شريط الأخبار
وزير الخارجية يجري اتصالا هاتفيا مع نظيره المصري سوريا: 3 شهداء من الجيش والأمن بعمليات مسلحة في حلب وريف درعا ترامب سيطلع الكونغرس على تحرك عسكري محتمل في أميركا الجنوبية مباحثات أردنية مصرية حول المرحلة الثانية من اتفاق غزة الرفاعي يقترح القطرانة بديلاً عن الماضونة للمدينة الإدارية الجديدة القلعة نيوز تُهنئ القاضي بمناسبة فوزه برئاسة مجلس النواب مجلس النواب ينتخب مكتبه الدائم لـ الدورة العادية الثانية أعيان ونواب: خطاب العرش يرسم ملامح مرحلة جديدة من الصمود والعمل فاعليات في عجلون: خطاب العرش يعزّز الثقة بمسيرة الإصلاح والتنمية محللون: خطاب العرش يعكس فلسفة القيادة الأردنية ومسؤوليتها تجاه الوطن غزيون تابعوا خطاب العرش: شكرًا للملك على كل ما فعله لنبقى أحياء إنتاج: خطاب الملك يؤكد المضي في التحديث الاقتصادي وتمكين الشباب تربويون: خطاب العرش بوصلة وطنية لبناء المستقبل خطاب الملك يعمق الثقة بمسيرة الإصلاح ويرسخ الثوابت الوطنية رئيس الوزراء يهنئ القاضي بتوليه منصب رئيس مجلس النواب الحكومة ملتزمة بخفض الدين إلى 80% من الناتج المحلي الإجمالي بحلول عام 2028 السفير الفلسطيني يثمن خطاب الملك أمام مجلس الأمة عطية: المرحلة الحالية تتطلب تضافر الجهود لتحقيق الإصلاحات الشاملة مادبا.. إشادة بمضامين خطاب العرش السامي أمام مجلس الأمة الأردن يرحب باتفاق وقف إطلاق النار بين تايلاند وكمبوديا

لم تعد كما عُرفت.. حصة المياه اليومية تخلق جدلاً

لم تعد كما عُرفت.. حصة المياه اليومية تخلق جدلاً
القلعة نيوز:

من المعروف أن جسم الإنسان يحتوي في المتوسط على أكثر من 60% من الماء، حيث يشكل هذا الأخير ما يقرب من ثلثي المخ والقلب و83% من الرئتين.

في حين يقدر محتوى الجلد من الماء بـ 64% بل يمثل ما يصل إلى 31% من العظام.

كما يشارك الماء تقريبًا في كل عملية تبقي الإنسان على قيد الحياة، بحسب ما ورد في تقرير نشره موقع Fortune Well.

لكن ما مقدار الحصة اليومية الواجب شربها؟ أفادت كريستال سكوت، اختصاصية التغذية، بأن الماء يساعد على تنظيم درجة حرارة الجسم، ونقل العناصر الغذائية، والتخلص من النفايات والسموم، وتليين المفاصل والأنسجة، كما أنه يلعب دورا حاسما في الحفاظ على التوازن الدقيق للشوارد والسوائل في الجسم.

وأضافت أن جسم الإنسان يفقد الماء عندما يتنفس ويتعرق ويتبول وعند تحويل الطعام والشراب إلى طاقة، فإذا لم يتم تعويض السوائل المفقودة يمكن أن تتدهور الحالة الصحية بسرعة.

كما تابعت أنه يمكن للجسم أن يستمر في الحركة لمدة تصل إلى ثلاثة أسابيع أو أكثر من دون تناول طعام، ولكن بدون ماء، يمكن أن يتعرض الشخص للوفاة في غضون أيام قليلة فقط، لأن هناك الكثير من الأنظمة بجسم الإنسان التي تعتمد على الماء.

ولفت إلى أن هناك نصيحة عامة شائعة بشرب 8 أكواب من الماء يوميا، والتي تعتقد أنها ليست خاطئة، إلا أنها تحتاج إلى بعض التعديلات.

وأشارت إلى أن الأبحاث تطورت بالتأكيد بمرور الوقت، وبالتالي اختلفت التوصيات بشأن كميات المياه التي يجب تناولها حسب العمر والجنس ومستوى النشاط.

كذلك أعربت سكوت عن اعتقادها بأن كمية المياه التي يجب أن يتناولها كل فرد تكون بناء على ظروف الحياة أيضا، فعلى سبيل المثال، إذا كان هناك شخص يعيش في مناخ حار ورطب، أو يمارس الكثير من النشاط البدني، أو إذا كانت هناك سيدة حامل، أو تقوم بالرضاعة الطبيعية لطفلها، فربما يحتاجون إلى كمية أكبر من الماء يوميا مقارنة بالشخص البالغ العادي، ومن الضروري استشارة الطبيب فيما يتعلق بالكمية المناسبة الواجب شربها يوميًا.

وأوضحت أن الأكاديمية الوطنية للعلوم والهندسة والطب توصي باستهلاك يومي متوسط من الماء يبلغ حوالي 3.5 لتر للرجال وحوالي 2.5 لتر للنساء، ويمكن استكمال باقي الكمية من الطعام.

تحذيرات.. الأهم من ذلك، أن الطبيبة شددت على أن شرب الكثير من الماء قد يؤدي إلى حالة تسمى نقص صوديوم الدم.

وأضافت أنه مرض نادر إلا أنه يحدث حال طغت كمية الماء في النظام الغذائي على الكليتين، فلا تتمكنان من مواكبة معدل الترشيح الطبيعي.

ويصبح حينها محتوى الصوديوم في الدم خفيفا بشكل خطير ويؤدي إلى تضخم الخلايا.

كما يمكن أن يتعرض الشخص لبعض الحالات الصحية مثل الفشل الكلوي وقصور القلب الاحتقاني، الذي يمكن أن يصيب بعض الرياضيين إذا لم يستبدلوا إلكترولايتهم بعد ممارسة الرياضة.

ولكن بالنسبة للغالبية، فإن القضية الأكبر هي عدم الحصول على كمية كافية من المياه، موضحة أن أفضل مؤشر سيكون بلون البول، فإذا كان لون ماء المرحاض أصفر شاحبا أو شفافًا بعد التبول، فهذا يعني أن اللون ذهبي. أما البول ذو اللون الأصفر الداكن أو الكهرماني فهو علامة على حاجة الجسم للسوائل.

كما أن الصداع والصداع النصفي والنوم السيئ والإمساك والدوخة والشعور بالارتباك يمكن أن تكون أيضا من أعراض الجفاف.

نصائح مهمة يذكر أن سكوت اقترحت بعض النصائح المفيدة لترغيب شرب الماء، مثل تجربة إضافة شرائح الفاكهة لإضفاء نكهة عليها.

كما يمكن استخدام زجاجات مياه أصغر حجما وإعادة تعبئتها بدلا من ملء إبريق كبير طوال اليوم، وهو ما يمكن أن يكون من الصعب التغلب عليه.

كذلك توصي بتقسيم اليوم إلى فترات متساوية وتحديد هدف صغير في كل فترة، بما يحافظ على تدفق مستمر من الماء بدلاً من محاولة ابتلاع الكمية الموصى بها دفعة واحدة.

الحقيقة الدولية – وكالات