شريط الأخبار
الملك والملكة يجريان مقابلتين مع "بي بي سي" ضمن وثائقي "ملك الأردن وأطفال غزة" الرواشدة يلتقي رئيس دائرة الثقافة في إمارة الشارقة عطية: خطاب العرش رسم خارطة طريق لمسارات التحديث والتنمية "أمك هي الناطقة باسم حماس" .. مشادة حامية بين بن غفير ونائبة في الكنيست صناعيون: توجيهات الملك رسمت خريطة طريق لقطاع صناعي منافس العيسوي ينقل تمنيات الملك وولي العهد للوزيرين العكور وأبو عين بتمام الصحة معان: خطاب الملك خارطة طريق واضحة للعمل والإنجاز الفايز: ما يقلق الملك هو الوضع الاقتصادي حماس تعلن تسليم جثة اسرائيلية الملك يجتمع بمسؤولين وممثلين عن قطاع الصناعة ويدعو لفتح أسواق جديدة الرواشدة يرعى فعالية ثقافية في الذكرى الـ13 لرحيل الشاعر الكبير حبيب الزيودي الروسية بيكولوفا تفوز بميدالية فضية في بطولة العالم للتايكوندو السعودية تطلق أول نظام تشغيل للذكاء الاصطناعي في العالم تاكر كارلسون: بوتين هو الزعيم الأكثر شعبية في العالم مصر تعطل جميع مسابقاتها الرياضية بوتين يصادق على اتفاق تشجيع التبادل الاستثماري مع الصين زاخاروفا: سياسة الرسوم الجمركية الأمريكية الجديدة ستؤدي لركود عالمي لامين جمال يجهز مبلغا ضخما للاستحواذ على قصر بيكيه وشاكيرا القضاة يلتقي مدير إدارة الشؤون الامريكية في وزارة الخارجية السورية وزير الخارجية يبحث ونظيرته الفلبينية العلاقات الثنائية وتطورات الأوضاع

وهيب: الزرقاء خزان آثارتحير الباحثين وتستفز خيال المستكشفين

وهيب: الزرقاء خزان آثارتحير الباحثين وتستفز خيال المستكشفين

القلعة نيوز- أكد أستاذ علم الآثار والتراث والسياحة في الجامعة الهاشمية، الباحث الدكتور محمد وهيب، أن الزرقاء تحوي آثارا من عمق التاريخ تستحق تسليط الضوء عليها.

وبين وهيب، في تصريح لوكالة الأنباء الأردنية (بترا) أن في الزرقاء نوعا فريدا من السياحة لا مثيل له في الشرق الأوسط، هو سياحة "مثلث الصيد"، والتي ترتكز على ثلاث محطات رئيسية، هي: المصايد الحجرية في الحلابات وقصير عمرة ومحمية الشومري.

وأوضح ان المصايد الحجرية تمتاز بشبكة من المصايد العملاقة التي تعود إلى ما قبل الميلاد بألفي عام، وبنيت لصيد غزال الريم الذي كان يجوب سهول الظليل وربوع الزرقاء، حيث تعتبر هذه المصايد تجسيدا لعبقرية الإنسان القديم في التكيف مع الطبيعة وإنشاء أنظمة صيد مستدامة.
وأشار إلى أن قصير عمرة، يعد تحفة معمارية وفنية تزين جدرانها رسوم "الفريسكو" النادرة، التي توثق لحظات الصيد وأنواع الحيوانات الصحراوية، وهو مدرج ضمن قائمة التراث العالمي منذ عام 1985، ويعد متحفاً حياً لتاريخ الصيد العربي القديم.
وبخصوص محمية الشومري بالأزرق، فإنها تعد نموذجًا حيًا لعودة الحياة البرية إلى طبيعتها، حيث أعيد توطين سلالات حيوانات كانت تجوب المنطقة في عصور سحيقة، لتصبح المحمية من أهم وجهات محبي الحياة البرية.
كما أشار وهيب الى العمائر الغامضة في عمق البادية، وهي مبان أثرية ما تزال تحير الباحثين وتستفز خيال المستكشفين، ووجهة لعشاق الغموض والأساطير، كما في سور الحلابات الممتد لتسعة كيلومترات كتحفة معمارية نادرة تروي قصصا منسية.
ولا تتوقف عجائب الزرقاء عند حدود الطبيعة، بل تمتد إلى التاريخ البشري العريق، حيث تحتضن امتداد "طريق الإيلاف القرشي"، الذي عبره النبي الكريم في قافلة خديجة بنت خويلد، وطريق "البخور" الذي امتد آلاف الكيلومترات بين حضارات العرب، وكان يعبرها "طريق تراجان الروماني" من شمال الأردن إلى جنوبه، الذي ما تزال أعمدته المائلة في بلدة الهاشمية شاهدة على عبق التاريخ.
ونوه الدكتور وهيب، إلى أن تاريخ الأردن زاخر بالحضارات التي تعاقبت على أرضه، حيث نشأت أقدم القرى الزراعية في خربة الودعة وعين غزال، وظهرت مدن العصر الحجري النحاسي في تليلات الغسول، وممالك مؤاب وعمون وأدوم في العصور الحديدية، أما قصر "عراق الأمير"، فيبقى منارة أثرية فريدة لا مثيل لها، مثلما تبقى البترا درة المعمار النبطي الخالد ووجهة لسياحة المعرفة والمغامرة والجمال.
--(بترا)