![الوكالة الذرية ترصد انفجارا بموقع تشرنوبل النووي](/assets/2025-02-14/images/394167_1_1739531793.jpeg)
وقالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية إنه سمع دوي انفجار خلال الليل في الحاجز الآمن الجديد الذي يحمي بقايا المفاعل الرابع لمحطة تشرنوبل النووية السابقة في أوكرانيا، مما أدى إلى اندلاع حريق.
وذكرت الوكالة أن أفراد الإطفاء ومركباته استجابوا خلال دقائق للواقعة، وأنه لم ترد أنباء عن وقوع إصابات.
وأضافت أن "مستويات الإشعاع في الداخل والخارج ما زالت طبيعية ومستقرة، وأن الوكالة مستمرة في مراقبة الوضع".
ومن جهته، قال زيلينسكي اليوم الجمعة إن مسيّرة روسية ضربت منشأة بنيت لاحتواء الإشعاعات في محطة تشرنوبل للطاقة النووية، مضيفا أن "مستويات الإشعاع لم ترتفع".
وأضاف في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي "الليلة الماضية، ضربت مسيّرة هجومية روسية تحمل رأسا حربية شديدة الانفجار الغطاء الذي يحمي العالم من إشعاعات المفاعل الرابع المدمّر في محطة تشرنوبل للطاقة النووية".
وفي تطور آخر، قال الجيش الأوكراني اليوم الجمعة إن روسيا أطلقت 133 طائرة مسيرة في هجوم شنته على البلاد خلال الليل. وذكرت القوات الجوية أنها أسقطت 73 طائرة مسيرة، وأن 58 منها لم تصل إلى أهدافها بسبب الإجراءات الإلكترونية المضادة على الأرجح.
هجوم أوكراني
وفي المقابل، قُتل شخص في منطقة بيلغورود الروسية المتاخمة لأوكرانيا في هجوم شنّته طائرات أوكرانية من دون طيار.
وقال الحاكم الإقليمي فياتشسلاف غلادكوف عبر تلغرام "وقع الحادث الأكثر خطورة في قرية كوكوييفكا"، مضيفا أن "رجلا قُتل بسبب عبوة ناسفة ألقتها طائرة من دون طيار على منزل".
وأشار إلى أن عشرات المنازل وكثيرا من السيارات في قريتين تضررت جراء المسيرات.
من جانبها، أعلنت وزارة الدفاع الروسية الجمعة أنها أسقطت ما مجموعه 50 مسيّرة أوكرانية في مناطق روسية مختلفة، من بينها 41 مسيّرة فوق منطقة بيلغورود.
وتتسبّب ضربات روسية وأوكرانية على جانبي الحدود بشكل منتظم في سقوط قتلى وجرحى.
واتهمت روسيا أوكرانيا الجمعة بتنفيذ ضربة مدفعية خلال الليل على محطة للطاقة في منطقة زاباروجيا (جنوب أوكرانيا) التي أعلنت موسكو ضمّها في سبتمبر/أيلول/2022.
ونقلت وكالة "تاس" للأنباء عن الوزارة المحلية للطاقة "نتيجة للضربة، تعرضت معدات الطاقة لأضرار بالغة"، مضيفة أن 50 ألف شخص أصبحوا من دون كهرباء، بما في ذلك في بلدة إينيرغودار.
وكثّفت كييف هجماتها الجوية على منشآت الطاقة والمنشآت العسكرية الروسية في الأشهر الأخيرة، في حملة تقول إنها جاءت ردا على عمليات القصف المستمرة من جانب روسيا على مدنها وشبكة الطاقة في البلاد.
المصدر : الجزيرة
وقالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية إنه سمع دوي انفجار خلال الليل في الحاجز الآمن الجديد الذي يحمي بقايا المفاعل الرابع لمحطة تشرنوبل النووية السابقة في أوكرانيا، مما أدى إلى اندلاع حريق.
وذكرت الوكالة أن أفراد الإطفاء ومركباته استجابوا خلال دقائق للواقعة، وأنه لم ترد أنباء عن وقوع إصابات.
وأضافت أن "مستويات الإشعاع في الداخل والخارج ما زالت طبيعية ومستقرة، وأن الوكالة مستمرة في مراقبة الوضع".
ومن جهته، قال زيلينسكي اليوم الجمعة إن مسيّرة روسية ضربت منشأة بنيت لاحتواء الإشعاعات في محطة تشرنوبل للطاقة النووية، مضيفا أن "مستويات الإشعاع لم ترتفع".
وأضاف في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي "الليلة الماضية، ضربت مسيّرة هجومية روسية تحمل رأسا حربية شديدة الانفجار الغطاء الذي يحمي العالم من إشعاعات المفاعل الرابع المدمّر في محطة تشرنوبل للطاقة النووية".
وفي تطور آخر، قال الجيش الأوكراني اليوم الجمعة إن روسيا أطلقت 133 طائرة مسيرة في هجوم شنته على البلاد خلال الليل. وذكرت القوات الجوية أنها أسقطت 73 طائرة مسيرة، وأن 58 منها لم تصل إلى أهدافها بسبب الإجراءات الإلكترونية المضادة على الأرجح.
هجوم أوكراني
وفي المقابل، قُتل شخص في منطقة بيلغورود الروسية المتاخمة لأوكرانيا في هجوم شنّته طائرات أوكرانية من دون طيار.
وقال الحاكم الإقليمي فياتشسلاف غلادكوف عبر تلغرام "وقع الحادث الأكثر خطورة في قرية كوكوييفكا"، مضيفا أن "رجلا قُتل بسبب عبوة ناسفة ألقتها طائرة من دون طيار على منزل".
وأشار إلى أن عشرات المنازل وكثيرا من السيارات في قريتين تضررت جراء المسيرات.
من جانبها، أعلنت وزارة الدفاع الروسية الجمعة أنها أسقطت ما مجموعه 50 مسيّرة أوكرانية في مناطق روسية مختلفة، من بينها 41 مسيّرة فوق منطقة بيلغورود.
وتتسبّب ضربات روسية وأوكرانية على جانبي الحدود بشكل منتظم في سقوط قتلى وجرحى.
واتهمت روسيا أوكرانيا الجمعة بتنفيذ ضربة مدفعية خلال الليل على محطة للطاقة في منطقة زاباروجيا (جنوب أوكرانيا) التي أعلنت موسكو ضمّها في سبتمبر/أيلول/2022.
ونقلت وكالة "تاس" للأنباء عن الوزارة المحلية للطاقة "نتيجة للضربة، تعرضت معدات الطاقة لأضرار بالغة"، مضيفة أن 50 ألف شخص أصبحوا من دون كهرباء، بما في ذلك في بلدة إينيرغودار.
وكثّفت كييف هجماتها الجوية على منشآت الطاقة والمنشآت العسكرية الروسية في الأشهر الأخيرة، في حملة تقول إنها جاءت ردا على عمليات القصف المستمرة من جانب روسيا على مدنها وشبكة الطاقة في البلاد.
المصدر : الجزيرة