شريط الأخبار
المجالي :معركة الكرامة علّمت الاحتلال من هو الأردن وحلم نتنياهو بإسرائيل الكبرى لن يتحقق السفير القطارنه يقدّم أوراق اعتماده سفيرًا مقيمًا لدى الإمارات رويترز: رئيس وزراء قطر حث حماس على قبول المقترح الأميركي لهدنة في غزة الحكومة تخضع صناديق الاستثمار المشترك لضريبة دخل مقدارها 0.08% أكسيوس: المقترح الأميركي تضمن بندا عن انسحاب إسرائيل من غزة وحماس تصفه بـ"الفخ" عضو في الكنيست: الولايات المتحدة ترعى الحرب على غزة وتمنح نتنياهو غطاء للاستمرار الرفاعي : أحاديث مسؤولين عن جهات منعتهم من العمل هو ذريعة لإخفاء التقاعس والأيدي المرتجفة عباس من لندن : الانتخابات البرلمانية والرئاسية خلال عام من انتهاء الحرب مدير المعهد المروري: الرمال المتطايرة من الشاحنات مقذوفات قاتلة وزير البيئة يؤكد دعم المبادرات البيئية والشراكة مع الأكاديمية الأميركية الأردنية إسبانيا تعلن حزمة إجراءات لوقف الإبادة في غزة وفد فلسطيني يطلع على تجربة "الاستهلاكية المدنية" الزعبي أمينًا عامًا لرئاسة الوزراء والخضير للسياحة واللواما للمجلس الطبي جيش الاحتلال يعلن مقتل 4 من جنوده شمال قطاع غزة نتنياهو: على سكان مدينة غزة مغادرتها فورا مسؤول أممي: جرائم اسرائيل الفظيعة بغزة تصدم ضمير العالم نظامٌ مُعَدَّلٌ لجمعية أدلاء السياح لتنظيم العضوية وشروط الترخيص تأييد حكومي لإخضاع دخل صناديق الاستثمار المشترك لضريبة الدخل قرارات مجلس الوزراء السفير عاهد سويدات يقدم نسخه من أوراق اعتماده لوزير الخارجية الجزائري

الكلاب الضالة "تنهش" لحم الأردنيين .. وقافلة الحكومة دون حراك !

الكلاب الضالة تنهش لحم الأردنيين .. وقافلة الحكومة دون حراك !

القلعة نيوز : لم تكن الفيديوهات المنتشرة عن نهش الكلاب الضالة للأطفال والنساء والصبيان والشيبان، على مستوى محافظات المملكة، وتسليط النواب بشكل خاص من خلال عرض فيديوهات تحت القبة على خطورة هذه الآفة، كافية لتتحرك الحكومة لوقاية المواطنين من أخطارها.
وطوال الفترة الماضية ساد المشهد صمت حكومي مطبق ومستغرب، فيما أستمرت مواقع التواصل الاجتماعي ببث مقاطع مصورة لعقر الكلاب الضالة للمواطنين، حيث عرض مقطع فيديو جديد لهجوم كلاب ضالة فعلى طفل لا يتجاوز الـ 6 سنوات، وبدأت تنهش جسمه من كل مكان في منظر هز الأبدان، خاصة أن الطفل لم يملك حولًا ولا قوة "لفكفكة" نفسه بين أنيابها التي علق بها.
وبعد هذه الأحداث قررت أذرع الحكومة الدخول على الخط أخيرًا، لماذا يا ترى؟، المؤكد أنها لم تأتِ بحل لمكافحة الكلاب الضالة إذ يبدو عصيًا عليها، إنما اقتصر خروجها على وزارتي الزارعة والإدارة المحلية لتشتبكا مع بعضهما حول من المسؤول قانونيًا عن مكافحة الكلاب الضالة.
وزارة الإدارة المحلية أكدت أن "القوانين الصادرة عن وزارة الزراعة تمنع قنص الحيوانات عمومًا ومنها الكلاب الضالة، لافتة إلى أن دور البلديات يقتصر على تطبيق القوانين".
وزارة الزراعة أخذت على خاطرها بما صدر عن وزارة الإدارة المحلية فأصدرت بيانًا صحفيًا مدعمًا بنصوص القوانين وأرقامها، خلاصته " أن الإدارة المحلية وأمانة يناط بهما الرقابة على الكلاب والتعامل مع الضالة منها والوقاية من أخطارها وإعداد أماكن لإيوائها".
طبعًا، لم يخلُ البيان من الإشارة إلى أن نظام الرفق بالحيوان باعتباره تشريعًا يتضمن بأن تتولى الزراعة بالتعاون والتنسيق مع الجهات ذات العلاقة والجهات؛ هي الإدارة المحلية، يقضي بالرفق بالحيوان ومنع القسوة عليه وفق الشرائع السماوية وعلى وجه الخصوص الشريعة الإسلامية والمبادئ الخمسة للرفق بالحيوان.
فعلًا؛ لايمكن القول إلا "تمخض الجبل فأنجب فأرًا"، للتنوية فالشريعة حددث أيضًا الحيوانات التي يجب قتلها في الحل والحرم والكلاب الضالة منها، الدلالة الموحى بها أن الكلاب الضالة ستستمر "بنهش" الأردنيين، فيما ستبقى قافلة الحكومة دون حراك.