شريط الأخبار
وزير الثقافة يرعى حفل التهنئة السنوي لجمعية الهدف التعاونية ( صور ) الارصاد تحذر: عواصف رعدية ونشاط في البرق الملك يلتقي المستشار الألماني في العقبة لبحث سبل توطيد الشراكة الاستراتيجية وأبرز تطورات الإقليم تسجيلات للأسد: لا أشعر بالخجل فقط بل بالقرف المجلس الإنمائي العربي يمنح الزميل الرياحي شخصية الريادة لعام "25" والقلعة نيوز تشكر السفير الصيني: نقدر دور الأردن في ايصال المساعدات لغزة مصر: معبر رفح لن يكون بوابة لتهجير الفلسطينيين الشرع: إقامة إسرائيل منطقة عازلة تهديد للدولة السورية عطية: فخورون بمنتخبنا الوطني على الأداء الرجولي سلطة البترا تؤكد خلو الموقع الأثري من الزوار وزير الاتصال الحكومي:إجراء القرعة الإلكترونية لاختيار مكلفي خدمة العلم لعام 2026 الساعة الخامسة من مساء يوم الاثنين القاضي يؤكد أهمية التعاون بين الحكومة والبرلمان لتحقيق الاستقرار الاقتصادي ولي العهد: أداء جبار من النشامى الأبطال فيديوهات تنشر لأول مرة تجمع بشار الأسد ولونا الشبل "الطاقة والمعادن" تشارك باجتماع "التنسيق النووي" في فيينا وزير الثقافة مُهنئاً المنتخب الوطني : مجـدٌ للنشامى صُنّاعُ الفرح أمانة عمان: 4600 موظف و200 ورشة جاهزة للتعامل مع الحالة الجوية ولي العهد يهنئ الأمير عمر بن فيصل المصري يتوقع إرسال قانون معدل للإدارة المحلية في شباط 2026 رئيس وزراء قطر: مفاوضات إنهاء حرب غزة تمر بمرحلة حرجة

وداعاً يا شاعر اليمن الكبير

وداعاً يا شاعر اليمن الكبير
القلعة نيوز- عبد الله اليماني - فقدت اليمن في هذا اليوم، وبمشاعر حزينة ودع اليمانيون فقيدهم وشاعرهم، وأحد رموز الثورة اليمنية والتراثية والثقافة والشعرية والنقد والأدب الدكتور عبد العزيز المقالح صوت اليمن ووجهها الجميل ونافذته الثقافية في الكثير من المحافل العربية والدولية واحد أبرز الكُتاب والنُقاد الذين أنجبتهم اليمن والمنطقة العربية وأحد أبرز الشعراء العرب في العصر الحديث رئيس جامعة صنعاء سابقاً، ورئيس مركز الدراسات والبحوث حالياً، الذي تقلد العديد من المناصب وحاز على الكثير والكثير من الجوائز والتكريم العربي والدولي والشخصية الثقافية العربية للعام 2021 م. تخرجت على يديه أجيال متعاقبة أثناء ترؤسه جامعة صنعاء ، ومثٌل الثقافة اليمنية في المحافل الدولية خير تمثيل ، وله إصدارات عديدة في الشعر والأدب ، حصدت الكثير من الجوائز . وبرحيله فقد اليمن والوطن العربي قامة أدبية سامقة ، ومدرسة شعرية متفردة ، ومناضل جمهوري وحدوي من طراز رفيع ، قضى جل عمره في خدمة الوطن في مجالات العلم والأدب ، وفي العمل الوطني دفاعا ثورتي( 26 ) سبتمبر و( 14 ) أكتوبر ، حيث خاض الفقيد نضالات مجيدة . هكذا هم العظماء لا يموتون وإن أسكتهم الموت ، والعلماء لا يغيبون وإن فارقوا الحياة الفانية ،فقبل سنوات يرثي نفسه بهذه الأبيات : أنا هالكٌ حتماً فما الداعي إلى تأجيل موتي جسدي يشيخُ ومثله لغتي وصوتي ذهبَ الذين أحبهم وفقدتُ أسئلتي ووقتي أنا سائرٌ وسط القبورِ أفرُّ من صمتي لصمتي عظم الله أجركم يا يمانيون ، وخالص العزاء لأسرته ولكافة أهله ومحبيه ، اللهم اغفر له وارحمه، وأسكنه الفردوس الأعلى، وألهم أهله وذويه الصبر والسلوان،وإنّا لله وإنّا إليه راجعون .