شريط الأخبار
رئيس الأعيان بالإنابة وأعضاء المكتب الدائم يعودون مصابي المداهمة الأمنية في الرمثا الفراية يزور مصابي المداهمة الأمنية في الرمثا الملك يهنئ بعيد استقلال موريتانيا اللواء الركن الحنيطي يلتقي رئيس الأركان العامة للجيش الكويتي مقتل أردنيين جنّدا للقتال مع الجيش الروسي .. والخارجية تتابع محافظ البنك المركزي:الاقتصاد الوطني يستند إلى بيئة مستقرة مالياً ونقدياً "الخارجية" تدين حادثة إطلاق النار بالقرب من البيت الأبيض وزير الثقافة: إطلاق منصة لجمع الإرث الأردني خلال الأيام المقبلة وزير الاستثمار والسفير الكندي يبحثان تعزيز التعاون الاقتصادي ماكرون يعلن إطلاق خدمة عسكرية تطوعية جديدة باكستان تعلن نجاح تجربة صاروخ باليستي مضاد للسفن القاضي يفتتح الملتقى الخامس للطلبة العرب الدارسين في الأردن مدير الأمن العام يفتتح معهد إعداد وتأهيل الشرطة – سواقة التابع لاكاديمية الشرطة الملكية أبو رمان يطالب الحكومة بمداخلته تحت القبة بالامتثال إلى قرار لجنة التحقيق الصادرة عن هيئة مكافحة الفساد الرواشدة : وزارة الثقافة ستعلن عن إنتاج فيلم يتحدث عن معركة "حد الدقيق" استشهاد شاب فلسطيني برصاص الاحتلال جنوب جنين مندوبًا عن جلالة الملك ... وزير الزراعة يفتتح مهرجان الزيتون الوطني الـ25 ( صور ) الأمير الحسن بن طلال يدعو لتطوير المؤسسات الوقفية وزير المياه يطلع على مأخذ الناقل الوطني الجديد الإدارة المحلية: قرب الأبنية من الأودية والبناء دون ترك حرم زاد أضرار الأمطار

تحالف المؤسسات الشبابية يناشد الرئيس الفلسطيني بإلغاء قانون الأسرى

تحالف المؤسسات الشبابية يناشد الرئيس الفلسطيني بإلغاء قانون الأسرى
القلعة نيوز - أصدر تحالف المؤسسات الشبابية في فلسطين بيان ومناشدة ،بشأن قرار الرئيس الفلسطيني إلغاء قانون الأسرى ووقف مخصصات الشهداء والأسرى والجرحى.

وتاليا نص البيان:

في ظل واحدة من أخطر اللحظات التاريخية التي تمر بها القضية الفلسطينية، وفي الوقت الذي يخوض فيه شعبنا معركة وجودية ضد حرب إبادة ممنهجة تُنفذ أمام أعين العالم، تابعنا بقلق قرار وقف مخصصات عائلات الشهداء والأسرى والجرحى.

إننا في تحالف المؤسسات الشبابية في فلسطين نعي أن هذا القرار يأتي في سياق استجابة غير مبررة للضغوط الإسرائيلية التي تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية وتجريم النضال الوطني بأثر رجعي، وتحويل الفلسطيني إلى مجرد رقم في معادلة الاستسلام.

إن إلغاء قانون الأسرى والشهداء يُضرّ بشكل جوهري بمقومات الصمود الفلسطيني، وتحديداً قضية الأسرى وتحويلها من قضية وطنية إلى عبء يُراد التنصل منه. كما أن المضي قدماً في هذا القرار من شأنه زعزعة ثقة الشارع الفلسطيني بقيادته، في وقت نحن فيه بأمسّ الحاجة إلى ترميم هذه الثقة وتعزيز صمود شعبنا في مواجهة حكومة يمينية متطرفة تسابق الزمن لحسم الصراع عبر التهجير والضم وسلب الفلسطينيين حقوقهم الوطنية والإنسانية، ومن ورائها قوى عُظمى تتماهى معها في مناصبة العداء للشعب الفلسطيني وفق الرؤية الاسرائيلية.

إننا في تحالف المؤسسات الشبابية نعي أن دعم عائلات الشهداء والأسرى والجرحى ليس مسألة مالية، كما أن المناضلين الذين ضحوا بحريتهم وحياتهم من أجل أعدل قضية تحرر في العصر الحديث لم يسلكوا هذا الطريق بحثاً عن مكاسب مادية، ولكن هذا لا يعفينا من واجبنا الوطني والأخلاقي بمدهم بكل أسباب التمكين والصمود، وفاءً لمن حملوا على عاتقهم الدفاع عن القضية، من شهداء جادوا بدمائهم على مذبح الحرية، أو أسرى أفنوا زهرة شبابهم في ظلمة الزنازين ومواجهة تنكيل السجان وبطشه، وجرحى تعطّلت حياتهم وضحوا بعافيتهم حتى تبقى قضيتنا عصية على الطمس والاحتواء والتصفية.

من ناحية أخرى، فإننا نرى أن هذا القرار لا يمس فقط بحقوق الأسرى والشهداء في هذه اللحظة الحرجة، بل يُضعف أيضاً صلابة الرواية الفلسطينية في معركة الرواية، لاسيما ونحن نشاهد الملايين حول العالم خرجوا نصرةً لقضيتنا، واحتشدوا في شوارع أوروبا، وضجّت بهتافاتهم الجامعات الأمريكية من أجلنا، بالإضافة إلى مواقف تاريخية لدول صديقة رافعت عن قضيتنا في المحاكم الدولية، وقطعت علاقاتها مع الاحتلال من أجلنا. إن المطلوب اليوم أن نقابل هذا الزخم العالمي والتضامن التاريخي مع القضية الفلسطينية بزخم أكبر وبمزيد من الصلابة في التمسك بحقوقنا وأن لا نسمح للمحتل بتمرير روايته الدعائية ضدنا مهما تعاظمت ضغوطاته وحلفائه!

إننا في تحالف المؤسسات الشبابية نطالب الأخ الرئيس بضرورة التراجع عن هذا القرار وإعادة النظر فيه بما يخدم المصلحة الوطنية العليا، ويحفظ وحدة شعبنا، ويعزز صموده في مواجهة مشاريع التصفية والاقتلاع.