شريط الأخبار
لماذا اعتذر منتظر الماجد عن المشاركة مع العراق في مواجهة الإمارات بملحق تصفيات كأس العالم؟ تقنية الدفع بابتسامة.. ابتكار روسي مميز في العالم ترامب يهدد "BBC" باتخاذ إجراء قانوني على خلفية تحريف خطابه "استُلهم تصميمها من فن الزليج".. "الكاف" يكشف النقاب عن كرة كأس إفريقيا "المغرب 2025" حصة الذهب في احتياطيات روسيا الدولية ترتفع إلى أعلى مستوى لها منذ 1995 الشرع يصل إلى البيت الأبيض للقاء ترامب المغرب يستفيد من خسارة المكسيك ويتأهل رسميا إلى دور الـ32 في كأس العالم للناشئين الأمن العام: العثور على جزء من قدم (يُعتقد أنها قدم سكري) في منطقة عين الباشا العميد المتقاعد عواد صياح الشرفات" مستشارًا لأبرز المؤسسات الأمنية القطرية في المنطقة وزير الاستثمار يبحث والسفير الفرنسي تعزيز التعاون الاقتصادي رئيس مجلس النواب يلتقي السفير الكويتي العيسوي يلتقي وفدا من أبناء عشيرة خاطر الملك يلتقي إمبراطور اليابان في طوكيو وزير الداخلية يوعز بالإفراج عن 571 موقوفاً إدارياً كلية الأعمال تستعد لاستضافة المؤتمر الدولي الثاني حول (مستقبل الاستدامة لبيئة الأعمال التنموية السياحي إنجاز عربي جديد لجامعة البلقاء التطبيقية في الملتقى الطلابي الإبداعي السادس والعشرين بعُمان مدير الإقامة والحدود: ملاحقة قانونية وغرامات مشددة بحق من يؤوي أو يتدخل في هروب الخادمات الملك يبحث مع وزير الدفاع الياباني التطورات الإقليمية وفرص تعزيز التعاون العسكري الأردن وألمانيا يوقعان اتفاقية مبادلة ديون بقيمة 30 مليون يورو لقطاعي المياه والتعليم اجتماع تاريخي بين الشرع وترامب في البيت الأبيض الاثنين

مستقبل البعثة الأممية في مالي

مستقبل البعثة الأممية في مالي

القلعة نيوز- ناقش مجلس الأمن الدولي، الليلة الماضية، الوضع في مالي والبعثة الأممية العاملة هناك حيت استمع الى إحاطة من رئيس بعثة الأمم المتحدة في مالي السيد القاسم وان.

وشارك في الجلسة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي في مالي، عبد الله ديوب الذي طلب انسحاب البعثة المتكاملة دون تأخير كونها فشلت في تحقيق ولايتها ومواجهة التحديات الأمنية.


وأشار ديوب الى أن الحكومة الانتقالية اتخذت إجراءات صارمة لخلق نظام دستوري سلمي وآمن، عازيا المأساة التي تعيشها مالي ومنطقة الساحل إلى التدخل الدولي في ليبيا عام 2011.


وقال إن الحكومة الانتقالية اتخذت تدابير قوية لإنشاء نظام دستوري سلمي وآمن حيث تسعى الحكومة جاهدة للتحرك نحو الاستفتاء الدستوري وإطلاق حملة انتخابية.


وبشأن الوضع الأمني في البلاد، قال إنه منذ التدخل الدولي في ليبيا عام 2011 ، تعيش مالي ومنطقة الساحل مأساة وتنتظر ردا دوليا، مضيفا، "لقد كان هناك تأثير مدمر على الوضع الإنساني في المنطقة".


ورفض الوزير المالي التقرير "الوهمي" الصادر عن مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، والذي ينص على أن قوات الدفاع والأمن في البلاد تستهدف المدنيين المتواجدين هناك لحمايتهم، مضيفا أن بلاده مستعدة للتعاون مع جميع الأطراف التي تحترم سيادتها.


من جانبه، أكد رئيس البعثة على أهمية بقاء الوجود الأممي هناك، مشددا على أن تجديد ولاية البعثة، التي تنتهي في 30 حزيران، ضروري لاستقرار المنطقة.


وقال وان، الذي قدم تقرير الأمين العام للمجلس، إن الاستفتاء الدستوري، الذي سيجري الأحد، سيمثل المرحلة الأولى من العملية المؤدية إلى استعادة النظام الدستوري.


وخلال المناقشة التي أعقبت الاحاطة، أشاد العديد من أعضاء المجلس بحفظة السلام الذين فقدوا أرواحهم في خدمة البعثة المتكاملة في مالي، مؤكدين أن البعثة لا تزال بالغة الأهمية لتحقيق السلام والاستقرار والتنمية المستدامة في مالي.


ومع ذلك، عارض بعض المتحدثين تجديد ولاية بعثة الأمم المتحدة المتكاملة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في مالي، وأكدوا أن تقاريرها المتعلقة بحقوق الإنسان ينبغي أن تستند إلى حقائق تم التحقق منها.
-- (بترا)