شريط الأخبار
ولي العهد عبر إنستغرام: : نشكر عُمان على الروح الرياضية العالية الملكة بعد فوز النشامى.. "خليتوا العيد عيدين" الأميرة هيا تهنئ النشامى بالتأهل لكأس العالم الصفدي: النشامى يرفعون الرأس..ومعهم حتى الوصول للمونديال الفايز يهنئ المنتخب الوطني تأهله لمونديال كأس العالم لكرة القدم رسميا.. الأردن يتأهل لكأس العام 2026 لأول مرة إنجازات المنتخب الوطني لكرة القدم منذ "دورة الحسين" حتى التأهل لكأس العالم الملك يهنئ الشعب الأردني بتأهل منتخب النشامى لنهائيات كأس العالم الاتحاد الأردني : بعثة النشامى تصل عمّان ظهر الجمعة رئيس الوزراء : مبارك للأردن الغالي وللنشامى بحضور سمو ولي العهد.. المنتخب الوطني لكرة القدم يحقق انجازا تاريخيا ويتأهل لكأس العالم الأردن يفوز على عُمان ويقترب من حلم المونديال الملك يلتقي رئيس الوزراء البريطاني في لندن عاجل : السعودية تعلن إجمالي عدد الحجاج لعام 1446هـ ولي العهد يصل ملعب مجمع السلطان قابوس الرياضي في مسقط الملك يبدأ زيارة عمل إلى لندن وزير الأوقاف في تصريح صحفي عاجل : جميع الحجاج الأردنيين داخل الخيم وبخير المرأة الأردنية في عيد الأضحى..أصالة الطقوس وروح العطاء المسلمون يُحيون يوم عرفة في أجواء إيمانية وروحانية الأمير فيصل يدعو لتحويل الرياضة إلى بيئة آمنة تعزز السلام المجتمعي

935 ألف طن معدل إهدار الغذاء سنويا في الأردن

935 ألف طن معدل إهدار الغذاء سنويا في الأردن
القلعة نيوز - قال وزير الزراعة، خالد حنيفات، إن مجموع الغذاء المهدر في الأردن يبلغ نحو 935 ألف طن سنويًا، فيما يبلغ مقدار الإهدار من الغذاء للفرد الواحد في المملكة نحو 93 كجم سنويًا مقارنة بـ 121 كجم على المستوى العالمي، موضحا أن نسبة الفاقد في بعض المنتجات الزراعية يصل إلى 41 بالمئة، كما في البندورة و 34 بالمئة في القمح ومنتجاته.

وأضاف حنيفات، خلال مبادرة "لا لهدر الغذاء"، التي أطلقتها الوزارة بحضور ممثل منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) في عمان المهندس نبيل عساف، ونائب المدير القطري لبرنامج الغذاء العالمي للأمم المتحدة لورين غوبلية، أن فقدان وإهدار الأغذية لهما تأثير مضاعف على المياه، خاصة وأن الأردن يعد فقيرا مائيا، إذ تصل نسبة المياه المهدورة إلى 25 مليون م3 سنويا، مما يؤدي إلى إهدار للموارد المستخدمة في الإنتاج كالأراضي والطاقة والمدخلات، وزيادة انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، إضافةً إلى الأعباء المالية التي تضاف على المنتجين، والتجار، والمستهلكين.

وبين أن هناك نسبة كبيرة من الأغذية المنتجة محليًا أو المستوردة التي تفقد أو تهدر خلال سلسلة الإمداد الغذائي، وعلى الصعيد العالمي يتم فقدان 14بالمئة من الأغذية المنتجة خلال مرحلة ما بعد الحصاد قبل الوصول إلى مرحلة البيع بالتجزئة.

وفي السياق ذاته، قال حنيفات إن هذه المبادرة تأتي في وقت يواجه فيه الأردن وبقية دول العالم تحديات عالمية غير مسبوقة، والتي تؤثر على الأمن الغذائي العالمي بما فيها الازدياد السكاني الناجم عن موجات اللجوء المتتالية وارتفاع أسعار الغذاء وشح المياه وآثار جائحة كورونا والحرب الروسية الأوكرانية.

وأضاف أن المبادرة تأتي وسط انتشار الممارسات المتعلقة بالنظم الغذائية غير المثلى في جميع المراحل، من الإنتاج إلى الاستهلاك نتيجة ضعف المعرفة والوعي لدى المنتجين، والتجار، والمشغلين، والمستهلكين، وكذلك عدم كفاية المرافق والبنى التحتية على طول السلسلة الغذائية ونقص الاستثمار في تحديث سلسلة القيمة، والإفراط في إنتاج سلع محددة في فترات ومواسم معينة وسياسة الدعم غير الفعالة، بالإضافة إلى عدم وجود بيانات حديثة وكافية عن الفاقد والمهدر من الغذاء.

من جانبه، أكد ممثل منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة الفاو في عمان أن تقديرات المنظمة تشير إلى أن الفاقد والمهدر من الغذاء يمكن أن يطعم 1,26مليار شخص جائع في العالم.

بدورها، أكدت نائب المدير القطري لبرنامج الأغذية العالمي في الأردن، لورين دور برنامج الأغذية العالمي في دعم هذه الحملة الوطنية من خلال إجراء الدراسات التفصيلية للوقوف على حجم المشكلة محليا و أسبابها الحقيقية.

وأضافت أن البرنامج سيعمل مع الشركاء، وعلى رأسهم وزارة الزراعة، على رفع الوعي وتدريب الأطراف المعنية والتنسيق مع المؤسسات التي تنفذ هذا النوع من الأنشطة الهادفة لتقليل الفاقد والمهدر من الغذاء.

يشار إلى أن خارطة الطريق التي تم تبنيها من قبل كل من الوزارة ومنظمة الفاو وبرنامج الأغذية العالمي والتي سيتم البدء بها خلال الشهر الحالي تتضمن تنفيذ دراسة حول الفاقد والمهدر من الأغذية (على مستوى المنتجين، والموزعين، والبائعين، والمستهلكين، والتجار ) على امتداد سلسلة القيمة للمواد الغذائية الرئيسية، إضافة إلى تحديد وسائل، وأدوات، وجدوى الإجراءات الرامية إلى التخفيف من حدّتها وفهم القيود والتشوهات التي تؤثر على النظم الغذائية في الأردن، بالإضافة إلى تنفيذ عدد من حملات التوعية، والبرامج التلفزيونية، وورش العمل لتحسين الوعي لدى المنتجين، والموزعين، والبائعين، والمستهلكين، والتجار بما يترتب على فقدان الأغذية وإهدارها من آثار، وكيفية الحد منها.