شريط الأخبار
السفارة الأمريكية في بغداد تبدأ بإجلاء رعاياها وموظفيها غير الأساسيين إيران: دولة "صديقة" في المنطقة حذرت طهران من هجوم إسرائيلي محتمل زيادة نقل البضائع إلى سوريا عبر الأردن ترفع حاويات الترانزيت في ميناء العقبة 127% غنيمات تستقبل رئيس مجلس مفوضي هيئة تنظيم الطيران المدني الأردنية المومني : الأردن بقيادة جلالة الملك يؤمن بأهمية الإعلام المسؤول وتُعزّيز الوعي والمواطنة الفاعلة تسجيل 30 براءة اختراع في أول خمسة أشهر من العام الحالي إغلاق محيط جسر المحطة بشارع الجيش لغايات أعمال التوسعة وتطوير المنطقة مستوطنون يقتحمون باحات الأقصى تحطم طائرة هندية تقل أكثر من 200 راكب خلال رحلتها من أحمد أباد إلى لندن عمليات البحث والإنقاذ مستمرة لاخراج الشاب المحاصر داخل بئر عميق في العقبة 13 شهيدا و200 إصابة برصاص الاحتلال قرب مركز المساعدات في غزة المنطقة العسكرية الشمالية تحبط محاولة تسلل على واجهتها الحدودية وزير العمل: حريصون على الحد من عمل الأطفال لأن مكانهم الطبيعي مقاعد الدراسة انقطاع خدمات الانترنت والاتصالات الثابتة في غزة لليوم الثالث التنمية الاجتماعية تُحيل جمعية الهلال الأخضر للمدعي العام وتعين هيئة مؤقتة لها القوات المسلحة تخلي الممرض الذي أصيب خلال عمله بالمستشفى الميداني جنوب قطاع غزة طقس حار نسبيًا حتى السبت ومعتدل الأحد جاهة عشائرية برئاسة فضيل النهار تتوجه بعطوة اعتراف لعشيرة الفحماوي إثر وفاة أحد أبنائها .. صور وفيديو عطية يسأل رئيس الوزراء ووزير الإدارة المحلية.... لم تضم أي لاعب من الهلال.. رينارد يعلن قائمة منتخب السعودية للمشاركة في الكأس الذهبية

هل بدأالصراع- الفتحاوي- على خلافة "عباس" ، بين الرباعي : الرجوب ، والعالول، والشيخ ، والبرغوثي

هل بدأالصراع الفتحاوي  على خلافة عباس ، بين الرباعي : الرجوب ، والعالول، والشيخ ، والبرغوثي




-تدهور واضح على صحة محمودعباس ( 87 عاما ) وتأجيل وإلغاء عدة مهمات وزيارات رسمية، ووصول أطباء للمقاطعة في الآونة الأخيرة" وتعدد الطامعين بخلافته ..كلها عوامل تستحق الانتباه لها من اليوم



===========================

رام الله - القلعه نيوز

عبّر أحد قيادات السلطة الفلسطينية، عن خشيته من اليوم الثاني لرحيل رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس (87 عاما)، وذلك عقب "التدهور الواضح على صحته، وتأجيل وإلغاء عدة مهمات وزيارات رسمية، ووصول أطباء للمقاطعة في الآونة الأخيرة" وفق قوله.

وقال القيادي بالسلطة الفلسطينية، الذي فضل عدم الكشف عن اسمه، إن "هناك تخوفا واضحا لدى هذه القيادات من اليوم التالي الذي سيلي رحيل عباس.. وهذا اليوم أصبح أقرب كثيرا مما كنا نعتقد"، وفق تعبيره.

وأضاف في تصريح لـ"قدس برس"، أن "التخوف والخشية التي تسكن حاليا في فكر القيادات الأولى باللجنة المركزية لحركة فتح وفي السلطة، نابعة من عدة أسباب".

وبين أن من أهم هذه الأسباب، "وجود تنازع صلاحيات وبحث عن مكاسب بين أعضاء القيادة الفلسطينية، وهذه التجاذبات أو الصراعات، ممكن أن تعصف بالحالة الفلسطينية بأكملها".

وأوضح أن عباس "عمّق وكرّس هذه الانقسامات بعدم اتخاذه قرارات كان من الممكن أن تخرجنا من هذه الحالة بأقل الأضرار، كعدم إصداره أي قرار بقانون لتعيين نائب لرئيس السلطة، إذ أن مصلحته كانت في بقاء هذه التوتر والشرخ بين قيادات الصف الأول في حركة فتح".

وأكد القيادي، "رغم التوافق لدى عدة دول على شخص بعينه يلقى الرضى والقبول، منها (الأمين العام للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير) حسين الشيخ، إلا أن هناك عدة قيادات ترى أنها تستحق أن تكون في المقدمة، وعلى رأسها (القيادي في حركة فتح) جبريل رجوب، و(نائب رئيس حركة فتح) محمود العالول".

وكشف عن "تحركات مكوكية من (الشيخ) في الميدان بالآونة الأخيرة، مدعومة من رئيس جهاز المخابرات ماجد فرج، ومنها اللقاء مع كل أمناء سر الأقاليم في حركة فتح، ومع قيادات الشبيبة الطلابية.. وكل هذا السعي لتكريسه الشخصية القادمة للقيادة".

ولكن القيادي في السلطة يستدرك أن هنالك "تحركات للصف الثاني في حركة فتح، وسعي واضح لوضع اسم (القيادي الأسير في حركة فتح) مروان البرغوثي كخليفة لعباس، بسبب شعبيته في الشارع الفلسطيني، وربما يلاقي إجماعا فصائليا، الأمر الذي يمنعه قيادات الصف الأول".

وقبل أيام، نسبت لنائب رئيس حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" محمود العالول، تصريحات إعلامية، حذر فيها من تراجع شعبية حركة "فتح"، نظرا لعدم وفائها بالوعود التي قدمتها للفلسطينيين، قائلا "استطيع أن أقر بتراجع حضور فتح بين الجماهير".

وأضاف أن "فتح تبنت خيارات السلام ووعدت الشعب بها ولم تتمكن من تحقيقها.. (هذا كان) سببا أساسيا في تراجع شعبيتها".

واستبعد العالول أن يكون هو من سيخلف الرئيس عباس، قائلا "سنبحث عن أحد من جيل الشباب".

وتعتبر تصريحات العالول، اعترافًا نادرًا من مسؤول كبير في حركة "فتح"، التي تمسك بزمام الأمور في الضفة الغربية، منذ توقيع السلطة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي، اتفاقية أوسلو للتسوية في العام 1993.