شريط الأخبار
من جبل قاسيون الرئيس الشرع يوجه رسالة للشعب السوري الملك وولي العهد يباركان للمغرب ويشكران قطر على حسن التنظيم حماس تتوقع من محادثات ميامي وضع حد "للخروقات" الإسرائيلية حزب أمام اختبار وجودي: قبول استقالة 642 عضوًا من المدني الديمقراطي يكشف أزمة الجيش يحبط تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيرة وزير الإدارة المحلية يضيء شجرة عيد الميلاد في لواء بني عبيد العياصرة يرعى حفل توزيــع جوائــز مسابقــة الإبــداع الطفولــي 2025. الأرصاد: مدى الرؤية في رأس منيف أقل من 100 متر بسبب الضباب وزير الخارجية الأميركي: "لا سلام" ممكنا في غزة من دون نزع سلاح حماس الحكومة اللبنانية تعلن مشروع قانون لتوزيع الخسائر المالية إثر أزمة 2019 الأمم المتحدة تستنكر عنف المستوطنين في الضفة الغربية المحتلة تقرير أممي: سكان غزة يواجهون انعدام الأمن الغذائي ساحة الثورة العربية الكبرى في العقبة ذاكرة وطن تنبض بالحياة البرلمان العربي يدعو لتكاتف الجهود للحفاظ على اللغة العربية هيئة أممية : لم تعد هناك مجاعة في غزة لكن الوضع لا يزال حرجًا الأهازيج الشعبية والأغاني الوطنية... وقود معنوي يشعل مدرجات النشامى الأمم المتحدة تحذر من تصاعد عنف المستوطنين في الضفة الغربية هل سيخضع السلامي للضريبة؟ لبنان يعتزم إعلان مشروع قانون لتوزيع الخسائر المالية بين المتضررين الأردن يرحب بتعيين برهم صالح مفوّضًا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين

وزيرة التنمية تؤكد أهمية الاندماج والائتلاف بين الجمعيات

وزيرة التنمية تؤكد أهمية الاندماج والائتلاف بين الجمعيات

القلعة نيوز - قالت وزيرة التنمية الإجتماعية، وفاء بني مصطفى، إن العمل الجاري على تصنيف الجمعيات، حيث سيكون بناءً على معايير موضوعية؛ لمنحها فرصة للاندماج او الائتلاف او التوئمة مع غيرها بما يساهم في تعزيز قدرتها على تقديم خدماتها وانشطتها ويوفر فرص عمل حقيقية من خلال مشاريعها، وليس لإغلاقها.


وأكدت بني مصطفى خلال زيارتها لمحافظة الزرقاء، ولقاءها محافظ الزرقاء حسن الجبور، ونواب عن المحافظة، واعضاء مجلس المحافظة، أهمية الاندماج والائتلاف بين الجمعيات ذات الأهداف المتشابهة والتكامل في مواردها لتقديم خدمات نوعية للفئات المستهدفة.

وأضافت أن عدد الجمعيات في المملكة يبلغ أكثر من 6 الآف جمعية تحت مظلة 14 وزارة، منها نحو 4 الآف تحت مظلة وزارة التنمية، ما يتطلب التصنيف والتنظيم لعملها بما يخدم المصلحة العامة.

وبينت، أنه سيتم العمل على توفير برامج تدريب وتأهيل للجمعيات، بما يساهم في دعمهم على تقديم أفضل خدمات الرعاية الاجتماعية، خصوصًا فيما يتعلق في برامج التدريب لصقل الفئات المستهدفة بسوق العمل، مؤكدة أن الجمعيات شريك مهم للوزارة لتقديم خدمات الحماية الاجتماعية.

وأشارت بني مصطفى، إلى أن العمل جار على منصة موحدة للاقتراض والمساعدات التي تهدف لتنظيم هذه العملية واعطاء الدعم لمستحقيه.

وشددت بني مصطفى، على أن الوزارة تعمل على تطوير استراتيجية الحماية الاجتماعية بما يتوافق مع رؤية التحديث الاقتصادي، لينعكس إيجابيًا على الخدمات المقدمة للمواطنين.

وعن مسودة قانون التنمية الاجتماعية الجديد أوضحت بني مصطفى أن القانون يركز على مهننة العمل الاجتماعي والمسؤولية الاجتماعية وسيتم عرضه على الجهات ذات العلاقة لتعزيز جسور التواصل مع الشركاء.

كما أشارت إلى دعم الوزارة للمراكز النهارية لكبار السن، وايلاء اهمية خاصة لهذه الفئة، منوهة الى أنه جرى مؤخرًا تفعيل حساب نظام كبار السن لغايات الانفاق منه للرعاية الاسرية للمسنين، للحالات الصعبة التي تحتاج ذلك.

كما أكدت استعداد الوزارة بالتوسع لانشاء وحدات التدخل المبكر في مراكز الرعاية الاجتماعية، مبينًة أنه تم انشاء 17 وحدة فيما العمل جار على انشاء 5.

وأشادت بالجهود التي يبذلها الشركاء في مجلس المحافظة لتخصيص مبالغ ضمن موازنتهم لصيانة وانشاء منازل الاسر العفيفة، والذي يعد من مهام مجالس المحافظة، الأمر الذي يساهم في توفير التمويل اللازم لوزارة التنمية للقيام بالمهام المناطة بها.

وعلى هامش الجولة حضرت بني مصطفى لقاء الاشقاء الدوري والذي تنظمه مديرية الاسرة والطفولة والذي يهدف لادامة لقاء الاشقاء الدوري في جميع دور الرعاية والحماية الحكومية والتطوعية، لمنتفعيها من فئة التفكك الاسري ما بين الأخوة وعددهم حاليا قرابة 140 منتفع والذين تواجدوا في دور مختلفة لخصوصية الأعمار و الجنس في الدور بهدف تعزيز الروابط ما بينهم و ابقاء الروابط و صلة الرحم ما بينهم.

إلى ذلك سلمت بني مصطفى خلال زيارتها، لمركز الزرقاء الشامل للخدمات النهارية الدامجة، 5 منازل الى اسر فقيرة في المحافظة بعد استكمال تشييدها.

كما اطلعت بني مصطفى، على واقع الخدمات التي تقدمها جمعية عمر بن الخطاب وجمعية الثقافة الإسلامية وجمعية سيدات الزرقاء لتمكين المرأة والطفل الخيرية وجمعية الحكمة الخيرية والجمعية الأرثدوكسية /مركز الاميرة منى للمسنات وجمعية الاصلاح والتوجيه الاجتماعي، واستمعت من القائمين على الجمعيات لملاحظاتهم ولشرح مفصل حول الخدمات التي تقدم للمنتفعين والاسر المحتاجة.