شريط الأخبار
رئيس جامعة عمان الأهلية يفتتح حملة للتبرع بالدم لأهالي قطاع غزة رئيس الوزراء الإسباني: أشك في احترام إسرائيل للقانون الدولي الإنساني روسيا "ممتنة" لحماس بعد إطلاق سراح رهينتين روسيتين بلينكن: التهدئة في غزة يجب أن تستمر 4 ميداليات ملونة لمنتخب الناشئين في بطولة آسيا لسباحة الزعانف استقرار النفط مع ترقب اجتماع "أوبك +" رئيس وزراء إسبانيا: من مصلحة أوروبا الاعتراف بدولة فلسطينية مباراتان في دور الثمانية ببطولة كأس الأردن لكرة القدم غداً الحكومة تخفض أسعار البنزين بنوعيه والديزل ورقة موقف لجمهورية الصين الشعبية عن تسوية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي من خمسة اقتراحات العيسوي يتراس اجتماعا لمتابعة مراحل سير العمل لمشروع إعادة تأهيل وترميم قصر الملك المؤسس الملك عبدالله الأول الأندية المتأهلة لثمن نهائي دوري أبطال أوروبا وموعد القرعة "شؤون الطلبة" في "الأردنية" تنظم محاضرة حول "مشاركة الشباب في العمل الحزبي" يحيى السنوار.. في عيون إسرائيلية على هامش مهرجان الزيتون الوطني ٢٣ توقيع احتضان خمس اتفاقيات لحاضنة الابتكار الزراعي وريادة الاعمال الزراعية حماس تتبنى عملية إطلاق النار بالقدس و فد من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي/ الأردن (UNDP) يزور جامعة الحسين بن طلال / معان ( صور ) مصر تعلن تفاصيل تمديد الهدنة بين إسرائيل وحماس إعفاء من التأشيرة لحاملي الجوازات الدبلوماسية والخدمة بين الأردن وقيرغيزستان مقتل امرأة حامل طعنا داخل أراضي الـ48

الأمير الحسن يكتب: ميلاد المصطفى ومسؤوليتنا الإنسانية أمام التحديات الراهنة

الأمير الحسن يكتب: ميلاد المصطفى ومسؤوليتنا الإنسانية أمام التحديات الراهنة
القلعة نيوز:

ويدرك من يتدبر القرآن أن الإفساد فى الأرض يعد تقويضا عمليا لمعانى الاستخلاف والإعمار والتسخير. واليوم نجد أن الفساد الذى حذّر منه القرآن قد استشرى بشكل لا سابق له من خلال الكوارث والاختلالات البيئية التى تواجه كوكبنا والتى أصبحت تمثل خطرا على وجودنا البشرى.

والواقع أن التحديات التى نواجهها اليوم تبدأ من عمل الإنسان ضد أخيه الإنسان، والإنسان ضد عوامل الطبيعة من تصحر وجفاف واقتلاع الأشجار، والكوارث التى من صنع الإنسان كلها تَتطلب القبول بأن أهداف الاستدامة نفسها قد اختلت وتعثرت بسبب الاختلال الجغرافى فوق الأرض وتحتها، وقد ذكرت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية التابعة للأمم المتحدة فى عام 2021 أن «عدد الكوارث الطبيعية، مثل الفيضانات وموجات الحر، الناتجة عن تغير المناخ زاد خمس مرات على مدى الخمسين عاما الماضية»، ونتيجة لاستمرار التلوث أصبحت الأرض تقترب بسرعة من «نقطة اللاعودة»، فهل آن الأوان لأن نعمل سويا لإيقاف عملية التدمير التى تتعرض لها الأرض، وهل ننجح فى «إماطة الأذى» عن الأرض والشروع فى إنقاذها؟ وهل يمكن لمناهجنا التعليمية أن تعمق فى أبنائنا مفهوم «المؤاخاة مع الطبيعة» والكفّ عن الطغيان والإسراف فى التعامل مع الموارد الطبيعية؟ وهل يمكن لمحيطنا البيئى أن ينال حقه من بعد أن أخذنا منه كل ما نريد وألقينا فيه أسوأ ما عملته أيدينا؟ هل يمكن أن نغير من سلوكنا وندرك أن للكائنات جميعا الحق فى الاحترام والحماية؟.

إن كل هذه التطلعات والتساؤلات يمكن أن تجد إجابة وتصبح واقعا عندما ندرك المعنى الأشمل والأعمق للرسالة الخاتمة التى جاء بها الرسول الأكرم عليه الصلاة والسلام.

الاهرام