شريط الأخبار
ترامب يفكّر بشنّ غارات على الأراضي الفنزويلية ضدّ كارتيلات المخدرات مصدر امني : الامن لم يدخل إلى الجامعة الأردنية الأردن يشارك في احتفالية يوم الوثيقة العربية واجتماع لجنة ذاكرة العالم العربي بالدوحة الجامعة الأردنية تُحيل طلبة إلى لجنة القضايا لاتخاذ إجراءات تأديبية الملك والرئيس الهنغاري يؤكدان أهمية التعاون في التعليم والسياحة "هيئة الإدارة العامة": من يُولد اليوم سيحتاج 73 عامًا لينال وظيفة حكومية (فيديو) مشاجرة في الجامعة الأردنية إرادة ملكية بتعيين قاضٍ جديد لمحكمة القدس الشرعية الأردن يوافق على ترشيح سفير صيني جديد في عمان إرادة ملكية بتعيين قضاة لدى محكمة عمان الابتدائية (أسماء) موظفون حكوميون إلى التقاعد (أسماء) هل تريد حقا؟؟ الرواشدة يستقبل وفدًا من حزب المحافظين الأردني محادثات المرحلة الثانية من اتفاق غزة.. نزع سلاح حماس وانسحاب إسرائيل الكشف عن أبرز 3 دول مرشحة للمشاركة في قوة الاستقرار بغزة وزير المالية السوري: العقوبات خلفنا وسوريا "ستكون ماليزيا" خلال 5 سنوات الجيش الإسرائيلي: الاستعدادات مستمرة مع مصر لفتح معبر رفح نتنياهو: "المعركة لم تنته" في غزة والمنطقة سؤال نيابي حول شراء 20 سيارة لاند كروزر جديدة لوزارة المياه وزير الصحة: رغم التحديات الأردن لم يتوان عن أداء واجبه تجاه الأشقاء

حصل في إربد.. دخل "لخلع" طاحونته وأصيب بالشلل التام

حصل في إربد.. دخل لخلع طاحونته وأصيب بالشلل التام

القلعة نيوز :

الشعور بالعجز موت بحد ذاته، لكنه ليس كأي موت، موت بطيء مؤلم يقتل روحك رويدًا رويدًا ويشلّ جسدك خليةً خلية، قد تختلف أشكال العجز لكنها تتفق على قسوتها وبطشها، وقد تكون اختبارًا مفصليًّا في هذه الحياة، فمن العجز ما هو مادي وما هو حركي وما هو نفسي وغيرها، أما الطفل محمد البرقاوي ذات الـ15 ربيعاً، فهو يقف أمام نوعين من العجز: المادي والحركي وكله يرجع لخطأ طبي كان قد تعرض له بعمر الـ11 عاماً قبل ذهابه إلى عيادة أسنان خاصة لخلع "طاحونته" وتم الاكتشاف فيما بعد أن العيادة غير مرخصة.

وما زاد جرح محمد نزيفًا أنه سجن نفسه داخل حسابات غير منطقية بالنسبة للحياة.. فبعد خلعها "الطاحونة" تعرض لأعراض جانبية منها عدم قدرته على النطق فاضطر الأطباء لإجراء عملية له استغرقت ١٦ ساعة وخرج منها بشلل دماغي رباعي، تبين بعدها أن الطفل تلقى جرثومة "عدوى" من داخل غرفة العمليات.

وبعد أعوام من محاولة مواجهته لهذا الاختبارات يقف محمد عاجزاً بعد استهتار أطباء .. ولكن الصحة لا عوض لها.. وإن الذي أصيب بهذا العجز منذ ولادته أهون ممن أصيب به بعد أن عرف نقيضه وجربه، كالإعصار المدمر الذي لا يبقي خلفه إلا الدمار والأنقاض، هكذا تصبح روح العاجز جسدياً ركامًا وأطلالًا لا تصلح للحياة.

وبقلة الحيلة قال والد الطفل لـ"أخبار البلد": "أبني محمد دخل المستشفى على رجليه طلع جنازة"، بكل استهتار من الأطباء فقد القدرة على النطق ولا يستطيع تناول الطعام لا أقول سوى حسبي الله ونعم الوكيل".

وصمت فترة وأسرد قائلاً: أناشد أهل الخير لمد يد العون والمساعدة في توفير ثمن الابر لطفلي لعل الله القادر أن يخفف عنه المرض خاصه وأن الإبرة الواحدة تكلف 240 دينار، وهو بحاجة إلى ابرتين كل ثلاثة شهور، ولا استطيع تأمينهم، بسبب الوضع المادي المتردي.