==============================
وفد الكونجرس الامريكي يشيد بالجهود الكبيرة التي يقوم بها جلالة الملك عبدالله الثاني من اجل احلال السلام والاستقرار في المنطقة.
القلعة نيوز- التقى رئيس مجلس الأعيان فيصل الفايز، اليوم الثلاثاء، وفدا من مساعدي أعضاء الكونغرس الأميركي.
وعرض الفايز لأوجه العلاقات الأردنية الأميركية وعملية الإصلاح الشامل التي يجريها الأردن والأوضاع الراهنة في المنطقة خاصة ما يتعلق بالعدوان الإسرائيلي الغاشم على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة.
وأكد متانة العلاقات الأردنية الأميركية، وحرص الأردن بتوجيهات من جلالة الملك على تطويرها والبناء عليها بما يخدم المصالح المشتركة والدفع باتجاه إقامة المزيد من الشراكات الاقتصادية والاستثمارية الثنائية، مبينا أن البلدين الصديقين يرتبطان بعلاقات متميزة قائمة على الاحترام المتبادل والتعاون المشترك.
وثمن الفايز دعم الولايات المتحدة الأميركية للأردن، لتمكينه من مواجهة التحديات الاقتصادية، التي فرضتها عليه الأوضاع الراهنة في المنطقة، واستقباله لحوالي 3ر1 مليون لاجئ سوري جراء الأزمة السورية وحدها.
وأشار إلى عملية الإصلاح الشامل التي يجريها الأردن بمختلف أبعادها، السياسية والاقتصادية والإدارية، ترجمة لتوجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني، بهدف الوصول إلى الحكومات البرلمانية البرامجية، وتعزيز المشاركة الشعبية، وتمكين المرأة والشباب، وتعزيز البيئة الاستثمارية الجاذبة، وتطوير الإدارة العامة، وتفعيل دور المرأة والشباب، واحترام حقوق الإنسان، وحماية الحريات العامة، وضمان استقلالية القضاء وسيادة القانون، وتعزيز منظومة النزاهة والشفافية.
وبيّن أنه وفي إطار عملية الإصلاح، تم إجراء تعديلات دستورية تعزز استقلالية القضاء ودور السلطة التشريعية، كما عدلت القوانين الناظمة للعمل السياسي، ومنها قانونا الانتخابات البرلمانية والأحزاب السياسية، في إطار السعي إلى الوصول للحكومات البرلمانية البرامجية، مشيرا إلى آليات مناقشة القوانين والتشريعات القانونية، والعلاقة بين مجلسي الأعيان والنواب، وبين السلطة التشريعية والسلطة التنفيذية التي رسمها وحددها الدستور.
وتناول اللقاء الأوضاع الراهنة في المنطقة وأهمية عودة الأمن والاستقرار لها، وإنهاء دوامة العنف والصراعات فيها، وفي هذا الإطار دعا الفايز إلى ضرورة تحرك المجتمع الدولي بشكل فاعل، وخاصة الولايات المتحدة الأميركية، لوقف العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني.
وطالب الفايز بوجوب إلزام إسرائيل بتطبيق قرارات المحكمة الجنائية الدولية، ومحكمة العدل الدولية، ومجلس الأمن الدولي، المتعلقة بوقف العدوان الإسرائيلي، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية والطبية لسكان قطاع غزة، ووقف جرائم الحرب التي ترتكبها، وإنهاء سياسة الحصار والتجويع الممنهج.
ولفت إلى أن جلالة الملك عبدالله الثاني، يبذل جهود كبيرة من أجل دفع المجتمع الدولي، التوصل إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار في قطاع غزة وحماية المدنيين، ومن أجل وقف التصعيد الإسرائيلي لتجنب توسع دائرة الصراع في المنطقة والإقليم.
وذكر الفايز أن جلالة الملك، أكد ضرورة تكثيف الجهود الدولية، لإيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية، بما يفضي إلى قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وجدد الفايز التأكيد على موقف الأردن الرافض لأية محاولات للتهجير القسري للفلسطينيين بالضفة الغربية وقطاع غزة، ولمحاولات الفصل بينهما باعتبارهما امتدادا للدولة الفلسطينية الواحدة.
وقال إن الأردن يعتبر محاولات إسرائيل البائسة لتهجير الفلسطينيين قسرًا، بمثابة اعلان حرب عليه سيتصدى لها بقوة، وسيدافع الأردن بقوة عن سيادته الوطنية، ولن يسمح لأي جهة اختراق حدوده البرية والبحرية والجوية أو العبث بأمنه واستقراره.
وأشار الفايز إلى أن جلالة الملك عبدالله الثاني قد حذر مرارًا، من استمرار الأعمال العدائية التي يرتكبها المستوطنون المتطرفون بحق الفلسطينيين في الضفة الغربية، والانتهاكات على الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية بالقدس، والتي من شأنها تفجر الأوضاع بالمنطقة.
وأكد الفايز أهمية دعم الجهود الكبيرة التي يقوم بها جلالة الملك عبدالله الثاني الرامية لاحلال السلام في المنطقة، وإيجاد أفق سياسي لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين، وبما يمكن الشعب الفلسطيني من اقامة دوله المستقلة ذات السيادة والقابلة للحياة وعلى التراب الوطني الفلسطيني.
من جانبهم، ثمن مساعدو أعضاء الكونجرس الجهود الكبيرة التي يقوم بها جلالة الملك عبدالله الثاني من اجل احلال السلام والاستقرار في المنطقة.
وحضر اللقاء مساعد رئيس مجلس الاعيان رئيسة لجنة الصداقه البرلمانية الأردنية الأميركية علياء بوران، ورئيس لجنة الإعلام والتوجيه الوطني في المجلس محمد المومني، ومقرر لجنة الشؤون العربية والدولية يوسف القسوس.
وعرض الفايز لأوجه العلاقات الأردنية الأميركية وعملية الإصلاح الشامل التي يجريها الأردن والأوضاع الراهنة في المنطقة خاصة ما يتعلق بالعدوان الإسرائيلي الغاشم على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة.
وأكد متانة العلاقات الأردنية الأميركية، وحرص الأردن بتوجيهات من جلالة الملك على تطويرها والبناء عليها بما يخدم المصالح المشتركة والدفع باتجاه إقامة المزيد من الشراكات الاقتصادية والاستثمارية الثنائية، مبينا أن البلدين الصديقين يرتبطان بعلاقات متميزة قائمة على الاحترام المتبادل والتعاون المشترك.
وثمن الفايز دعم الولايات المتحدة الأميركية للأردن، لتمكينه من مواجهة التحديات الاقتصادية، التي فرضتها عليه الأوضاع الراهنة في المنطقة، واستقباله لحوالي 3ر1 مليون لاجئ سوري جراء الأزمة السورية وحدها.
وأشار إلى عملية الإصلاح الشامل التي يجريها الأردن بمختلف أبعادها، السياسية والاقتصادية والإدارية، ترجمة لتوجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني، بهدف الوصول إلى الحكومات البرلمانية البرامجية، وتعزيز المشاركة الشعبية، وتمكين المرأة والشباب، وتعزيز البيئة الاستثمارية الجاذبة، وتطوير الإدارة العامة، وتفعيل دور المرأة والشباب، واحترام حقوق الإنسان، وحماية الحريات العامة، وضمان استقلالية القضاء وسيادة القانون، وتعزيز منظومة النزاهة والشفافية.
وبيّن أنه وفي إطار عملية الإصلاح، تم إجراء تعديلات دستورية تعزز استقلالية القضاء ودور السلطة التشريعية، كما عدلت القوانين الناظمة للعمل السياسي، ومنها قانونا الانتخابات البرلمانية والأحزاب السياسية، في إطار السعي إلى الوصول للحكومات البرلمانية البرامجية، مشيرا إلى آليات مناقشة القوانين والتشريعات القانونية، والعلاقة بين مجلسي الأعيان والنواب، وبين السلطة التشريعية والسلطة التنفيذية التي رسمها وحددها الدستور.
وتناول اللقاء الأوضاع الراهنة في المنطقة وأهمية عودة الأمن والاستقرار لها، وإنهاء دوامة العنف والصراعات فيها، وفي هذا الإطار دعا الفايز إلى ضرورة تحرك المجتمع الدولي بشكل فاعل، وخاصة الولايات المتحدة الأميركية، لوقف العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني.
وطالب الفايز بوجوب إلزام إسرائيل بتطبيق قرارات المحكمة الجنائية الدولية، ومحكمة العدل الدولية، ومجلس الأمن الدولي، المتعلقة بوقف العدوان الإسرائيلي، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية والطبية لسكان قطاع غزة، ووقف جرائم الحرب التي ترتكبها، وإنهاء سياسة الحصار والتجويع الممنهج.
ولفت إلى أن جلالة الملك عبدالله الثاني، يبذل جهود كبيرة من أجل دفع المجتمع الدولي، التوصل إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار في قطاع غزة وحماية المدنيين، ومن أجل وقف التصعيد الإسرائيلي لتجنب توسع دائرة الصراع في المنطقة والإقليم.
وذكر الفايز أن جلالة الملك، أكد ضرورة تكثيف الجهود الدولية، لإيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية، بما يفضي إلى قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وجدد الفايز التأكيد على موقف الأردن الرافض لأية محاولات للتهجير القسري للفلسطينيين بالضفة الغربية وقطاع غزة، ولمحاولات الفصل بينهما باعتبارهما امتدادا للدولة الفلسطينية الواحدة.
وقال إن الأردن يعتبر محاولات إسرائيل البائسة لتهجير الفلسطينيين قسرًا، بمثابة اعلان حرب عليه سيتصدى لها بقوة، وسيدافع الأردن بقوة عن سيادته الوطنية، ولن يسمح لأي جهة اختراق حدوده البرية والبحرية والجوية أو العبث بأمنه واستقراره.
وأشار الفايز إلى أن جلالة الملك عبدالله الثاني قد حذر مرارًا، من استمرار الأعمال العدائية التي يرتكبها المستوطنون المتطرفون بحق الفلسطينيين في الضفة الغربية، والانتهاكات على الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية بالقدس، والتي من شأنها تفجر الأوضاع بالمنطقة.
وأكد الفايز أهمية دعم الجهود الكبيرة التي يقوم بها جلالة الملك عبدالله الثاني الرامية لاحلال السلام في المنطقة، وإيجاد أفق سياسي لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين، وبما يمكن الشعب الفلسطيني من اقامة دوله المستقلة ذات السيادة والقابلة للحياة وعلى التراب الوطني الفلسطيني.
من جانبهم، ثمن مساعدو أعضاء الكونجرس الجهود الكبيرة التي يقوم بها جلالة الملك عبدالله الثاني من اجل احلال السلام والاستقرار في المنطقة.
وحضر اللقاء مساعد رئيس مجلس الاعيان رئيسة لجنة الصداقه البرلمانية الأردنية الأميركية علياء بوران، ورئيس لجنة الإعلام والتوجيه الوطني في المجلس محمد المومني، ومقرر لجنة الشؤون العربية والدولية يوسف القسوس.