شريط الأخبار
منصة سرى توقّع مذكرة تفاهم مع "IWPG" لتعزيز السلام عبر الثقافة والفن النائب هالة الجراح تتابع معاناة سياح أردنيين في تركيا... عاجل :إعلام رسمي: إيران تستعد "لأكبر وأعنف هجوم صاروخي في التاريخ على إسرائيل" الأن اطلاق صافرات الانذار في الأردن عاجل: الجبهة الداخلية الإسرائيلية: رصد إطلاق صواريخ نحو إسرائيل العدالة الكروية.. سجن 4 متهمين بسبب "شنق الدمية" انخفاض أسعار الذهب الأسود بعد ذروة الخوف بينها "أم كيو 9" أمريكية الصنع.. إيران تسقط 8 مسيرات إسرائيلية متطورة قرب الحدود العراقية مجموعة السعودية.. أمريكا تقسو على ترينيداد وتوباغو في الكأس الذهبية روسيا.. الروبل يصبح العملة المسيطرة على أكثر من نصف الواردات الآسيوية آخر تطورات المواجهة الإسرائيلية- الإيرانية لحظة بلحظة البداية نزهة.. الروسي مدفيديف يبدأ مشواره في هاله بفوز مقنع النائب خميس عطية يوجه عدّة أسئلة لوزير الإدارة المحلية الملك يلقي خطابا أمام البرلمان الأوروبي غدا الثلاثاء تثمينٌ لقرار حكومي يتوافق مع برنامجنا الحزبي في حزب الاتحاد الوطني الأردني الاستنزاف المتبادل.... نتنياهو يزعم : إيران تريد قتل ترمب الكويت: الصواريخ المرصودة تحلق في نطاقات جوية مرتفعة... ولا تمس أراضينا إيران تدعو الدول الأوروبية إلى وقف العدوان الإسرائيلي قتلى وأكثر من 100 جريح جراء القصف الإيراني الأخير على مناطق إسرائيلية

الشرفات: التعديل الوزاري المرتقب مرتبط "بمحاكاة مخرجات لجنة التحديث السياسي"

الشرفات: التعديل الوزاري المرتقب مرتبط بمحاكاة مخرجات لجنة التحديث السياسي
نائب سابق: انهيار في الثقة الشعبية في مؤسستي البرلمان والحكومة

القلعة نيوز- قال العين السابق طلال الشرفات الاثنين، إنّ التعديل الوزاري المرتقب لحكومة رئيس الوزراء بشر الخصاونة مرتبط "بمحاكاة مخرجات لجنة التحديث السياسي" المتعلقة بتكريس حالة التعاون بين مجلس النواب والحكومة من خلال الاستفادة من بعض الخبرات في مجلس النواب؛ ولذلك هو نوع من التمرين الديمقراطي.

وأضاف الشرفات خلال حديثه في برنامج "صوت المملكة" أن التعديل الوزاري المرتقب من الناحية الدستورية يجوز لرئيس الوزراء أن يجري من التعديلات، وهناك أعراف دستورية في هذا الشأن.

وأشار إلى أنه في حال جرى التعديل؛ يتم التصويت على الثقة وزيرا بوزير، وهناك أنظمة دستورية إذا حصلت الحكومة على الثقة للرئيس أن يجري من التعديلات دون أن يحتاج إلى ثقة من البرلمان.

واعتبر أن التعديل الوزاري من الناحية الموضوعية يمكن تسميته بالتعديل الرابع: "إذا ما أخذ بعين الاعتبار أن الاعتبارات الشكلية لا تدخل في مضامين التعديل؛ لأنها جاءت استجابة لحاجات موضوعية أو لخروج شخص من الحكومة لأسباب تتعلق بإشغاله موقعا آخر أو غيره، بالتالي فإن التعديلات من الناحية الموضوعية هناك تعديل لتغيير سياسات في الحكومة أو لتغيير نهج أو لغايات تجويد الفريق الوزاري".

وفيما يتعلق بالناحية السياسية، قال الشرفات، إن حكومة بشر الخصاونة منذ 3 سنوات تمارس عملها الحكومي والدستوري؛ وقد تحتاج "لتجويد الفريق الوزاري إما من خلال تكريس حالة الانسجام بين الفريق الوزاري، أو أن هناك بعض الوزارات المتخصصة تحتاج إل أفق أوسع" فيأتي التعديل الوزاري لغايات معالجة هذه الحاجات.

أستاذ العلوم السياسية في الجامعة الأردنية محمد القطاطشة، قال، إنّ التعديلات الوزارية الآن "يتم عملها عندما نرى أن هناك كتلة برلمانية وازنة جلست مع رئيس الوزراء".

واعترض القطاطشة على النهج الحكومي كاملا؛ لأنه بحسب وصفه "ليس له معيار".

وأشار إلى أن هناك انهيارا في الثقة الشعبية في مؤسستي البرلمان والحكومة، موضحا أن "الانهيار الشعبي في الثقة في البرلمان أقوى من الحكومة".

المملكة