شريط الأخبار
الجيش يتسلم مساعدات طبية من التشيك لصالح مرضى قطاع غزة مقتل رئيس أركان قوات الحوثيين في غارة إسرائيلية إسرائيل تمنح حماس "مهلة" لإعادة الجثث .. وتلوح بالمساعدات ولد الهدى ،،،،،،الحلقة الثامنه أ ف ب: تركيا ستشارك في البحث عن جثث محتجزين في غزة رئيس الوزراء الفلسطيني: عملية إعادة إعمار غزة تحتاج إلى نحو 67 مليار دولار ترامب: "سنتدخل إذا استمرت حماس بقتل المدنيين في غزة" ولي العهد يؤكد عمق العلاقات التاريخية بين الأردن وبريطانيا وأهمية البناء عليها الملك يجتمع بأعضاء في البرلمان الهنغاري في بودابست الملك يلتقي رئيس الوزراء الهنغاري ويؤكد أهمية بذل كل الجهود لتحقيق الاستقرار والسلام إقليميا ودوليا وزير الثقافة يرعى حفل تخريج الفوج الثالث من طلبة مركز تدريب الفنون في إربد محافظ البنك المركزي يتوقع تسجيل الاقتصاد الأردني نموًا 3% العام المقبل الأمن: إصابة 7 أشخاص وضبط 42 مشاركًا في مشاجرة الجامعة الأردنية الرواشدة" يزور وزير الثقافة الأسبق قاسم أبو عين تيسير ابو عرابي العدوان... اسمٌ يفرض احترامه في الدائرة الثالثة للعاصمة عمان ترامب يفكّر بشنّ غارات على الأراضي الفنزويلية ضدّ كارتيلات المخدرات مصدر امني : الامن لم يدخل إلى الجامعة الأردنية الأردن يشارك في احتفالية يوم الوثيقة العربية واجتماع لجنة ذاكرة العالم العربي بالدوحة الجامعة الأردنية تُحيل طلبة إلى لجنة القضايا لاتخاذ إجراءات تأديبية الملك والرئيس الهنغاري يؤكدان أهمية التعاون في التعليم والسياحة

"رحيل الحكومة والبرلمان الأكثر تداولا".. زواج ولي العهد وصافرة البداية لتغييرات شمولية

رحيل الحكومة والبرلمان الأكثر تداولا.. زواج ولي العهد وصافرة البداية لتغييرات شمولية
القلعة نيوز - الإنطباع يزيد وسط صالونات النخب السياسية والبرلمانية الأردنية بان الرحيل المشترك لسلطتي التشريع والتنفيذ معا في شهر ايار المقبل او في بداية شهر حزيران الصيف المقبل لا يزال بين الخيارات بعد ان أنهت الحكومة الحالية بقيادة الدكتور بشر الخصاونة تقريبا والى حد ما برنامجها المرحلي بعبور الميزانية المالية للدولة من مجلس النواب الأسبوع الماضي.
وإنطوت إشارات ملكية صدرت بصيغة توجيهات للخصاونة وطاقمه على إيحاء ضمني بإستبعاد خيار التغيير الوزاري المستعجل الان والذي يفضله نافذون يسعون لإنهاء تجربة ومشروع الخصاونة.
لكن ذلك السيناريو لا يضمن بقاء الحكومة الحالية الى فترة طويلة أكثر مما ينبغي فالانطباع العام وسط السياسيين هو ذلك الذي يشير الى ان الفترة المتبقية من عمر الحكومة على الأرجح تماثل وتقارب الأسابيع المتبقية من عمر الدورة العادية للبرلمان وهي دورة تنتهي في نهاية شهر أيار المقبل.
ولأن الانتخابات اذا حصلت مبكرا في العام 2023 او في موعدها في العام الذي يليه عنصرا مؤثرا في ترتيبات المشهد الا ان السيناريو الاكثر ميلا الى المنطق الان يشير الى ان مستوى التعاون بين السلطتين مقبول ويمكنهما التعايش خلال الأشهر الثلاثة المقبلة واذا ما استمر هذا التعايش بدون ضجيج تكون الفرصة مواتية لرحيل مجلس النواب والحكومة معا.
وليس سرا ان جلالة الملك عبد الله الثاني قد صرح عدة مرات علنا بان الحكومات ستبقى مادامت تحظى بثقة الشعب ومؤسسة البرلمان كما ليس سرا ان القصر الملكي يفضل تكريس اطار برامجي ترحل فيه الحكومات مع البرمان بالتزامن وبعد انتهاء برامج العمل.
لكن المفاجآت يمكن ان تحصل في اي لحظة والمقترح على جميع الاطراف اليوم ان شهر حزيران المقبل سيكون شهرا في غاية الاهمية ومفصلي الى حد كبير في ترتيبات المشهد خصوصا وانه الشهر الذي سيشهد نبأ يسر ألأردنيين عموما ومعلن مسبقا وهو الزواج الرسمي لولي العهد الأمير الحسين بن عبد الله.
وتميل بعض التكهنات والتوقعات هنا الى ان الوعاء الزمني الذي سيشهد حفل زواج ولي العهد قد يرتبط به او يسبقه او يعقبه مباشرة التمهيد لحالة تحديثية جديدة ليس على مستوى النخب والأدوات فقط ولكن على مستوى مشاريع التحديث والتمكين .
وهو أمر يعتقد انه يمكن ان يرتبط في إطار شكل جديد في إدارة الحكومات واللعبة البرلمانية زمنيا بمرحلة زواج ولي العهد والتي تعتبر خطوة منتظرة عند الجمهور عموما لها دلالات وأبعاد أعمق اجتماعيا وسياسيا خلافا لأنها قد تكون محطة رئيسية في إعلان الشكل الجديد للدولة عشية مأويتها الثانية.
هل يؤذن زواج ولي العهد بإطلاق الصافرة لتغييرات شمولية في المشهد الداخلي على الاقل ؟
ها هو السؤال الذي يدور في ذهن الكثيرين اليوم لان ورش عمل ثلاثية كانت مكثفة جدا خلال العام الماضي وانتهت الى وثائق مرجعية وتوصيات تحتاج اليوم لوضعها على سكة التنفيذ.
رأي اليوم