شريط الأخبار
(فعاليات الاسدالمتاهب 2024 اليوم السبت ) :رئيس اركان قوة الواجب المشتركه CJTF: العمليات المشتركة هي النمط المناسب للحرب الحديثه نتنياهو يرفض مهلة غانتس .. ويؤكد: لا دولة فلسطينية للتطبيع مع السعودية غانتس يمهل نتنياهو 20 يوما انتخاب العضايلة مراقبًا عامًا للإخوان المسلمين في الأردن «حماس»: الفصائل أعادت التموضع في كل مكان بغزة ولي العهد السعودي يلتقي رئيس الإمارات في الخُبر زعيم كوريا الشمالية يشرف على اختبار «باليستي» بتكنولوجيا جديدة الهناندة: 2 مليون معاملة منجزة في مراكز الخدمات الحكومية بـ3 سنوات وزير الداخلية : طبيعة وحجم التهريب يؤكد ان لللمهربين هدف ابعد من مالي أبو السعود يتوج ببرونزية بطولة آسيا للجمباز والخالدي يتأهل إلى النهائي القطاع الصناعي يطمح إلى زيادة حصة منتجاته بالسوق المحلية إعلام عبري: تفكك "كابينت الحرب" أقرب من أي وقت مضى ما الذي قاله النجم المصري محمد أبو تريكة عن حرب غزة؟ أبو تريكة: بطولات الرجال في غزة لم تحدث في تاريخ الحروب من قبل وزارة الخارجية النمساوية: سنصرف تمويلا للأونروا من جديد الشقيقان زيد وتيماء أبو يمن يتأهلان إلى نصف نهائي تصفية غرب آسيا «كتائب القسام» تعلن قتلها 15 جندياً إسرائيلياً شرق رفح جنرال إسرائيلي سابق: "إسرائيل" لم تتمكن من الفوز في أيّ حرب منذ العام 1967 وزير المالية : لن نتجاوز سقف الدين المقر بقانون الموازنة وموازنة التمويل الشريدة: نظام موارد بشرية حكومي يحاكي القطاع الخاص

الشباب الأميركي المسلم يحتجون ضد الاحتلال في أماكن غير متوقعة

الشباب الأميركي المسلم يحتجون ضد الاحتلال في أماكن غير متوقعة
القلعة نيوز:
بينما كانت تشاهد الصراع في "إسرائيل" وغزة وهو يتكشف في خريف هذا العام، ضاقت أسماء زعيتر، ابنة الـ17 ربيعا، ذرعا بما يحدث وقررت أخيرا تنظيم احتجاج لدعم القضية الفلسطينية في مكان غير متوقع تماما، وهو محكمة مدينة هانتسفيل بولاية ألاباما.

في البداية كانت زعيتر، وهي أميركية فلسطينية من الجيل الثاني، متخوفة من عدم حضور أي شخص، لأن مدينتها محافظة واشتهرت بالمناقشات الخلافية حول الآثار الكونفدرالية أكثر من الاحتجاجات ضد حرب في الخارج، وفق ما أورد تقرير مطول بصحيفة واشنطن بوست.

ولكن مع بدء المسيرة تدفق العشرات من أقرانها المسلمين، بما في ذلك النساء المحجبات، إلى ساحة المدينة في أواخر أكتوبر/تشرين الأول حاملين لافتات تدين الغزو الإسرائيلي لقطاع غزة، وحضرت وسائل الإعلام المحلية، وعندها أدركت زعيتر أنها نجحت في ربط مدينتها، وسكانها المسلمين المتنامين، بصراع يبعد عنهم آلاف الأميال.

وقالت زعيتر، وهي طالبة في جامعة ألاباما في هانتسفيل "الناس الآن يعرفون أن هناك صوتا فلسطينيا في هذه المدينة. كل شخص له صوت ويمكننا قول ما نراه صحيحا ونقاوم باستخدام أصواتنا".

ولفتت الصحيفة إلى أن الاحتجاجات الداعمة لمحنة الفلسطينيين بدأت تزداد في أنحاء البلاد، من أقصى الجنوب إلى أبالاتشيا في شرق الولايات المتحدة، والمجتمعات الريفية نسبيا في الغرب الأوسط، مما يدل على الانتشار المستمر للسكان المسلمين الأميركيين في قلب البلاد.

صحوة سياسية
وأضافت واشنطن بوست أن أطفال اللاجئين من الدول الإسلامية نظموا العديد من المظاهرات، مما يدل على صحوة سياسية بين جيل جديد من الشباب الأميركيين الذين يساهمون في تشكيل الرأي العام الأميركي دعما لوقف إطلاق النار في الشرق الأوسط.

وترى الصحيفة أن المسيرات المناهضة للحرب في العديد من المدن الأميركية تخلق شعورا بالانتماء للمجتمع بين المسلمين الذين لم يكونوا يحلمون قبل هذه الأحداث بإمكانية تنظيم مثل هذه التجمعات. والآن ها هم يتعهدون بمواصلة نشاطهم للتأثير على النقاش العام بينما يستعرضون القوة السياسية الناشئة للمسلمين الأميركيين.

وفي هذه العملية، تخلق المسيرات المناهضة للحرب في أماكن مثل هانتسفيل وأكسفورد بولاية ميس وبون بولاية نورث كارولاينا إحساسًا بالانتماء للمجتمع بين المسلمين الذين لم يحلموا إلا مؤخرًا بإمكانية تنظيم مثل هذه التجمعات. والآن، يتعهدون بمواصلة نشاطهم للتأثير على النقاش العام مع عرض القوة السياسية الناشئة للمسلمين الأميركيين.

يقول حماد شودري، 24 عاماً، وهو أميركي باكستاني من الجيل الثاني ساعد في تنظيم العديد من المظاهرات المؤيدة لفلسطين في جامعة ولاية أبالاتشي في بون: "لمجرد أننا نعيش هنا في الولايات المتحدة لا يعني أننا معزولون أو منفصلون". ويضيف: "نحن نعيش في عالم معولم حيث يمكن لأصغر شيء في مكان ما أن يكون له تأثير هائل في مكان آخر".

ومن التجارب الناجحة في توعية الجمهور بقضية غزة تجربة خليل أبو عالية، وهو أميركي فلسطيني من الجيل الثاني من ولاية تينيسي يدرس الطب والصيدلة في جامعة في جامعة مسيسيبي بمدينة أوكسفورد التي جعلت منه ناشطا مناهضا للحرب.

ولغضبه من التقديرات التي تظهر أن ثلثي القتلى في غزة خلال الغارات الإسرائيلية كانوا من النساء والأطفال، قرر أبو عالية وأعضاء آخرون في اتحاد الطلبة المسلمين بالمدينة أن الوقت قد حان للدفع من أجل حراك مناهض للحرب في كلية "أولي ميس" بجامعة مسيسيبي، وهي كلية كانت في طليعة المعارك حول الحقوق المدنية في الخمسينيات والستينيات.

فكان الحدث الأول "احتجاج صامت" في "غروف"، وهي حديقة تصطف على جانبيها الأشجار. وقبل الحدث كان أبو عالية، مثل زعيتر، قلقا بشأن حضور أي شخص. ولكن ما لبث أن شعر بسعادة غامرة عندما حضر نحو 50 شخصا، ووقف معظمهم في صمت لجذب الانتباه إلى الأزمة الإنسانية المتفاقمة في غزة.

وختمت الصحيفة تقريرها بقول شهود، وهي أميركية من أصل مصري: "الآن، الأشخاص (المسلمون) في الكليات والمدارس الثانوية، يشعرون بثقة متزايدة في أنفسهم، وهم أكثر استعدادا لرفع أصواتهم والاحتجاج فيما يتعلق بأي عدد من القضايا".

المصدر : واشنطن بوست