شريط الأخبار
وقفة استنكار في لواء الهاشمية خادم الحرمين يوجه دعوات إلى قادة الخليج لحضور القمة الخليجية - الأميركية اجتماع تركي أردني سوري في أنقرة الاثنين لبحث التطورات الأمنية في المنطقة الأمير الحسن يرعى اختتام مؤتمر "المسيحيون في المشرق العربي" رئيس الوزراء يستقبل نائب الرئيس الفلسطيني المحكمة الدستورية ترد طعناً بعدم دستورية مادة في قانون منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة رئيس الوزراء يزور ستَّة مواقع في لواءيّ الكورة وقصبة إربد مديرية الأمن العام تفتتح المبنى الجديد لمعهد تدريب وتطوير مراكز الإصلاح والتأهيل قانونية الأعيان تقر قانون العقوبات كما ورد من النواب البنك الأوروبي للتنمية يناقش في لندن الثلاثاء فرص الاستثمار في الأردن إسرائيل تحذّر من اتخاذ "إجراءات أحادية" ردا على أي اعتراف بدولة فلسطينية حسّان يوجه بالإسراع باستكمال أعمال مستشفى الأميرة بسمة الجديد لتشغيله في أيلول بابا الفاتيكان يناشد العالم وقف الحروب في غزة وأوكرانيا استيراد 480 ألف جهاز خلوي بقيمة 44 مليون دينار في الثلث الأول من العام وزير العدل يؤكد أهمية التحكيم كبديل لحل المنازعات الزراعة توقع مذكرة تفاهم ثلاثية لإطلاق نظام إقراضي تعاوني وزير المياه يطلع على تجارب زراعية تعتمد على التقنيات الحديثة للري وموفرة للمياه نمو صادرات المملكة من المجوهرات والألبسة والأسمدة حتى نهاية شباط الأونروا تحذر من العواقب الكارثية للحصار المفروض على قطاع غزة خبراء: القطاعات الاقتصادية تبرز كمحركات للنمو بالربع الأول من العام الحالي

عندما تدّعي أحزاب ناشئة بأنها تحظى بدعم جهات عليا

عندما تدّعي أحزاب ناشئة بأنها تحظى بدعم جهات عليا
عندما تدّعي أحزاب ناشئة بأنها تحظى بدعم جهات عليا القلعة نيوز: كتب / محرر الشؤون المحلية حراك واسع تقوم به العديد من الأحزاب سواء القائمة حاليا أو تلك الجديدة التي بدأت السير في اتجاه حصولها على الترخيص اللازم من الجهة ذات العلاقة وهي الهيئة المستقلة للإنتخابات ، حيث لوحظ نشاط لافت من العديد من هذه الأحزاب . لقاءات شعبية تعقدها أحزاب ما زالت تحت التأسيس في مختلف أنحاء المملكة ، وهي لقاءات تهدف إلى إقناع المواطنين بالإنتساب إليها بعد الإستماع والإطّلاع على برامجها وأهدافها ، وهذه مسألة طبيعية ونحترمها ، فالأحزاب بحاجة للحشد ما دامت تسير في الإتجاه الصحيح وحسب رؤى جلالة الملك الداعم للمسيرة الحزبية . ولكن ما يثير الإنتباه هو حالة الشكّ التي يعبّر عنها العديد من المواطنين تجاه أحزاب جديدة من خلال حديث القائمين عليها والذي يثير العديد من التساؤلات غير البريئة ، وهم يطرحون مسائل قد تكون بعيدة عن اهداف الأحزاب وغاياتها . ما يثير قلق وانتباه الناس هو ذلك الحديث حول دعم جهات عليا لهذا المشروع الحزبي أو ذاك ، ومثل هذا الحديث تكرر في العديد من المناطق وأثار جملة من علامات الإستفهام ، حتى ان العديد من المواطنين أحجموا عن الإنتساب لمثل هذه الأحزاب . لا يجوز بأي حال من الأحوال استغلال حاجات الناس والقول بأن الحزب الفلاني يحظى بدعم قوى وجهات عليا ومؤثرة ، ونحن نجزم بأن هذه الجهات لا علاقة لها بهذا الحزب أو ذاك ، فهي بعيدة عن كل التجاذبات وتقف بمسافة واحدة من الجميع كما نعلم . العمل الحزبي هو فكرة يجتمع حولها الناس ممن تروق لهم هذه الفكرة ، والحزب المحترم هو الذي يتمتع ببرامج وأهداف واضحة ولديه القدرة على استقطاب المواطنين دون وجود أي تأثيرات خارجية أو الإدّعاء بتلقّيه الدعم من جهات عليا وغير عليا . باختصار .. احترموا عقول الناس ، والمواطن الأردني قادر على تمميز الغثّ من السمين