شريط الأخبار
وزير المالية السوري بعد رفع العقوبات الأميركية: سوريا أصبحت اليوم "أرض الفرص" الصفدي: بحث تفعيل آلية تحقيق التعاون الأردني العراقي المصري الرئيس السوري: لا أنسى ترحيب الملك وموقف الأردن من القضايا الساخنة الشرع يوجه كلمة للشعب السوري: تحررت البلاد وفرح العباد وصول طواقم المستشفى الميداني الأردني غزة/82 إلى أرض المهمة القوات المسلحة تنفذ عملية إجلاء طبي جديدة لأطفال مرضى بالسرطان من غزة اتفاقية الشراكة الاقتصادية بين الأردن والإمارات تدخل حيز التنفيذ الخميس الشديفات: نعمل على خلق بيئة محفزة داخل المراكز الشبابية مباحثات أردنية مصرية عراقية موسّعة في إطار آلية التعاون الثلاثي حجب 12 موقعا أجنبيا تهاجم الأردن ورموزه (أسماء) ابو الفلافل.... الشباب والوطن..... كنا وكنا وفعلوا ودفعنا.... خروج الروسية ميرا أندرييفا من ربع نهائي بطولة روما وزير التجارة الروسي: التسويات مع مصر تتم بعيدا عن الدولار واليورو بوتين: علاقاتنا مع ماليزيا تاريخية ومتعددة الأبعاد رونالدو جونيور يحظى باهتمام 16 فريقا.. وريال مدريد يتجاهل نجل هدافه التاريخي منتدى قازان.. جسر روسي إسلامي يعزز التعاون الاقتصادي والثقافي أمير دولة قطر والرئيس الأمريكي يشهدان التوقيع على عدد من الاتفاقيات بين البلدين بينها دفاعية مدرب منتخب المغرب يعلق على مواجهة مصر في نصف نهائي كأس إفريقيا للشباب

"مرض نباتي" يصيب الإنسان.. والعلماء في حيرة كبيرة

مرض نباتي يصيب الإنسان.. والعلماء في حيرة كبيرة

القلعة نيوز: لم يكن المرض الفطري النباتي مشكلة بالنسبة إلى البشر حتى هذا العام، إذ كان المعروف عنه أنه قد يتسبب ببعض الأضرار للنباتات في أسوأ الأحوال.

ويشير باحثون إلى تسجيل أول ما يعتقدون أنها أول حالة من نوعها، وتعود لرجل يبلغ من العمر (61 عاما)، وهو بالمناسبة عالم فطريات هندي.

ويبدو أنه أصيب بحالة خطيرة نتيجة مرض" أوراق الفضة" وظهرت آثار المرض في حنجرته، مقدما مثلا نادر على عوامل مسببة للأمراض تبدو، وهو أمر قد يكون قفزة هائلة في انتقال الأمراض عبر النباتات.

ويمكن أن يكون المرض قاتلا إن لم يتم علاجه بسرعة.

ويمكن أن ينتشر هذا المرض الفطري في العديد من النباتات مثل الكمثرى والورود وحتى شجر الورد، حيث يتفشى في الأوراق والأغصان.

ويطلق على هذا الفطر اسم "Chondrostereum purpureum"، بحسب موقع "سيانس أليرت" العلمي.

ونشرت الإصابة خلال دراسة نشرت في مجلة عملية محكمة، وصفت حالة المريض الهندي الذي وصل إلى مركز طبي في شرقي البلاد، حيث عانى من السعال والبحة في الصوت والإعياء وصعوبات في البلع.

وفشلت الاختبارات المعملية في اكتشاف أي بكتيريا مثيرة للقلق، لكن جرى الاستعانة بتقنية أخرى كشفت عن وجود خيوط فطرية طويلة تشبه الجذور.

وكشف فحص الأشعة المقطعية لحنجرته عن وجود دُمل مليء بالقيح بجانب القصبة الهوائية.

والأمراض الفطرية ليست غريبة تماما عن البشر، فرغم وجود الملايين منها، فإن المئات فقط قادرة على إلحاق الأذى بالإنسان.

ووجه العلماء تحذيرا إلى أولئك الذين يعانون من ضعف المناعة، إذ يمكن للفطريات التي تتغذى على النباتات المتعفنة أن تضرب أجزاء في أعماق أجسادهم، مثل "داء الرشاشيات".

لكن حالة الرجل الهندي لم تشبه "داء الرشاشيات"، وهو ما دفع الأطباء إلى طلب المساعدة من منظمة الصحة العالمية وتحديدا مركز متخصص بها في شأن الفطريات، الذي تمكن من تحديد الفطر المعدي عبر الحمض النووي "دي إن آيه".

ولم يكن بوسع العالم الهندي المصاب تذكر نوع محدد من النباتات قد تعامل معه في الآونة الأخيرة التي سبقت إصابته، لكن عمله يجعله على اتصال وثيق مع مواد متحللة وفطريات نباتية أخرى، وهو ما قد يفسر مصدر العدوى لديه.

وحتى تستقر مسببات الأمراض داخل أي جسم مضيف وتتكاثر فيه، فإنها بحاجة إلى أدوات عدة مثل تأمين الغذاء الصحيح والتأقلم مع بيئة هي في الأساس معادية،

وهذا ما يجعل من النادر أن ينجح الفطر النباتي في الوصول إلى أجساد البشر والتكيف معه كما يتكيف مع النباتات.

وأصبح العلماء في حيرة خاصة أن الجهاز المناعي للعالم الهندي المصاب يعمل بكل طاقته، ومع عدم وجود أي إشارة للإصابة بالأمراض المزمنة، ومع ذلك أصيب بالمرض.

وخلص العلماء إلى أن المسببات العابرة للملكة النباتية ومستضيفتها النباتية المحتملة تنطوي على خطر ظهور أمراض معدية.