شريط الأخبار
تيسير ابو عرابي العدوان... اسمٌ يفرض احترامه في الدائرة الثالثة للعاصمة عمان ترامب يفكّر بشنّ غارات على الأراضي الفنزويلية ضدّ كارتيلات المخدرات مصدر امني : الامن لم يدخل إلى الجامعة الأردنية الأردن يشارك في احتفالية يوم الوثيقة العربية واجتماع لجنة ذاكرة العالم العربي بالدوحة الجامعة الأردنية تُحيل طلبة إلى لجنة القضايا لاتخاذ إجراءات تأديبية الملك والرئيس الهنغاري يؤكدان أهمية التعاون في التعليم والسياحة "هيئة الإدارة العامة": من يُولد اليوم سيحتاج 73 عامًا لينال وظيفة حكومية (فيديو) مشاجرة في الجامعة الأردنية إرادة ملكية بتعيين قاضٍ جديد لمحكمة القدس الشرعية الأردن يوافق على ترشيح سفير صيني جديد في عمان إرادة ملكية بتعيين قضاة لدى محكمة عمان الابتدائية (أسماء) موظفون حكوميون إلى التقاعد (أسماء) هل تريد حقا؟؟ الرواشدة يستقبل وفدًا من حزب المحافظين الأردني محادثات المرحلة الثانية من اتفاق غزة.. نزع سلاح حماس وانسحاب إسرائيل الكشف عن أبرز 3 دول مرشحة للمشاركة في قوة الاستقرار بغزة وزير المالية السوري: العقوبات خلفنا وسوريا "ستكون ماليزيا" خلال 5 سنوات الجيش الإسرائيلي: الاستعدادات مستمرة مع مصر لفتح معبر رفح نتنياهو: "المعركة لم تنته" في غزة والمنطقة سؤال نيابي حول شراء 20 سيارة لاند كروزر جديدة لوزارة المياه

أمام الهلال الأحمر الأردني ... القوي هو من ينقذ الضعفاء

أمام الهلال الأحمر الأردني ... القوي هو من ينقذ الضعفاء
القلعة نيوز - عبد الله اليماني - صور شتى لماسي الزلازل المدمرة ، أحياء خارج الردم وآخرون تحته جميعهم يبكون مكلومين ، بينهم الجريح الذي يصرح من شده الجراح ، ومنهم من هو جثة هامدة . ومن كان حظه سعيدا أنقذ من تحت الأنقاض ، إذ ترى أطفال ورجال ونساء وشيوخ، ملطخين بالدماء.وهذا عائد إلى قيام رجال اخذوا على أنفسهم مساعدتهم حيث يكافحون ليل نهار من أجل العثور عليهم . يقومون بحفر الأنقاض بمعداتهم وأصابعهم للوصول إلى أصوات المستنجدين على الجانب الآخر. وهناك من نجا من الزلازل يبحث عن مكان للعيش فيه وهو خائف من وقوع زلزال آخر حيث تعاني المنطقة من زلازل ارتدادية ونقص هائل في الخيام والمساكن المؤقتة . حيث آلاف اللاجئين السوريين غادروا مناطق سكناهم عائدين إلى مناطقهم التي نزحوا منها ودمروها العصابات الإرهابية . وأمام حجم هذه الماسي فان المجتمع الدولي يتحمل مسؤوليته الإنسانية نحوهم . في مد يد العون والمساعدة إلى ( سوريه ) أرضا ومواطنين وهنا يتطلب من المجتمع الدولي بالضغط على أمريكا بإلغاء قانون قيصر ورفع الحصار فورا ، وكذلك دعم تركيا . والغريب أن الهلال الأحمر الأردني كأنه لم يسمع بما حل بالإخوة السوريين والأتراك ( غايب فيله ) فلم نسمع صرخة استغاثة إنسانية منه اتجاههم ، ترى أين دوره الإنساني بمساعده الأخوة السوريين الذين تضرروا من الزلزال حيث لم يفتح فروعه ولم يدعو لجمع التبرعات. لتقديم المساعدات الإنسانية الإهمال وتجاهل ذلك كليا ، وأين مساعداته الإنسانية التي أرسلها إليهم وفرقة التطوعية التي أرسلها إلى سورية وتركيا . لان إرسال الفرق التطوعية يساهم في إكسابهم الخبرات الإنسانية بهذا المجال . وأمام ذلك وما يلفت الأنظار هو إعلان رئيسة الهلال الأحمر الجزائري عن استعداد جمعيتها لمواصلة دعم المنكوبين جراء الزلزال في سورية وتركيا. وإشارة إلى أن: المجتمع الدولي يتحمل مسؤولية في ظل مساحة الدمار الواسعة في البلدين . منوهة إلى السوريين تركوا بلا مأوى بسبب الزلزال. الوضع محزن وكئيب أسوأ معاناة إنسانية في التاريخ ،مستشفات امتلأت بالمآسي جثث من دون رؤوس ،وأطراف مغطيه بالبطانيات ، واسر مشرده تنام على الأرض وتلتحف السماء في ظروف جوية قاسية .