
الحكومة لم تحزم أمرها في موضوع التجديد وهناك تجاذبات واضحة ، ويمكن القول بوجود فريقين داخل المطبخ الحكومي ، الفريق الأول يرى ضرورة التجديد له ، في حين يرفض الطرف الثاني ذلك ويضع الكثير من الأسباب التي تمنع التجديد للرحاحلة .
عملية شد وجذب واضحة ، ويلاحظها المتابعون للضمان الإجتماعي والتطورات الأخيرة ، وما يصرّح به بين الحين والآخر الناطق الرسمي السابق موسى الصبيحي وهو من الخبراء العارفين بكافة تفاصيل الضمان .
معلومات تشير إلى أن جهات طلبت من رئيس الوزراء والوزراء المعنيين بضرورة اللقاء مع الصبيحي وسماع وجهة نظره ، وهو الرجل الذي مازال موضع ثقة لدى العديد من الجهات وخاصة الحكومية منها .
وفي كل الأحوال ؛ يبقى موضوع التجديد للمدير الحالي أو اختيار شخصية أخرى يراوح المكان نفسه ، ولا يمكن التوقع بصورة قاطعة في نتائج الأمور ، ومن الكفّة التي ستكون الأرجح خلال الفترة القريبة القادم.