
وكتب السرحان ومايلي :
ولسوف تعرفُ بعدها يا سيدي اني اوجازي بالجميل جميلا، ولا املك سوء الدعاء لك بالبقاء وطوله العمر للأردن رجال هم فخر الرجولة ومثاله ومنهم ممن قابلته وحزت على شرف التعرف إليهم وفضل القرب منهم عطوفة محافظ المفرق سلمان النجادا وكان له من اسمه وافر النصيب فكان سلاماً لأهل المفرق وقد سلمت يداه من كل فساد فكان خير من يسير برؤية جلالة الملك حفظه الله ورعاه ورجلٌ مثله لا ينتظر شهادة من أحد ولكن كلمة حق تقال فهو النجدة لأبناء المفرق والقائم بأمرهم لم يدخر جهداً في خدمتهم وكل من دخل عليه بحقٍ خرج من عنده مستبشر الحال وقد استوفى حقه وليس من سمع كمن عاين فقد شاهدت بعيني وسمعت بأذني مواقفه الرجولية وعزمه في إمضاء الحق فأدامه الله لوطني ذخراً ولسيدي جلالة الملك عبدالله وسمو ولي عهده الأمير الحسين وفياً يأتمر بأمرهم ويسير برؤيتهم في سبيل أردن يكون لجميع أبنائه والله من وراء القصد وهو عليه السبيل