الزعبي أن رؤساء جمعيات علمية في نقابة الأطباء وعددها 51 جمعية، أبلغت وزير الصحة أن مشروع القانون "لا يصلح" موضحا أنه "لم تتم استشارة النقابة في صياغة مشروع القانون".