شريط الأخبار
النفط يتراجع وسط توقعات باتفاق نووي أميركي - إيراني حكم إنجليزي سابق يتحول إلى "مجرم جنسي مدى الحياة" وزارة الصحة: إجمالي الإنفاق الصحي في 2022 بلغ 2.670 مليار دينار مستوطنون متطرفون يقتحمون الاقصى نمو "السعة المركبة للمصادر المتجددة" 3 % في الأردن صدمة للنصر السعودي.. وقرار مفاجئ يهدد بتقليص نقاطه ارتفاع تدريجي على الحرارة الخميس وأجواء حارة نهاية الأسبوع محادثات روسية أوكرانية اليوم في اسطنبول ابو العبد البوريني .. رجل العطاء والإصلاح بحث تأسيس مجلس أعمال أردني قبرصي "ترامب يريده".. مفاجآت جديدة في مستقبل رونالدو مع النصر السعودي اتفاقية الشراكة الاقتصادية بين الأردن والإمارات تدخل حيز التنفيذ الخميس الرئيس السوري: لا أنسى ترحيب الملك وموقف الأردن من القضايا الساخنة الثلاجة قنبلة بكتيرية موقوتة! .. كيف نتجنب هذا الخطر؟ 43 شهيدا في غزة منذ فجر الخميس قطر: "إسرائيل" غير مهتمة بالتفاوض على وقف إطلاق النار نادي الشعلة الرياضي يحتفي بعيد العمال وفيات الخميس 15-5-2025 الخارجية تحذر الأردنيين في ليبيا .. وتؤكد: الجميع بخير الصفدي: الاتفاق على معالجة أي ثغرات في آلية التعاون الأردني المصري العراقي

مجلس أعلى للقطايف .. لما لا ؟

مجلس أعلى للقطايف .. لما لا ؟

القلعة نيوز : الإهتمام بالتفاصيل ميزة طغت على الطابع العام للحكومة، فتجد أنها تولي كامل حرصها لمتابعة أصغر الأمور وترك الكبيرة منها عالقة ربما لمغزى أو نتيجة عجز.
على العموم ونتيجة الإهتمام بالتفاصيل ارتأت الحكومة أن تتأهب ضد حيتان القطايف وتحديد سعره قبل أكثر من شهر على مقربة رمضان، لمنع إستغلال المواطن والتكسب على ظهر ومنع أي مغالاة واستغلال قد يمارسان بحقه.
وشكلت الحكومة لجنة خاصة تحت مظلة وزارة الصناعة والتجارة لعقد مباحثات مستفيظة لتحديد سعر القطايف. يعتقد المرقبون أن هذه المباحثات والإجتماعات المكثفة تستند على دراسات بحثية علمية لكلف مدخلات الإنتاج على التجار، وكذلك كلف الإنتاج والتوزيع للأسواق المحلية، كي لا يظلم أحد بين طرفي العلاقة "بائع ومشتري القطايف".
ونتيجة أهمية أسعار القطافية وعوائدها المليونية سنويًا ومدى فائدتها للإقصاد والخزينة، بات أمرًا ملحًا أن يتم استحداث مجلس أعلى لتسعير القطايف وضم "العصافيري" وتسعيرته لصلاحيات المجلس، فاللجنة لا تكفي وأسعار القطايف مسألة خطيرة يجب حلها قبل الشهر الفضيل.
ووفق التسريبات الفارة من اجتماعات لجنة تسعير القطايف، والتي تؤكد على أنه سيبقى سعر القطايف ثابتًا كما كان في العام الماضي، مع خروج سعر القطايف "العصافيري" عن صلاحيات اللجنة.
وقدمت هذه التسريبات طابعًا من الإرتياح على الجو العام عند الشعب بإعتبار أن الأمور تسير ضمن الطريق الصحيح، حيث قريبًا جدًا ستصدر هذه اللجنة نتائج اجتماعاتها، كتلك الدورية التي تسعر المشتقات النقطية شهريًا بكل تجرد حسب السوق العالمي، لذلك أيها المواطن لا تخف فالحكومة تهتم بالتفاصيل وأيضًا لا تتمعن ببحثك حول هذه التفاصيل إن كانت ثانوية أو رئيسية، فقط انظر لها بإهتمام وإيجابية ولا تركز على السلبيات والمشاكل الأخرى، فطريق النهوض بالإقتصاد يبدأ من سعر القطايف.