شريط الأخبار
الشرع لـ واشنطن بوست: توافق أمريكي على دعم اقتصاد سوريا واستقرارها ووحدة أراضيها طواقم المستشفى الميداني الأردني جنوب غزة/8 تباشر أعمالها ماكرون وعباس يعلنان عن "لجنة مشتركة" لصياغة دستور دولة فلسطين "التعليم العالي": بدء تقديم طلبات الاستفادة من المنح والقروض نهاية الشهر الحالي الحنيطي يسأل الحكومة: لماذا أُعفي حفل هيفاء وهبي من الضرائب؟ الحكومة الأردنية منحت اعفاء ضريبيا لمنظمي حفل هيفاء وهبي نائب الملك يتابع استعدادت استضافة مؤتمر ومعرض التقدم والابتكار والتكنولوجيا تحرك رسمي من ليفربول ردا على إلغاء هدف قائده أمام مانشستر سيتي خطة مصرية على أرض السوادن لتأمين غذاء المصريين "بلومبرغ": الدول الأوروبية دخلت في صراع الضواري للاستحواذ على أصول "لوك أويل" الروسية ميسي يتوجه إلى أنغولا في زيارة من نوع خاص تباين مؤشرات الأسهم العالمية بعد تصويت مجلس الشيوخ الأمريكي على إنهاء إغلاق الحكومة حاكم خيرسون: صور زيلينسكي في المدينة توضح الوضع المزري للقوات الأوكرانية مؤتمر الاستدامة كلية الأعمال جامعة البلقاء التطبيقية يوثّق المنجز الوطني ويؤطر طموحات المستقبلية **افتتاح المؤتمر الدولي الثاني لكلية الأعمال في جامعة البلقاء التطبيقية بعنوان:مستقبل الإستدامة في بيئة الأعمال: التنمية السياحية والإبتكار والمرونة”** الجيش يحبط محاولة تسلل طائرة مسيّرة من الواجهة الغربية اجتماع بين القاضي ونواب العمل الاسلامي يقود إلى توافقات لتشكيل اللجان الحنيطي يستقبل مدير عام السياسة الأمنية في الدفاع الألمانية يوم توعوي عن آفة المخدرات في مدرسة هند بنت عتبة / السخنة أبو رمان منتقداً الموازنة: العجز الحقيقي 2.8 مليار دينار والدين العام ينمو أسرع من الناتج

الأمير الحسن يكتب: ميلاد المصطفى ومسؤوليتنا الإنسانية أمام التحديات الراهنة

الأمير الحسن يكتب: ميلاد المصطفى ومسؤوليتنا الإنسانية أمام التحديات الراهنة
القلعة نيوز:

ويدرك من يتدبر القرآن أن الإفساد فى الأرض يعد تقويضا عمليا لمعانى الاستخلاف والإعمار والتسخير. واليوم نجد أن الفساد الذى حذّر منه القرآن قد استشرى بشكل لا سابق له من خلال الكوارث والاختلالات البيئية التى تواجه كوكبنا والتى أصبحت تمثل خطرا على وجودنا البشرى.

والواقع أن التحديات التى نواجهها اليوم تبدأ من عمل الإنسان ضد أخيه الإنسان، والإنسان ضد عوامل الطبيعة من تصحر وجفاف واقتلاع الأشجار، والكوارث التى من صنع الإنسان كلها تَتطلب القبول بأن أهداف الاستدامة نفسها قد اختلت وتعثرت بسبب الاختلال الجغرافى فوق الأرض وتحتها، وقد ذكرت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية التابعة للأمم المتحدة فى عام 2021 أن «عدد الكوارث الطبيعية، مثل الفيضانات وموجات الحر، الناتجة عن تغير المناخ زاد خمس مرات على مدى الخمسين عاما الماضية»، ونتيجة لاستمرار التلوث أصبحت الأرض تقترب بسرعة من «نقطة اللاعودة»، فهل آن الأوان لأن نعمل سويا لإيقاف عملية التدمير التى تتعرض لها الأرض، وهل ننجح فى «إماطة الأذى» عن الأرض والشروع فى إنقاذها؟ وهل يمكن لمناهجنا التعليمية أن تعمق فى أبنائنا مفهوم «المؤاخاة مع الطبيعة» والكفّ عن الطغيان والإسراف فى التعامل مع الموارد الطبيعية؟ وهل يمكن لمحيطنا البيئى أن ينال حقه من بعد أن أخذنا منه كل ما نريد وألقينا فيه أسوأ ما عملته أيدينا؟ هل يمكن أن نغير من سلوكنا وندرك أن للكائنات جميعا الحق فى الاحترام والحماية؟.

إن كل هذه التطلعات والتساؤلات يمكن أن تجد إجابة وتصبح واقعا عندما ندرك المعنى الأشمل والأعمق للرسالة الخاتمة التى جاء بها الرسول الأكرم عليه الصلاة والسلام.

الاهرام