شريط الأخبار
توقع هطول زخات مطر خفيفة الأربعاء جيش الاحتلال سيبدأ الانسحاب من المدن بقطاع غزة الليلة حماس: عملية تل أبيب البطولية رد طبيعي على المجازر الصهيونية صاحب خطة الجنرالات: حماس انتصرت وإسرائيل هُزمت وفشلت الاحتلال: قررنا دفع ثمن باهظ لإعادة جميع الرهائن لبنان: حكومة جامعة من 24 وزيراً... و«المالية» للشيعة نتنياهو: لن ننفذ الهدنة قبل الحصول على القائمة حزب بن غفير يقدم استقالته من حكومة الاحتلال الأحد الاحتلال يحذر أهالي غزة قبل وقف إطلاق النار سكان غزة يترقبون وقف إطلاق النار ويخشون مفاجآت اللحظة الأخيرة من هو منفذ عملية تل أبيب مصر: قرابة 1890 أسيرا فلسطينيا سيفرج عنهم في أول مراحل اتفاق غزة شرطة الاحتلال الإسرائيلي: إصابة عدد من الأشخاص في إطلاق نار بتل أبيب المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيرة النائب المراعية يلتقي المواطنين في قضاء المريغة .. ترجمة لرؤى جلالة الملك والوقوف على احتياجات الأهالي ..صور سياسون: ديناميكية الحكومة وميدانيتها منحاها الثقة في استطلاعات الرأي مسؤولون: رئيسة وزراء إيطاليا ستحضر تنصيب ترامب أذربيجان تبدأ محاكمة انفصاليين أرمن من قادة كاراباخ الهلال الأحمر الفلسطيني: نحن بصدد تجهيز مستشفى ميداني كبير في غزة "هيئة الأسرى": إعلان أسماء الأسرى المحررين وفق آلية تدريجية خلال أيام التبادل

تكتشف أمراض القلب مبكراً .. سماعة طبية تعمل بالذكاء الاصطناعي

تكتشف أمراض القلب مبكراً .. سماعة طبية تعمل بالذكاء الاصطناعي

القلعة نيوز - أحدثت سماعة طبية تعمل بالذكاء الاصطناعي تحولاً كبيراً في مجال استكشاف أمراض القلب، حيث تستطيع اكتشاف الخلل مبكراً وبسرعة كما أنها أقل تكلفة بكثير من الوسائل التقليدية للكشف عن القلب، وهو ما يُمكن أن يؤدي في نهاية المطاف إلى الحفاظ على حياة أعداد كبيرة من البشر.


وقال تقرير نشرته جريدة "فايننشال تايمز" البريطانية، إن السلطات الصحية في بريطانيا قامت بتوزيع هذه السماعة الطبية التي تعمل بتقنية الذكاء الاصطناعي على أكثر من 200 عيادة في البلاد، بعد أن حصلت على الموافقات اللازمة وتم اعتمادها وتجربتها، ليصبح من الممكن فحص قلب المريض في العيادة الصغيرة من دون تكلفة ولا عناء ومن دون الحاجة لإحالته إلى المستشفى أو المراكز الطبية المتخصصة.

والسماعة الذكية المبتكرة مشابهة لتلك التقليدية المستخدمة في العيادة، والتي لم يتم إعادة تصميمها منذ حوالي 200 عام، لكن الاختلاف هو أن هذه الجديدة تستخدم الذكاء الاصطناعي للكشف عن أمراض القلب على الفور.

وبحسب الصحيفة البريطانية، فقد تم ترخيص الأداة من قبل الهيئات التنظيمية الطبية لاستخدامها من قبل الأطباء العامين وستكون أول منتج للذكاء الاصطناعي يمكن الاعتماد عليه لوصف الأدوية المنقذة للحياة، من دون الحاجة إلى مراجعة متخصصة أولاً.

وتضيف الصحيفة: "بفضل تشخيصات الذكاء الاصطناعي فإن قواعد اللعبة ستتغير بالنسبة للخدمات الصحية في بريطانيا والتي تواجه ضغطاً هائلاً، حيث تتوقع السلطات الصحية البريطانية واحداً من أصعب فصول الشتاء في تاريخ البلاد بعد أن أظهرت الأرقام في أكتوبر الماضي تسجيل رقم قياسي مع وجود ما يقارب 7.7 مليون موعد غير طارئ".

وفي حال تم تصميم واختبار برامج الذكاء الاصطناعي بشكل صحيح، فمن الممكن أن تعطي السماعة نتائج فورية، وتكون رخيصة الثمن للنشر على نطاق واسع، وتساعد في تحديد أولويات المرضى وفرزهم في قوائم الانتظار، وتجنب الآلاف من الوفيات.

وقال ميهير كيلشيكر، طبيب القلب في "إمبريال كوليدج لندن"، والذي يشرف على نشر الأداة الجديدة: "هناك حوالي 300 ألف مريض على قوائم الانتظار التشخيصية لأمراض القلب".

ويرجح الخبراء أن معدل انتشار أمراض القلب في بريطانيا من المرجح أن يكون حوالي ضعف الأعداد المسجلة.

والهدف من سماعة الطبيب المدعمة بالذكاء الاصطناعي، والتي صممتها شركة (Eko) التابعة لمستشفى "مايو كلينيك" الأميركي، هو سد هذه الفجوات وإنقاذ حياة مرضى القلب الذين ينتهي بهم الأمر إلى الحاجة إلى رعاية طارئة في المستشفى.

وعلق كيلشيكر: "هذا هو الطريق لعلاج المرضى في وقت مبكر أثناء انتظارهم".

وغالباً ما يكون الإجراء التقليدي مع مرضى القلب بطيئاً، حيث يقوم الأطباء العامون بإجراء التشخيص الأول باستخدام السماعات الطبية العادية وحكمهم السريري، ثم يحتاج أي تشخيص لحالة قلبية إلى إجراء فحص دم للتأكيد بالإضافة إلى الإحالة إلى اختصاصي لإجراء مخطط كهربية القلب، ولا يمكن علاج المرضى من دون تأكيد من هذين الاختبارين.

وعلى الرغم من أنه من المفترض أن يتم التشخيص في غضون ستة إلى ثمانية أسابيع، فإن الأمر يستغرق حالياً، في المتوسط، من ثمانية إلى 12 شهراً لرؤية طبيب القلب في بريطانيا.

وقال كيلشيكر: "هناك حوالي 30 ألف حالة وفاة زائدة سنوياً، بينما ينتظرون هذا النوع من الاختبارات"، وأضاف: "هذا هو عنق الزجاجة.. الناس يموتون بلا داع".

العربية.نت