شريط الأخبار
التعديل الوزاري يقترب .. أبرز الأسماء المتوقعة لتَترك الرابع .. تفاصيل تعاملت مديرية شرطة جرش مع أعمال شغب واطلاق أعيرة نارية في مخيم غزة بمحافظة جرش عناب تترأس الاجتماع الأول للجنة إدارة المواقع السياحية الصفدي يلتقي الشيباني ويؤكدان على استمرار التنسيق والتشاور ترامب للمسلمين في رمضان: شهر مبارك مكرس للصوم والصلاة بدء توافد القادة العرب إلى القاهرة رويترز تنشر مسودة الخطة المصرية بشأن غزة الملك يحضر مأدبة إفطار القيادة العامة للقوات المسلحة (صور) الأمير مرعد يزور مصابين عسكريين في إربد الصفدي يشارك بالاجتماع التحضيري للقمة العربية في القاهرة حسَّان يؤكد حرص الحكومة على الحوار المستمر مع مختلف الكتل النيابية الحزبيَّة مالية الاعيان تناقش المسؤولية المجتمعية للقطاع الخاص "تنظيم الطاقة" تتلقى 833 طلبا للترخيص خلال كانون الثاني مسابقة لتصميم شعار "عمان عاصمة الشباب العربي 2025" النائب مشوقة يسأل الحكومة عن مسيرات تخترق الحدود الغربية مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي عشيرة الحويان رمضان في الأردن .. تنوع ثقافي وتجارب روحية للطلبة الوافدين الملك يتقبل اوراق اعتماد سفراء اليابان وتركيا ومالطا وفيتنام وأثيوبيا ونيكاراغوا "الدوار" عند الإنحناء.. ما هي أسبابه؟ كنز غذائي.. فوائد صحية مذهلة في الفستق

التعديل الوزاري يقترب .. أبرز الأسماء المتوقعة لتَترك الرابع .. تفاصيل

التعديل الوزاري يقترب ..  أبرز الأسماء المتوقعة لتَترك الرابع .. تفاصيل
تغييرات على مواقع مهمة ومناصب كبيره .. قريبا

القلعة نيوز: كتب / محرر الشؤون المحلية
يمكن تأكيد مصادرنا في القلعة نيوز بأن رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسان بات يدرك أهمية إجراء تعديل حكومي ، بعد أن جرى استبعاد ذلك مؤخرا ، حيث أن الرئيس على ثقة بأن الحكومة وصلت لمثل هذه المرحلة وصولا لفريق متجانس ، يدرك أهمية العمل الميداني المترافق مع إنجازات واضحة على أرض الواقع .
جولات الرئيس الميدانية خطوة ذكية وهامّة ومطلوبة ، فهي تكسر الكثير من الحواجز ، وهي محاولة لتعزيز التواصل المباشر مع الناس والوقوف على مختلف احتياجاتهم وقضاياهم ومشاكلهم ، وهي خطوات يجب أن يتم اعتمادها من قبل المسؤولين بدل البقاء في مكاتبهم المحصّنة ، والتي يمنع الوصول اليها .

التعديل الحكومي المقبل سيأخذ في الحسبان عدم رضا مجلس النواب والشارع والرئيس نفسه عن بعض وزراء ، وخاصة اولئك الذين باتوا يشكلون إحراجا للرئيس نفسه ، فالمسألة الآن تحتاج لمراجعة دقيقة للأداء الحكومي ، والتعديل المقبل يجب أن يتماشى مع تطلعات الشارع لمنح الحكومة دفعة على صعيد الفعالية الإنتاجية .

الشارع اليوم يحتاج لنتائج ، لا مجرد الحديث عن جولات هنا أو هناك دون ان يلمس المواطن ما يشفي غليله ، المواطن يريد أن يلمس نتائج من هذه الجولات المتكررة ، والتي يمكن اعتبارها حالة فريدة من بين مختلف الحكومات .

المواطن مازال يتمسك بالأمل حتى تترجم الأقوال إلى افعال ونحو تحسين حقيقي لمستوى الحياة ، ونحن نشهد يوميا حالة من السعار الكبير في عمليات رفع الأسعار لسلع بعينها دون رقيب أو حسيب أو تدخّل واضح من الحكومة . وفي كل الأحوال ؛ فإن التعديل المقبل سيأخذ في الإعتبار الوصول إلى حكومة تدرك حاجيات المواطن وتكون قريبة منه ، منسجمة في الأداء والعمل وبعيدا عن وزراء التأزيم ، لأن وجود هؤلاء الوزراء سيصل بنا إلى صدامات ساخنة وقوية مع المجلس النيابي في الجلسات القادمة .
التوقعات تشير إلى مغادرة وزراء الصحة والأشغال والتنمية الإجتماعية والسياحة والعمل والصناعة والتجارة والإستثمار والنقل والشباب وتقليل عدد وزراء الدولة ، وربما وزير المالية أيضا .