![ربط متفجرات حول عنق مسن.. تحقيق إسرائيلي يكشف فظائع ارتكبها الجيش بغزة](/assets/2025-02-16/images/394406_1_1739722221.jpg)
القلعة نيوز:
كشف تحقيق لموقع "همكوم" العبري اليوم الأحد، أن ضابطا كبيرا في الجيش الإسرائيلي أقدم على ربط سلسلة متفجرات حول عنق رجل مسن وأجبره على دخول منازل لفحصها وتطهيرها.
وقال الموقع: "قام ضابط كبير في الجيش من لواء ناحال بربط سلسلة متفجرات حول عنق مسن غزي يبلغ من العمر 80 عاما، وأجبره على الدخول إلى منازل في حي الزيتون لفحصها وتطهيرها من المخاطر لمدة 8 ساعات".
وأضاف التحقيق أنه "بعد إتمام المهمة وإخراجه من الحي، قُتل برصاص الجيش برفقة زوجته"، مشيرا إلى أن "هذه الأحداث وقعت في شهر مايو الماضي".
ومن جانبه، زعم الجيش الإسرائيلي أنه لا علم لديه بهذه الواقعة، وفي حال حصوله على معلومات إضافية سيفحص الأمر.
وفي وقت سابق، كشف كتاب إسرائيلي صدر حديثا بعد حصوله على موافقة الرقابة العسكرية عن تحول الجيش الإسرائيلي إلى "جيش يعاني من الانفصام" خلال العدوان على قطاع غزة منذ أكتوبر 2023.
وأبرز الكتاب ممارسات مروعة ارتكبها الجنود، منها تمزيق وحرق نسخ من القرآن الكريم بشكل انتقامي، والتقاط الصور (سلفي) أثناء تنفيذ هذه الأعمال.
وأكد المؤلف أن هذه الممارسات حصلت في بعض الأحيان أمام فلسطينيين مكبلين خارج المساجد بهدف إشباع "غريزة الانتقام" لدى الجنود، "على الرغم من تعارض هذه الأفعال مع أوامر القيادة العليا للجيش".
بدورها، أكدت عيديت شيفران-غيتلمان، من معهد دراسات الأمن القومي التابع لجامعة تل أبيب، أن "غريزة الانتقام تفاقمت بعد هجوم السابع من أكتوبر 2023"، مشيرة إلى أن الضباط "نسوا" توضيح طبيعة المهام العسكرية للجنود، مما أدى إلى ارتكاب جرائم قد تصنف كجرائم حرب وفق القانون الدولي.
وأشار الكتاب إلى أن "الإسرائيليين رغم الإنجازات العسكرية المعلنة، يشعرون بأن الحرب انتهت بهزيمة إسرائيلية"، كما كشف عن ممارسات غريبة وسادية ارتكبها الجنود، مثل سرقة الملابس الداخلية للنساء الفلسطينيات وارتدائها، وتصوير أنفسهم أثناء ذلك ونشر المقاطع على وسائل التواصل الاجتماعي.
المصدر: وكالات