شريط الأخبار
ترامب يفكّر بشنّ غارات على الأراضي الفنزويلية ضدّ كارتيلات المخدرات مصدر امني : الامن لم يدخل إلى الجامعة الأردنية الأردن يشارك في احتفالية يوم الوثيقة العربية واجتماع لجنة ذاكرة العالم العربي بالدوحة الجامعة الأردنية تُحيل طلبة إلى لجنة القضايا لاتخاذ إجراءات تأديبية الملك والرئيس الهنغاري يؤكدان أهمية التعاون في التعليم والسياحة "هيئة الإدارة العامة": من يُولد اليوم سيحتاج 73 عامًا لينال وظيفة حكومية (فيديو) مشاجرة في الجامعة الأردنية إرادة ملكية بتعيين قاضٍ جديد لمحكمة القدس الشرعية الأردن يوافق على ترشيح سفير صيني جديد في عمان إرادة ملكية بتعيين قضاة لدى محكمة عمان الابتدائية (أسماء) موظفون حكوميون إلى التقاعد (أسماء) هل تريد حقا؟؟ الرواشدة يستقبل وفدًا من حزب المحافظين الأردني محادثات المرحلة الثانية من اتفاق غزة.. نزع سلاح حماس وانسحاب إسرائيل الكشف عن أبرز 3 دول مرشحة للمشاركة في قوة الاستقرار بغزة وزير المالية السوري: العقوبات خلفنا وسوريا "ستكون ماليزيا" خلال 5 سنوات الجيش الإسرائيلي: الاستعدادات مستمرة مع مصر لفتح معبر رفح نتنياهو: "المعركة لم تنته" في غزة والمنطقة سؤال نيابي حول شراء 20 سيارة لاند كروزر جديدة لوزارة المياه وزير الصحة: رغم التحديات الأردن لم يتوان عن أداء واجبه تجاه الأشقاء

مجلس أعلى للقطايف .. لما لا ؟

مجلس أعلى للقطايف .. لما لا ؟

القلعة نيوز : الإهتمام بالتفاصيل ميزة طغت على الطابع العام للحكومة، فتجد أنها تولي كامل حرصها لمتابعة أصغر الأمور وترك الكبيرة منها عالقة ربما لمغزى أو نتيجة عجز.
على العموم ونتيجة الإهتمام بالتفاصيل ارتأت الحكومة أن تتأهب ضد حيتان القطايف وتحديد سعره قبل أكثر من شهر على مقربة رمضان، لمنع إستغلال المواطن والتكسب على ظهر ومنع أي مغالاة واستغلال قد يمارسان بحقه.
وشكلت الحكومة لجنة خاصة تحت مظلة وزارة الصناعة والتجارة لعقد مباحثات مستفيظة لتحديد سعر القطايف. يعتقد المرقبون أن هذه المباحثات والإجتماعات المكثفة تستند على دراسات بحثية علمية لكلف مدخلات الإنتاج على التجار، وكذلك كلف الإنتاج والتوزيع للأسواق المحلية، كي لا يظلم أحد بين طرفي العلاقة "بائع ومشتري القطايف".
ونتيجة أهمية أسعار القطافية وعوائدها المليونية سنويًا ومدى فائدتها للإقصاد والخزينة، بات أمرًا ملحًا أن يتم استحداث مجلس أعلى لتسعير القطايف وضم "العصافيري" وتسعيرته لصلاحيات المجلس، فاللجنة لا تكفي وأسعار القطايف مسألة خطيرة يجب حلها قبل الشهر الفضيل.
ووفق التسريبات الفارة من اجتماعات لجنة تسعير القطايف، والتي تؤكد على أنه سيبقى سعر القطايف ثابتًا كما كان في العام الماضي، مع خروج سعر القطايف "العصافيري" عن صلاحيات اللجنة.
وقدمت هذه التسريبات طابعًا من الإرتياح على الجو العام عند الشعب بإعتبار أن الأمور تسير ضمن الطريق الصحيح، حيث قريبًا جدًا ستصدر هذه اللجنة نتائج اجتماعاتها، كتلك الدورية التي تسعر المشتقات النقطية شهريًا بكل تجرد حسب السوق العالمي، لذلك أيها المواطن لا تخف فالحكومة تهتم بالتفاصيل وأيضًا لا تتمعن ببحثك حول هذه التفاصيل إن كانت ثانوية أو رئيسية، فقط انظر لها بإهتمام وإيجابية ولا تركز على السلبيات والمشاكل الأخرى، فطريق النهوض بالإقتصاد يبدأ من سعر القطايف.